*سقوط نيالا بداية لسقوط بقية المدن وجاك الموت يا تارك الصلاة ...*
أهمية مدينة نيالا في الحرب ...
خزان بشري للمقاتلين الشرسين ...
عاصمة تجارية تربطك مع كل عواصم أفريقيا ...
بها بنية تحتية مستشفى ، مطار ، محطة إذاعة وتلفزيون ...
أي مدينة سودانية مهمة في هذه الحرب ، وخسارتها بالنسبة للجيش السوداني *مؤلمة* لأنها تُعتبر حصونه القوية في دارفور ...
ونيالا سقطت يوم مقتل اللواء ياسر فضل الله وعجز المؤسسة العسكرية في الخرطوم عن حمايته وإنقاذ حياته ...
معركة كبيرة قد دارت وها هي قد سقطت بالفعل في يد الدعم السريع ...
على العكس من الجيش السوداني يستطيع الدعم السريع الإحتفاظ بهذه المدينة الإستراتيجية ، اولاً بسبب قربها من حواضنه الإجتماعية ...
وثانياً لأن قيادة الجيش السوداني التي نزحت نحو شرق السودان عجزت عن *إسترداد* الخرطوم فكيف سوف تسترد مدينة نيالا البعيدة عن الخرطوم ...
وأهمية نيالا بالنسبة للدعم السريع *أنها مؤهلة لتصبح مقر حكومة موازية لبورتسودان* ، منها يمكن أن تدخل المساعدات الإنسانية وقوافل الأمم المتحدة ...
الدعم السريع عكس حكومة الشرق لا يرفض التعامل مع الأمم المتحدة أو منظمات حقوق الإنسان ، لذلك من الممكن أن تصبح نيالا *اربيل* جديدة ترسم ملامح السودان الجديد ...
السودان مقبل على تحولات عظيمة أقلها إنه لن يحكم عن طريق دولة مركزية في الخرطوم سواء بالتفاوض أو الحرب ، وأعتقد إنه حان الوقت ليعترف البرهان ورموز نظامه *بخسارتهم للحرب* كما فعل نابليون بونابرت بعد أن خسر معركة واترلو حيث قال : خسرنا كل شئ إلا الشرف ، والشرف هو تقبل الهزيمة بصدر رحب ...
بشرى احمد علي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق