قيل ان الكاشف كان بيلعب طاولة مع اصدقاؤه .. ودخل عليهم
خالد ابوالروس .. وسأل الحضور من الفنان احمد المصطفى ..
وقالو ليهو غير موجود ... وساله الكاشف ماذا يريد منه ..
فقال ليهو خالد ابوالروس : اود ان اعطيهو قصيدة يغنيها ...
فطلب منه الكاشف ان يسمعها ليهم .. والقاها على مسامعهم مرة ..
فطلبو منه ان يسمعها لهم مرة اخرى ... وحين انتهى لم يعلق
الكاشف وادار ظهره للعب .. وفهم ابوالروس ان القصيدة لم
تعجبه وغادرهم ساخطا ... وتانى يوم تغنت تلك القصيدة فى
الاذاعة ... هل توجد عبقرية اكثر من ذلك سرعة فائقة للحفظ
والتلحين والاداء .. فكانت هذه الاغنية :
صابحني دايماً وإبتسم
أشوف جمالك وفتنتك
صابحني دايماً وإبتسم
ألقي الملاك بان مترسم
والنور يلوح من وجنتيك
والخضره زانت ضفتيك
موتي وحياتي بكفتيك
إنت الشرف صار ليك إسم
والعفه دائماً حفتك
*******
صابحني مابين الخميل
وتغني في الروض يا جميل
تجد الأزاهر حفتك
ومالت طرب حين شافتك
عشقت جمالك وخفتك
وبنضارا بسمت ولفتك
إتهادي خلي الناس تميل
يزدان جمالك وعفتك
صابحني دايماً وإبتسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق