بسم الله الرحمن الرحيم
قراءة للواقع السوداني
بقلمي ضياءالدين ميكائيل
في البدء اترحم علي شهداء الثورة السودانية الذين ضحوا بارواحهم من أجل التغيير الحقيقي ولكن للأسف لم يتغيير الحال ..
وأنا أحب أن أتكلم عن الوضع باشكال مختلفة متمثلة في :
السودان المشاكل والحلول النهضة
اولا لابد أن نبحث عن جذور المشكلة ومسبباتها .. وعلي حسب تحليلي البسيط إنو المشكلة عدم إدراك للواقع .. ومسبباته كثيرة
وهنالك أيادي خفية تدير المشهد بنجاح برسم خارطة طريق واضحة المعالم ولكن غير مدركة لساستنا.. باستخدام التنويم المغنطيسي .. الذي جعل مكون الحكومة الانتقالية يدور في سياسة الأيدي الخفية فقط .. مستلبة عقولهم تتحكم فيها كيف تشاء..
نمسكها من بداية الثورة السودانية بالمواكب التي تديرها تلك الأيادي الخفية التي سميت في تلك اللحظة بتجمع المهنيين السودانين الذي لم يعلم عن حقيقته أحد؟؟؟
لاحكومة ولا مواطن .. ولكن أصبح الأب الشرعي للشارع والانتفاضة السودانية ...
وقاد الشارع بحنكة وإقتدار إلي أن تم مشاركته من جانب قوي الحرية والتغيير في القيادة لتقوية الشوكة وربط مكنة جديدة لتساعد في عملية الدفع..
ونجح المكونين في قلب الطاولة علي الحكومة الاكذوبة الهشة التي كانت بعبع مخيف خارجيا وداخليا بسبب سياسة التمكين التي رسمها شيخهم وعرابهم الترابي ولكن بطغيان قادتها وخيانة مؤسسها لم ينجحوا في تنفيذها بالطريقة المطلوبة واصبحت علي جرف فانهارت ..
وبدأت السيطرة الحقيقية من جانب الحرية والتغيير ولكن اصتدمت بالمكون العسكري الذي يدار بتلعيمات النظام البائد وبدأت المفاوضات بين الجانبين ولم يتفقوا علي توزيع الغنيمة حتي حدثت مجزرة القيادة .. التي أعادت الحوار بقوة الشارع والوساطة الدولية للقبول بالوثيقة الدستورية التي لم نعلم ما كتب فيها ومدي صلاحية الطرفين في الاتفاق..
وهنا تدخل الإيادي الخفية في طرح الشخصيات للمجلس السيادي ومجلس الوزراء
لابد من وجود شخصيات تجد القبول عندالطرفين ويسهل قيادتها من علي البعد ...
تم تشكيل الحكومة بنجاح وبدءت اليد الخفية او ما يعرف بالحاوي في تحريك الدمي كما يشاء بممارسة التنويم المغنطيسي ساري المفعول .. لابد من تغيير المشهد وتغيير اللعيبة المنشذيين عن الخطة والفاهمين الرصة والذين لم يسري فيهم السحر المغنطيسي فلا بد من تغييرهم وزير الصحة ووزير المالية التي لم تحل بعدهم المشاكل بل اصبحت أشد سوء..
ولابد من الذهاب للخطة ب بتنفيذ عملية سلام وهمية لاترضي للطموح العام بتجديد اذرع الفشل القديمة والوجوه التي لم تلبي متتطالباتها في فترات سابقة ..
وللأسف أعلنت فشلها الأن قبل إستلام الغنائم بالمطالبة بعودة الإسلاميين الذين قسموا معهم الكيكة قبل السقوط ..
وهذا التغيير الأرزقي شل تفكير الحاوي .. لذلك فضل تهدئة اللعب وتغيير الخطة ..
المشكلة أصبحت واضحة بعدم صلاح هذه الحكومة المنومة مغنطيسيا لابد من تغييرها والأتيان بالتروس الحقيقيين الذين قادوا هذه الثورة حتي النصر..
الذين ولدو من رحم المعاناة للتغيير للأفضل مش للأسؤا
حكومة عجزت عن التغيير تمام للأسف التغيير حدث علي مستوي الشخصيات فقط .. بمعني يتم تغيير الوالي وكل حكومته موجودة .. يتم تغيير المعتمد سابقا والمدير التنفيذي حاليا وحكومته موجودة وكذلك الهيكلة والنظام الاساسي لم يتم تغيرهم..
صدق صديقي الصحفي حسن فاروق في تكرار جملة لم تسقط بعد ؟؟؟
القضاء لم يحاكم احد ولم يتم تنفيذ اي قضية ثورية حتي الأن؟؟؟
لجان المقاومة للأسف أصبحت لجان خدمات لذلك كسرت شوكتها وكبلت من الخروج للمواكب والشارع أصبح بعبع كلها بفعل فاعل والتنويم المغنطيسي سلاح ناجح جدا في تغيب العقول.. أصحي يا ترس
المشكلة الحقيقية لابد من قطع اليد الخفية لتحرير العقول والتفكير بالعقل السوداني الوطني ..
لابد لي من عودة لتكملة المقال ..
من اليد الخفية التي تزرع الالغام
بالفتن وافتعال المشكلات؟؟؟
وماهي الدول التي تدير المشهد السوداني؟؟
لماذا لم يتم حل الحكومة حتي الأن وتكوين المجلس التشريعي؟؟؟
لماذا أصبحنا لا نتقبل الرأي والرآي الأخر؟؟؟
صباح الاحد ٢٩/١١/٢۰٢۰