الأحد، 8 مايو 2022

سليمان نجيب

 🎥 مواقف إنسانية من حياة الفنان الكبير "سليمان نجيب"

⭕ واحد من اجمل فناني الزمن الجميل .. علم وثقافه وأصل وأخلاق وخفة دم ..

⭕ لم يتزوج ولكن كان لخادمه ٣ أولاد تكفل سليمان نجيب بحياتهم وتعليمهم وبياخدهم للمستشفى لو تعبوا ويشتري لهم الدوا بنفسه ..

⭕ كان الخدم الخاص تقريبا اصحاب البيت وهو اللي كان ساكن فيه كده عايشين كانهم الملاك بحب منه وعشم فيه ، ياكلوا من اكله ومعاهم نسخ من المفاتيح يدخلوا ويخرجوا اي وقت ..

⭕ لما يزعل منهم يسيب البيت ويخرج ويقولهم انا خارج وسايبلكم البيت .. ولما يرجع يقولهم انا جيت ارجع ولا ادخل .. 

⭕ عرف من الطباخ انهم بيبنوا جامع في بلدهم والموضوع واقف بسبب الفلوس دفع مبلغ من جيبه وراح واتوسط وجاب اعانه ٣٨٦ جنيه من الاوقاف للمسجد 

⭕ الداده بتاعته كانت زي والدته .. لما ماتت رفض اهله انها تدفن مع والدته لانهم شايفنها خدامه حتى لو كانت هي اللي ربته وكان هو مسافر واتصلوا عليه ولما عرف قالهم" تدفن مع امي طبعا هو في بيه وباشا في الموت كلها نومه واحده .. عجايب عليكم ياناس عجايب " .. 

⭕ عندما توفى أوصى بسيارتة للسواق .. والمطبخ والسفره للطباخ وباقي الاساسات لدار الاوبرا المصرية اللي كان هو رئيسها .. 

⭕ الغريب ان يوم وفاته كان اخوه مسافر بره مصر، فطلب من صاحب سليمان نجيب يشرف على الجنازه، ويكتب فواتير بكل قرش اتصرف لحد ماينزل، وفعلا عمل كده ولما رجع مصر قابله في بيت سليمان وقدم له فواتير بمصاريف الجنازه بالضبط وكانت ٢٩٩ جنيه وقرش واحد  ، طلع اخوه دفتر الشيكات عشان يكتب له شيك بيهم جاله الخدام وقاله يابيه في مبلغ كان شايله سليمان بيه في الدولاب لمصاريف جنازته ..

⭕ راح اخوه وفتح الدولاب ولقى فلوس فكه كتير خرجها وعدوها طلعت بالضبط ٢٩٩ جنيه وقرش واحد وهي نفس مصاريف الجنازه!!  ..

⭕ استغرب القاعدين ومسكوا الفلوس يعدوها تاني ويراجعوا الفواتير تاني وتطلع نفس المبلغ، ويقولوا مش ممكن الفلوس بالضبط، نفس مصاريف جنازته، الخير اللي عمله في حياته ستره حتى في مماته !

👈 سبحان الله زي مايكون مش عايز يداين لحد بعد موته حتى لو اخوه ..


🤲 رحم الله الفنان سليمان نجيب 🤲


- المصدر : ماسبيرو زمان

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

في قعر ركوبة ست الشاي

 في قعر راكوبة ست الشاي جمبت ستنا                             مآآآآآآآ حارتنا  و بِنريدآآآآآآآ    !!!!!!! لبعض الأوباش في حارتنا وحدتنا الذي...

Post