السبت، 25 مارس 2023

الأستاذ محمد سليمان

 العاملون بالهيئة العامة للإذاعة و التلفزيون نعوا  مديرهم الأسبق الهرم الإعلامي الأستاذ محمد سليمان بشير الذي حدثت وفاته ايوم  الاثنين  2022/1/9 في وقت متأخر من الليل بمستشفى يونيفرسال بالخرطوم بحري .

هو  أحد منارات الإذاعة والتلفزيون، معلما ثم اعلامي إقليمي و ضابط إعلام ثم معد و مقدم برامج إذاعية ثم مدير للأجهزة الاعلامية. و حكم و هو صاحب الرصيد والإنتاج البرامجي والوثائقي الضخم طوال خمسة عقود في تاريخ الإعلام،،، ملك البرامج الثقافية  الجماهيرية مثل برنامج جراب الحاوي. (و الذي كان يقدم من حدائق الإذاعة) .و برنامج  نظرات من الثقافة السودانية   مع الراحلة الأستاذة ليلى المغربي و بعض البرامج مع الراحلة سكينة عربي و برنامج ضيف الأسبوع. (قدمه لوحده) . . برنامج دنيا دبنقا... برنامج بدون عنوان وبرنامج  نجوم الغد

 لم يقرأ نشرة أخبار مطلقا ، و كان مرجعا إعلاميا للكثير من

 الباحثين في المجال الإعلامي و الفني و الأب الروحي لهم

 بدأ حياته معلما للغة الإنجليزية و اللغة العربية في مدارس الكمبوني  في مدينة النهود و الأبيض و الراهبات الأبيض  و مدارس الشعب و كردفان الأهلية  وقف خطيبا مرة في محفل كان به الاميرلاي الزين حسن و الذي وجه الأستاذ ابوعاقلة يوسف مدير إعلام الأبيض ان يضمه للإعلام و يترك التدريس و بدأ  بمكتب إعلام الأبيض و كان يرسل رسالة كردفان للإذاعة السودانية وظهر من خلال هذا المكتب مواهب الفنانين : عبدالرحمن عبدالله و عبدالقادر سالم و أبا  و صديق عباس و  عبدالله الكاظم و التي برز منها العديد من المواهب ثم مقدما للعديد من البرامج في الإذاعة السودانية في الستينيات  كان يجيد الانجليزية و الفرنسية و الألمانية درس آداب جامعة القاهرة فرع الخرطوم ثم صار مدير المنوعات بالإذاعة السودانية خصص يوم كامل في الإذاعة السودانية عن الراحل عبدالعزيز ابوداؤد في ذكرى اربعينيته في العام ١٩٨٤م  ثم صار مدير إذاعة صوت الأمة ثم مدير للإذاعة السودانية  ثم مديرا لهيئة الإذاعة و التلفزيون و مدير المطبعة الحكومية كان إداريا فذا، صاحب كاريزما، المبدع الشامل صاحب البصمة الواضحة، ابكاه الفنان خضر بشير في مدحة للرسول صلى الله عليه وسلم (زعموني احب ميا و هندا) في برامج العيد في الإذاعة وكان ينفعل مع البرامج على حسب نوعه  و كسر الرتابة كان خفيف الظل، و جميل الروح مرحا، صاحب القفشات و النكتة  المحاضرة تمتاز برامجه بالتشويق و الإثارة و الابهار و مزج بين  التراث الشعبي الموروث   و الحداثة  و سمح السجايا أيقونة من ايقونات  الثقافة و العلم َ المعرفة و امتاز بالبلاغة و الفصاحة و الأدب.. برع في مجال النقد الفني...  هو مدرسة خاصة متفردة  و صاحب مبادرات  شجاعا في اتخاذ القرار  فرخ العديد من المواهب الإعلامية منهم محمد كبير الكتبي و عوض إبراهيم عوض و محمد توفيق و ابوكواية و عوض الله محمد عوض الله 

كان يتمسك بمقولة الإذاعي لا يصنع و لكن يخلق

Is not made   but he is created 

كانت الإذاعة السودانية هي بيته الكبير بوجود الاخوانية الكبرى فيها و الحرص على الإبداع و التنافس و على الصواب دائما

له ثلاث زوجات و أربعة ابناء (سياب و وضاح ) و خمس بنات

نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، ويلهم أهله وصحبه وتلاميذه الصبر وحُسن العزاء.


إنا لله وإنا إليه راجعون

#محمد_سليمان_بشير

#دنيا_دبنقا

#جراب_الحاوي

#بدون_عنوان

#نجوم_الغد

#الاذاعة

#الاذاعة_السودانية

#تلفزيون_السودان

#قناة_النيل_الازرق

#اذاعة_صوت_الامة

#ضيف_الاسبوع

#ذاكرة_الامة

#كمبوني

#معلم

#اللغة_الالمانية

#اللغة_الفرنسية

#يا_راجل

#سنجور

#اعلام_الابيض

#اجازة_الاصوات

#حكم_المسابقات

#خضر_بشير

#عبدالقادر_سالم

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

في قعر ركوبة ست الشاي

 في قعر راكوبة ست الشاي جمبت ستنا                             مآآآآآآآ حارتنا  و بِنريدآآآآآآآ    !!!!!!! لبعض الأوباش في حارتنا وحدتنا الذي...

Post