مااروع. رمضان في هذا المكان.
...........................................
اول يوم في استهلال واستقبال الشهر المبارك في رحاب مسجد الحصاحيصا العتيق.. الذي لبس حلة زاهيه من القيم والمعاني.
..................................................... .............
انقلها لكم بالصورة. والقلم. . ملامح من ملاحم الخير والمرؤة والشهامة...وانطلاقة. مائدة الرحمن في باحة. المسجد. العتيق لافطار الصائمين
. كتب عبداللطيف عبدالله مساعد
بكل مشاعر المحبه والإنسانية. والرحمه والتراحم. انقل لكم هده الملاحم من باحة المسجد العتيق
تعالوا لنشاركهم هذه اللحظه.
أجمل شيء انك تكون في رحاب
ساحة المسجد العتيق وهو يستقبل هذا. الشهر العظيم
من مدخل المسجد تجد لافته من القماش تحث المصلين للمساهمه والمشاركة في اعداد وتجهيز مائدة الرحمن.
وفي مدخل الباب الرئيسي وجدت الشيخ شنان الزين مساعد. َمعه أبنائه وبعض الخيرين من اهل المدينه. وهم يعدون العده والعتاد والاواني لتجهيز مائدة الرحمن. والاستعداد والتجهبز لإفطار الصائمين وهذه المائدة التي اسسها والده المرحوم حاج الزين مساعد وذلك في عام ١٩٧٢ في نطاق المسجد
وانطلقت بعدها وتوسعت لتشمل
الإفطار في المواقف والسجون والمستشفيات والداخليات وتوزيع الطعام لبعض الاسر المتعففة.. وعلى لسان الشيخ شنان انه يشكر كل الخيرين واهل البر والإحسان الذين تبرعوا لقيام هذه المائدة
َجزاهم الله كل خير وإنشاالله ربنا يصلح حالهم.
لقد كنت اسعد الناس في هذه اللخظه التي وجدتني اوثق لعمل الخير. وفي المائدة الرئيسية. التي نصبت لها خيمه في طرف المسجد وهو ذات المكان الذي يشهد لهؤلاء الشباب انهم يقومون بصنع طوب المقابر وهو ذات المكان الذي يشهد لهم بعمل الخير والإحسان. و. هذه المرؤة المغروسه في قلب هذه المدينه وفي قلب رجالها منذ امد بعيد
لقد ادهشني هؤلا الشباب وهم يتدافعون. لعمل الخيرات. والمكرمات. لقد جملوا هذا المكان وهم. يقومون بصنع واعداد الطعام وهناك مجموعة من النسوة يشاركن في. العواسه وعمل القراصه. وفي داخل هذه الخيمه التي سوف تظل منصوبة لمدة. ثلاثون يوما لصنع الطعام والعصائر. لقد ادهشني هؤلا الشباب. ابنا المدينه
وهم. يتبادلون المهام. في. صنع الشراب والطعام..لقد. وجدتهم وهم اكثر حماسا ورغم يقظة هذا النهار ولفحة سمومه ولفيح هذه النيران الا انهم كانوا اكثر سعاده وانبساطه.. وهم يقضون سحابة نهارهم بين هذه النيران وهم صائمون.. لقد غمرتني السعاده وانا في رحاب هذا المسجد العتيق وفي معية هولا النفر من اهل الخير وشباب المسجد
وهم الذين يتبادلون الأدوار العظيمه فيما بينهم منهم من يقوم بدق الطوب وتجهبز المونى
ومنهم. من يقوم بحفر القبور وتجهيز. الموتى وخاصة مجهولي الهوية.. لقد. ظلت مائدة الرحمن تشهد لهم بحسن صنيعهم.. ووقفتهم. طيلة ايام الشهر انهم يكابدون وبقومون بشرا ء المواد الغذائية من السوق. بقيادة الزعيم اسامه خميس. ونائبه الشاب عمار صلاح. وغيرهم من الشباب.. وفي معيتهم الحكم المخضرم الخلوق فيصل. حنين وهو الطباخ المشهور. والذي يطهو و يجهز كل الطعام للمائدة
والنجم عثمان مناوه نجم هلال العاصمه وهلال الحصاحيصا
وظل هو المايسترو في ملعب المائدة. وكان هناك من بينهم ابن خالتي الإنسان المحترم. والذي حقيقةاعتز وافخر به وبمرؤته كثيرا حسن مختار ود (امونه). وهو الهميم. والمشارك في كل. اعمال الخير والمرؤة
ولاانسى كثير من الشباب في صحبتهم محمد( اكو) والصادق وسراج الحاج. وصلاح والصديق حاج ابراهيم ومحند قسم السيد وغيرهم. من الشباب ولا أنسى الشاب الخلوق. محمد( كديس). وهو الد ينمو المحرك. لكل عمل الخير بالمدينه. ولاانسى الشاب
الماجدي. والشاب عاطف ادريس وهناك من لم استحضر أسمائهم ليتني اجدها في التعليق. وكان هناك يقف في اعداد العصير الطازج هذا العصير الذي له نكهة تتحدى الزمن بقيادة ابن الخاله المحترم محمد عثمان محمد السيد و أيضا لا ننسى الدور العظيم الذي يقوم به الشاب الشيخ نزار الباقر. والذي كانت له خبرت المواعيد القديمه
والهمه التي عرفناه بها انه بقود الدرداقه ومن وسط السوق يقوم بحمل الواح الثلج. ويقوم بغسله ورميه في الحفاظات والبراميل.
وفي الجانب المشرق الاخر نجد شقيقه فارسا اخر يقوم باصعب الأدوار والمهام انه. محمد الباقر
محمد.( جني). هو المهندس المقيم من شباب المسجد وهو الذي يقوم. بالتحضير المبكر للمائدة واعداد المكان وتجهيز (اللديات) لغير. الناطقين بها اماكن الطبخ وإشعال النيران.
وهو الذي يقوم بجلب المواد وكذلك يقوم بجلب التراب وااموني. وتجهيز حوض الملطم لعمل طوب المقابر وكذلك لاننسى دوره مع صديقه. حسون ابراهيم. سيدا حمد. وهو الموكل على القيام بالإشراف وحفر القبور. وتجهيز الموتى وتكفينهم خاصةمن مجهولي الهويه َ. من ضحايا الغرق والحوادث.
مااجمل هذا المكان الذي تكاملت فيه كل اعمال الخير. ومااجمل هولا الشباب الذين جملوا حاضرنا بهذه المعاني وهذه القيم التي لم تندثر. ابدا. لقد احيوا في هذا المكان جذوة المرؤة والخبر التي كادت ان تنطفي وتعصَف بها رياح الزمن..
ربنا يحفظهم ويبارك فيهم.وفي شبابهم فهم شباب زللوا سبل المعاني وماعرفوا سوي. الإسلام دينا تعدهم فانبتهم نباتا حرا امينا.. شباب قنع لاخير فيهم
وبورك في الشباب الطامحينا
وفي هذا الشهر المعظم
لقد حشد هذا المسجد في بداية هذا الشهر الكثير من القيم والمعاني لقد تزينت ساحاته وحتي مئذنتيه. الإثنتين التان تشمخان في شمم... تعلنان في مولد هذه اللحظه وتصدحان بالاذان الله أكبر الله اكبر... حي الصلاة حي وعلى الفلاح وصوت الموذن حسن مروي. يعيد. للأذهان نبرة صوت المرحوم الشيخ محمد النوش. عليه رحمة الله ا نها. كنوز. من. كنوز الخير. . هي دررمكنونه في ساحة المسجد مابين محرابه ومنبره وحتى توسعة المسجد التي جعلت منه تحفه زاهيه. وتلك المئذنة التي تقف في وسطه لتشهد لصاحبها المرحوم الشيخ الطيب الترس عليه رحمة. وهو ومن شيدها وساهم بتوسعة المسجد والإضافة التي شملت المنبر والمحراب..وربنا يجعلها في ميزان حسناته.. ويجعل البركه في زريته وأبنائه من بعده. .
لقد قامت لجنة المسجد بتشييد وتأهيل . بعض المرافق وبناء وضايات عديده بصورة حضارية وجميله. وتم تحسين. خدمات المياه وصيانة المواسير. والحنفيات المعطوبه.
الشي الذي سهل للمصلين عملية الوضؤ. وخاصة في ايام رمضان الذي يشهد فيه المسجد ازدحاما شديدا... لقد وجدتني هذه اللحظه انا اكثر سعاده وانا اتجول في حرم المسجد وهذا المحراب وهذا المنبر يشهدان لرجال من اهل العرفان والصلاح من الأئمة والدعاة. الشيخ المرحوم. الدرديرى حاج الصديق. وإشقائه.الشيخ ابراهيم.. والشيخ بانقا والشيخ هجو. عليهم رحمة الله والشيخ.شيخ الدين.والد المرحوم عباس شيخ الدين عليهم رحمة الله ووالد الموذن بالمسجدميرغني شيخ الدين شفاه الله. َأيضا .الشيخ عبد العظيم. عمر مساعد عليه رحمةالله . وربنا يجزي كل رجال الخير الذين قاموا بتشييد هذا الصرح وتعميره. منهم الشيخ الوداعة عثمان. رحمه الله وغيره من اهل ورجال الخير في هذه المدينه.. تقبل الله. منهم. جميعا
ونسال الله ان يجعلها في ميزان حسناتهم. ويجزيكم الله. خير الجزا وخير. الثواب في جنة. الرحمن
اخوتي انها كانت اجمل اللحظات وأصدق الافعال وانبل الصفات والمقاصد. كانت خالصة لوجه الله تعالى
وثفتها ونقلتها لكم. بالصورة والقلم من رحاب مسجد الحصاحيصا. العتيق
مع تحياتي لكم جميعا عبداللطيف عبدالله مساعد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق