احمد سليمان ضوالبيت
توفي في 25/7/2004
احمد سليمان ضو البيت كان يمنح الأخبار من وهج روحه واحساسه
كل الجمال حتي تعلقت الأخبار به وتعلق بها وعندما ابتعث كمدير
لاذاعة الدمازين لم يستطع ان يطول الغياب عن محبوبته الاخبار التي
عشقها منذ العام 1960م تاريخ التحاقه بالاذاعة السودانية فعاد سريعاً
يواصل تسفاره الاخباري الرشيق عبر الاذاعة والتلفزيون.
احمد سليمان ضو البيت كان جميلاً في كل شئ في أدبه واخلاقه وتأدبه،
كان صوفياً قليل الكلام لايتكلم الا في «نشرة الاخبار» ظل زاهداً عن
الاضواء يعمل في صمت وعندما تسأل عن سر هذا الابتعاد يرد بتواضعه
البديع «لا أريد ان أجعجع ولايرى الناس طحيناً» ضو البيت كان جميلاً في
زيه الشعبي الأنيق وابتسامته المضيئة.. وسلامه وكلامه، ضو البيت كان
فنان مهموم بترابو وكل خلق اترابو،
لهذا رفض الهجرة الى عواصم الضباب وبلاد الدولارات وآثر ان يقتنع بالقليل
من أجل ان يسمع الناس صوته وحتى لاتغيب هذه العبارة :
(نشرة الاخبار يقرأها عليكم احمد سليمان ضو البيت).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق