الفنانة فاطمةالحاج
فاطمة الحاج من مواليد مدينة رفاعة في العام 1915م
الفنانة فاطمة الحاج من مواليد مدينة رفاعة في العام 1915م بلد الشيخ بابكر بدري رائد تعليم البنات وبلد الشيخ حياتي المادح، والشاعر الحردلو
ظهرت فاطمة الحاج في الساحة الفنية النسائية بعد ظهور أم الحسن الشايقية، وفاطمة خميس، وعائشة الفلاتية، والمطربة مهلة العبادية،
كما ظهرت بعد ظهور الإذاعة السودانية ولم تسجل أغنياتها على اسطوانات مثل ما فعلت الفلاتية وأم الحسن الشايقية وفاطمة خميس ومهلة العبادية ورغم أن فاطمة الحاج غنت الكثير من الألحان إلا أنها لم تسجل للإذاعة إلا عدداً محدوداً من الأغنيات وبالرغم من ذلك حققت منذ البداية نجاحاً ظل مصاحباً لها حتى وفاتها، وتعتبر المطربة الثانية في الإذاعة بعد عائشة الفلاتية حيث غنت للإذاعة في نهاية الأربعينيات وبداية الخمسينيات من القرن الماضي.
وفي سنة 1943م اكتشفها الموسيقار الراحل وعازف الكمان بدر التهامي عندما كان في رحلة فنية بمدينة رفاعة مع الفنان إبراهيم الكاشف. وأتاح لها الفرصة لتغنى في نفس الحفل مع إبراهيم الكاشف
وجاءت إلى أم درمان (حي البوستة)، وفي حفل زفاف بأم درمان عام 1949م كان يغني فيه الشاعر عوض جبريل وكان يعزف له العود الفنان الفاتح حاج سعد، التقت فاطمة بعوض جبريل وغنت في هذا الحفل مع الفاتح حاج سعد أغنيات من الحقيبة ومن هنا بدا التعاون بينهما وغنت أول أغنياتها (لي حبيب شاغل بالي دائما محطم أمالي) كلمات عوض جبريل، والحان أحمد زاهر وأغنية (هل استحق صدك لاني حبيتك) وحققت الأغنية نفس نجاح الأولى ويعترف الشاعر عوض جبريل بأن فاطمة الحاج هي التي وضعته كشاعر غنائي في قائمة الشعراء الكبار أمثال سيد عبد العزيز والعبادي وعبيد عبد الرحمن وعتيق وعبد الرحمن الريح
تأثرت الفنانة فاطمة الحاج بالمدرسة الغنائية المصرية وذلك لكثرة مشاهدتها للأفلام المصرية الغنائية، طافت مع عدد من الفنانين السودانيين معظم المدن في الجنوب والشمال والغرب والشرق، فغنت مع الفنان عثمان الشفيع أغنية محمد عوض الكريم القرشي (حبيتو ما حباني) وقد أبدعت فاطمة الحاج في أداء الأغنية ، وأيضا غنت أغنية (لاقيتو باسم زهر المواسم) من الحان الفنان عبد الحميد يوسف فصارت أشهر أغنياتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق