مشاركتي في مجاراة قصيدة
الشاعر علي محمود طه
أخي جاوز الظالمون المدى
*******
أخي إن غزةَ تحتَ الركامِ
صراخٌ وتدميرُ قد أرْعَدا
وليلٌ يطولُ وغيمٌ ثقيلٌ
هو الموتُ يُسقى وقد أسهدا
فأطفالُ غزةَ صاروا حُطاماً
تراباً تناثرَ تحتَ الرَّدى
بكاءُ الأشاوسَ أدمي القلوبَ
ينادي فهل سَيجيبُ الصَّدى
أقضّوا المضاجعَ للأبرياء
وأضحى المَنونُ لهم سَرمدا
صهاينةُ العصر خانوا العهودَ
بسفكِ الدِّماءِ ونشرِ الرَّدى
فمرضى وأطفالُ صاروا حطاماً
بهدمِ المشافي فصاروا سُدى
إلٰهي تفيضُ دموعُ الدعاءِ
وقلبٌ تَقَطَّعَ يرجو الفِدى
فلطفاً بإخواننا الأبرياء
لمن صانَ عهداً طوال المدى
فقلبٌ يئنُّ وروحٌ تفيض
تطوفُ الجِنانَ ترى الموعدا
ونصرُكَ ربي نراه قريبا
نتوق إليه نرى السؤددا
***********
مديحة مصيلحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق