هذا جنوني هل رأيت صوابي.....
هلّت على قمم الحكايا عبرة
فاحت بعطر الشّوق والأحباب
تلك التي بين الأماني رنّة
بلغت تراقيها على أعتابي
وكأنّ حرفي في القوافي درّة
شقّت عباب البحر دون سحاب
وتمايلت وتناغمت بمحبّة
هزّت حنين البوح بالأبواب
قد جَمَّلَتْ نغم الفؤاد بسكرة
لتطاير الأسحار في الأهداب
برواحها للرّوح صبّت جمرة
تسقيه من حلو الكلام شهابي
والنّفس تشتاق الصّفاء كهدنة
لا فسق فيها لا أذى مُغْتَابِ
هل لي ببوح عيون سحرك مرّة
يرتاح فيها القلب دون عذاب
هل للجفون الثّائرات بلهفة
تهدي بذاك الوجد كلّ خطاب
مالت إليك من الحنايا شذرة
هذا جنوني هل رأيت صوابي
و تطايرت أبيات شعري بغتة
فتناثرت جمراتها بكتابي
لمّا سُجِنْتُ بنار حبّك صدفة
أتت الظّنون كلعنة وعقاب
وتقلّبت قبب المواجع برهة
وتزايدت فمتى يرين ركابي؟
*********
واسكبني في عيونك دمعة
تعتنق في نور الدجى سماك
و ارسمني بين ضلوعك وردة
تتفتح كلّما زاد شدى هواك
*********
عيناك بحر أفاض محبرتي
فسالت من قعرها الأوراق
وصمتها نار خبت بمقلمتي
فمتى تثيرها لوعة الأشواق
ناداها :
يا من أناديها إذا ما مسّني ضرّ
فتشفي روحها صدى أوجاعي
فأجابت:
و لو دريت أنّ الكلم منك درّ
إن بحت ..شفيت بعض طباعي
*********
أما زلت تريد.....
أيها الأنثى.............لماذا تقتربي من قلبي الشديد..........
لماذا تريدي أن توقف النبض ودوران الدم في الوريد............
ما معنى أن أسلمك مفاتيح عشقي لتعذبني وتقهرني أكثر بل و تزيد...........
لماذا تحاوري وتناوري في حرفي الجديد..........
لماذا تريدي أن تدخلني جنتك .........وتقفل علي أبواب الحديد...........
أنا حر أبي لا أريد القيود وأعشق الطيران فوق الجليد..........
أذيبه بنظرة من عيوني و إذا لم يمتثل أعلن الجواب الفريد.........
و أضربه بقسوة حرفي دونما تردد ولا ندم أكيد.....
و أتمرد حتى آخر نفس إن أراد وحتى إن لم يريد ......
قوانين عشقي صارمة لا مجال للتمديد......
مجنون أنا و هذياني ضرب من الوعيد.......
حب وخصام قرب وبعد وشيء من مزيج فريد......
نار وماء صيف وشتاء صد وشوق ....لم تر ولن تر له سديد....
امرأة غريبة وحين أعلن أحبك في قلبي أقولها بلساني لا أريد......
فهل ما زلتي تبغي حناني وهذياني ....أما زلتي تريدي ...
*********
قالت لها و قد حان ابتعادي
قد ضجة الفؤاد منك. ومعك احترق قد حان وقت. ذهابي و ابتعادي.
@محمد.نبيل.بوخروبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق