دب الهلع فى نفوس المليشيا التى دخلت مدينة ودمدنى بعد ان انقطعت عنها السبل وطرق الامداد بعد ان قامت القوات الجويه ونسور الجو بدك نقاط الارتكاز التى انشأتها المليشيا ما بين الخرطوم ومدنى عبر الطريق الشرقى كما قامت قوات المشاه بعمل كماين على طريق العيلفون ام ضوابان العسيلات وقطعت امداد المليشيا التى حارت بها السبل فاصبح امدادهم عبر المواتر وقد هلك اربعه من مليشيا المواتر شمال ودراوه عندما تقاتلوا على جالون بنزين ...
اصبحت المليشيا منذ يومين تستجدى شباب القرى بالخط الشرقى للانضمام اليها لكنهم بدلا عن ذلك نظموا انفسهم فى جماعات بعد ان وصل اليهم السلاح من السوق الاسود فاصبحوا يهجمون على كل ارتكاز ضعيف حتى اصبح الجنجا ينامون تحت الغابات وعند ضفاف النيل الازرق يستجدون الطعام من سكان القرى المحيطه بالطريق الشرقى ...
فاصبح طوق نجاتهم الوحيد الاشاعات التى تطلقها غرف الطابور الخامس لتخويف اهل القرى القريبه من مدنى وتصوير الأمر بتضخيم اعداد المليشيا وقد أكد عدد من المواطنين أن النهابه الذين يمتطون الدرجات الناريه اغلبهم بدون سلاح وأن وعد قادة المليشيا لهم بامدادهم بالسلاح باءت بالفشل ...
وقد دافع عدد مقدر من المواطنين بالخط الشرقى طريق مدنى الخرطوم عن قراهم ورفضوا حتى تسليم سيارتهم حتى وإن ادى ذلك للشهاده وقد قتل عدد من النهابه داخل هذه القرى عند محاولتهم اخذ العربات بالقوه وقد اخفيت جثثهم لاعتبارات امنيه ...
من جانب آخر رفض قادة المليشيا دفع مزيد من القوات الى وسط الجزيره لفزع المليشيا التى تشتت وسط الجزيره حيث أن قواتهم فى الخرطوم اصبحت فى حالة ضياع وقد انسحبت كثير من الارتكازات شرق النيل والجريفات وجنوب الخرطوم والحلفايا وشمبات واصبح المصطفى بالجيلى شبه خالى وقد تتقدم قوات من شندى فى لحظه لاستلامه ...
فى الوقت الذى يتم فيه تدشين عدد كبير من الطائرات المقاتله فى احدى القواعد الجويه خارج الخرطوم والتى ستقوم بعمل متزامن مع قوات المشاه ...
من ناحية اخرى تقوم القوات بعمل كبير داخل الخرطوم تحت ستار قطع الاتصالات والنت عن المناطق التى اوشك العمل فيها على تحقيق نصر كبير بإذن الله يفرح اهل السودان ويقطع دابر التمرد واعوانهم
نصر من الله وفتح قريب
وما النصر إلا من عند الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق