قصة أغنية /السمحة قالوا مرحله
كلمات /المقبول سيد أحمد ..
غناء /مصطفى سيد احمد ..
السمحة قالوا مرحله ..
قصة حزينه عاش فصولها الشاعر المقبول سيد أحمد الشقيق الأكبر للفنان مصطفى سيد احمد ..
كان الشاعر المقبول يعيش مع أسرته بقرية "ود سلفاب". بولاية الحريرة ..
وكان يعمل مدرسا بالقرية وكان إنسان مرهف الاحساس مثل شقيقه مصطفى سيد احمد ..
وفي نفس الحوش الكبير للأسرة كانت تعيش أسرة خالته معهم ..
وكان لخالته بنت في غايه الجمال وقد نشأت مع المقبول وأشقائه منذ الصغر وتعلق بها المقبول تعلقا شديد ..
ونشات بينهم علاقة حب عرف الجميع بهذه العلاقه واصبح الجميع يقولون"المقبول سيتزوج فلانه وفلانه ستتزوج المقبول " ..
وكل شئ كان يبرهن الاتجاه الصحيح ..
ولكن حاله المقبول في تلك الفترة كان في بدايات حياته العملية ومن الصعب عليه الارتباط في تلك الفترة وأضف على ذلك ان. والد بنت خالته غريب ليس من قرية ود سلفاب ..
بل من قرية اخرى بالجزيرة تسمى قرية ود بلال ..وكانت من عادات أهل تلك القرى ان يقوموا بتزويج فتياتهم في سن مبكرة فقد اصر والد البنت ان تتزوج الفتاة من أبن عمها في قرية ود بلال وهو مغترب في السعودية ...
في البداية رفضت البنت الزواج واصرت ان تنتظر ابن خالتها"المقبول" ولكن اصر والدها والاسرة أجبرها الرضوخ لرغبة أهل ابوها...
وتمت مراسم الزواج بالفعل وكان هذا الزواج سبب في عزوف الشاعر المقبول عن الزواج طيلة لانه أحس بأنه أنجرح. جرحا غايرا لا تشفيه السنين ..
وبعد الزواج وكعادة أهل الجزيرة يتم ترحيل الزوجة الي قرية زوجها في موكب كبير ..
يتبعها فيه كل الأهل والاقارب ويحملون معها جميع أغراضها..
وفي هذا اليوم كتب شاعرنا المقبول سيد احمد هذه القصيده عن رحول محبوبته وتركها لديارها ..
ووقعت هذه القصيدة في يد الفنان/مصطفى سيد احمد وقام بتلحينها وتغنى بها لاول مرة في مدينه الحصاحيصا وفي إحتفال عام فأعجب بها كل الحاضريين وكأنت أنطالقه مصطفى سيد احمد من بكائية شقيقه المقبول سيد أحمد..
السمحة قالوا مرحله..
بعدك الفريق أصبح خلا ...
والسمحة قالوا مرحله ..
جأني الخبر جاني البلا ..
والسمحة قالوا مرحله ..
قول يا لسان في الراحله...
صوغ المعاني وجملا ..
نافر وماعارف العلي ...
حال العلي حال البلا...
ياعيني جافيتي المنام ..
وخدودي دمعك بللا...
وين بعد القى عطوف ..
يلم افكاري بعد البهدلا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق