دي خريطة الدولة المصرية مرسومة باليد في الكنيسة المصرية بأسماء المدن باللغة المصرية الأصلية (القبطية) اللي فضلت منتشرة في جميع أنحاء مصر حتى نهاية القرن ال١٧ و كان بيتكلم بيها كل المصريين بغض النظر عن الدين.
على الرغم من أنها قلت في مقابل اللغة العربية إلا أن الكنيسة المصرية حافظت على استمرار اللغة المصرية القديمة لحد النهاردة و ذكر شامبليون في مذكراته أنه كان لا يمكن فك رموز حجر رشيد بدون تعلمه اللغة المصرية على يد الكاهن و عالم اللغات المصري يوحنا الشفتشي.
جدير بالذكر أنه معظم أسماء المدن و القرى المصرية اليوم ما زالت أساميها من أصول مصرية لم تتغير زي دمنهور (تمنهور/ⲡⲧⲓⲙⲉⲛϩⲱⲣ) و دسوق (تسوخي/ⲧⲉⲥⲟⲩⲭⲓ) و قليوب (كليوپي/ⲕⲁⲗⲓⲱⲡⲓ) و بنها (پَناهو/ⲡⲁⲛⲁϩⲟ) و منوف (پنوف/ⲡⲁⲛⲟⲩϥ ⲣⲏⲥ) و سيناء (سينا/ⲥⲓⲛⲁ) و الفيوم (فيوم/ⲫⲓⲟⲙ) و أسيوط (سيوت/ⲥⲓⲱⲟⲩⲧ) و أسوان (سوان/ⲥⲟⲩⲁⲛ) و القائمة لا تنتهى.
اللهجة المصرية المستخدمة حالياً متأثرة بشدة باللغة المصرية الأصلية لأنها استوحت منها قواعدها اللغوية و النحوية و فيها عشرات الآلاف من جذور الكلمات المأخوذة من لغتنا الأصلية.
#الهوية_المصرية
#اللغة_المصرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق