ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺧﻤﻴﺲ
ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺧﻤﻴﺲ ، ﻟﻢ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ، ﻫﻲ ﻓﻨﺎﻧﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﺷﺎﻋﺮﺓ ﻭﻣﻠﺤﻨﺔ ﺃﻣﺪﺭﻣﺎﻧﻴﺔ ، ﺗﻮﻓﻴﺖ ﻓﻲ ﺛﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
أﻟﻔﺖ ﻭﻟﺤﻨﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ " ﻳﺎ ﺩﻣﻌﻲ ﺍﻻﺗﺸﺘﺖ " ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﺛﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺒﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭ ﺗﻔﺘﺨﺮ ﺑﻪ ، ﻛﺎﻥ ﻳﻐﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﺑﻮ ﺩﺍﺅﻭﺩ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺣﻈﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺫﺍﻋﺔ .
ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺴﻨﻲ أﻋﺎﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻏﻨﻴﺔ " ﺍﻟﻤﻨﺎﺣﺔ " ﻭ ﺳﺠﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺳﻄﻮﺍﻧﺘﻪ ﺍلأﻭﻟﻰ ﻭ ﻧﺸﺮﻫﺎ ، ﻭﻣﻌﻬﺎ ﻛﺘﻴﺐ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻟﻼﻏﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ .
قالت ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻘﻄﻊ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻏﻨﻴﺔ ﻳﺮﺩﺩﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺧﻄﺄ ، ﻭ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺴﻨﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺑﺘﺮﺩﻳﺪﻩ " ﻳﺎ ﺟﻠﻴﺲ ﻳﺎ ﺍﻟﺴﺎﻛﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ " ﻭ ﺗﺮﺟﻤﻬﺎ " My companion who sitting in the "bazar ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﻴﺐ ، ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻳﺎ ﺟﻠﻴﺲ ﻳﺎ ﺍﻟﺴﺎﻛﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭ ، ﻭﺟﻠﻴﺲ ﻫﻮ ﺷﻴﺦ ﺍﻇﻦ ﺍﻧﻪ ﺍﺑﻦ ﻋﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺷﺮﻳﻒ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ، ﻭ ﻗﺒﺮﻩ ﺍﻭ ﺑﻴﺎﻧﻪ ﺷﺮﻕ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﺑﺎﻟﻤﻼﺯﻣﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺣﻔﺮ ﺍﻟﺠﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻕ .
* ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻳﻤﺘﺮﻱ ﺍﻟﺒﺎﺯﺍﺭ
ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺧﻤﻴﺲ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻣﻦ ﻣﺤﻤﺪ " ﺩﻳﻤﺘﺮﻱ ﺍﻟﺒﺎﺯﺍﺭ " ﻭ ﺩﻳﻤﺘﺮﻱ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻳﻮﻧﺎﻧﻲ ﻭ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻟﺴﺆ ﺍﻟﺤﻆ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﺩﻯ ﺑﺎﻟﺴﺮﺍﺭﻱ ﻭ ﻟﻬﺎ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﺳﺮﺓ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺪﻧﻘﻼﻭﻳﺔ . ﺩﻳﻤﺘﺮﻱ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﺳﻜﻨﻮﺍ ﻓﻲ ﺑﺎﻧﺖ . ﻭ ﺩﻳﻤﺘﺮﻱ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻻﺳﻄﻮﺍﻧﺎﺕ ، ﻭﺍﺧﺬ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻛﺐ ﻋﺠﻠﺘﻪ ، ﻭ ﺷﺎﻫﺪ ﺻﺒﻴﺎ ﻳﻐﻨﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻳﺤﻤﻞ ﻟﻤﺒﺎﺕ ﺍﻡ ﻣﻠﻴﻢ ، ﻭﻫﻲ ﻟﻤﺒﺔ ﺗﺼﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﺐ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ ﻭ ﻗﻴﻄﺎﻥ ﻳﺼﻨﻌﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﻜﺮﻳﺔ . ﻭﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺭﺩﺓ ﻭ ﺑﺎﻧﺖ ، ﻓﺎﺳﺘﻤﻊ إﻟﻴﻪ ﻭ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﻪ ﻭﺍﺧﺬﻩ ﻻﻫﻠﻪ . ﻭ ﺳﺎﻋﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﺳﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺧﻤﻴﺲ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ، ﻭ ﺻﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺴﻦ ﺍﻟﻤﻐﻨﻴﻴﻦ ، ﻟﺪﺭﺟﺔ أﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻭﻝ ﻓﻨﺎﻥ ﻳﻐﺘﻨﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﺪ ﺍﺳﻄﻮﺍﻧﺎﺗﻪ ، آﻻ أﻧﻪ ﺍﻧﻐﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﺻﺎﺭ ﻣﺪﻣﻨﺎ ، ﻭﻛﺎﺕ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻋﺪﺓ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻟﻌﻼﺟﻪ ﺍﻛﺒﺮﻫﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺷﻜﺎﻙ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻤﻌﺎ ﻭﻣﻌﺠﺒﺎ ﺑﺎﻏﻨﻴﺎﺗﻪ ﺧﺎﺻﺔ " ﺗﻢ ﺩﻭﺭ ﻭ ﺍﺩﻭﺭ ."
ﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﺍلأﻏﺎﻧﻲ ﺍلممتعة ﻫﻲ ﺍﻏﻨﻴﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺧﻤﻴﺲ : ﻳﺎ ﺩﻣﻌﻲ ﺍﻻﺗﺸﺘﺖ ﻭ ﻏﻠﺐ ﺍﻟﻠﻘﺎﻁ , ﻭ ﺍلأﻏﻨﻴﺔ ﻫﻲ ﻣﻨﺎﺣﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻠﺤﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﻨﻴﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺧﻤﻴﺲ . ﻭ ﺍﻻﻏﻨﻴﺔ ﺗﻘﻮﻝ :
ﻳﺎ ﺩﻣﻌﻲ ﺍﻻﺗﺸﺘﺖ ﻭ ﻏﻠﺐ ﺍﻟﻠﻘﺎﻁ
ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻭ ﺳﻴﺪ ﺭﻳﺪﻱ
ﺍﺷﻜﻲ ﻟﻴﻚ ﺍﻧﺎ ﺑﺠﺮﻭﺣﻲ
ﻳﺎ ﺟﻠﻴﺲ ﻭ ﺳﺎﻛﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭ
ﻭ ﻳﺎ ﺑﺮ ﻭ ﻳﺎ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﺒﺘﻮﻝ
ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺧﻤﻴﺲ ﺳﺎﻋﺪﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻐﻨﻴﺎﺕ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺠﺮﺩﺓ ، ﻭ ﻟﻬﺎ ﺍﻏﺎﻧﻲ ﺍﺧﺮﻯ ﻭ ﺍﺷﻌﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﺘﻢ ﻧﺴﺒﺖ ﻵﺧﺮﻳﻦ . ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻧﻤﻴﺮﻱ ﺍﻥ ﺗﺤﺼﺮ ﻭﺗﻜﺮﻡ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻧﺘﻘﻠﻮﺍ ﻟﺠﻮﺍﺭ ﺭﺑﻬﻢ ، ﻭ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﺑﻮ ﺳﺒﻴﺐ ﻟﻮﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺨﻂ ﺟﻤﻴﻞ ﺑﺎﻻﺳﻤﺎﺀ ﻣﺘﻀﻤﻨﺎ ﺍﺳﻢ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺧﻤﻴﺲ ﻭﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺧﻤﻴﺲ ﻣﺘﺤﺰﻣﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻭ ﺳﺎﺋﻠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﻁ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻠﻬﺎ؟ . ﺍﺑﻮ ﺳﺒﻴﺐ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺪ ﺳﻤﻊ ﺑﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﺍﻋﻄﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ ، ﻭﻟﺤﺴﻦ ﺣﻈﻪ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺗﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺧﻤﻴﺲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺎﺭﺓ ، ﻭ ﺍﺿﺎﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺳﻠﻂ ﺍﻟﻀﺆ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻢ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺧﻤﻴﺲ .
" ﺍﻟﻤﻨﺎﺣﺔ " ﻳﺎ ﺩﻣﻌﻲ ﺍﻻﺗﺸﺘﺖ
ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻣﻌﺒﺮﺓ ﻭﺻﺎﺩﻗﺔ ، ﻭﺗﻌﻜﺲ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻦ ﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﻨﺪﺛﺮ ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎطمة ﺧﻤﻴﺲ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﺣﺒﻴﺒﻬﺎ . إﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺪﺭﻙ ﻣﺴﺘﻨﺠﺪﻩ ﺑﺎﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ﺑﺮ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﺒﺘﻮﻝ ﻭﺟﻠﻴﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻏﺮﺏ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﺯﻣﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺣﻔﺮ ﺍﻟﺠﻴﺮ ، ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺭﺋﺎﺀﻫﺎ ﻟﻮﺍﻟﺪﻫﺎ : ﺑﺎ ﺩﻣﻌﻲ ﺍﻻﺗﺸﺘﺖ ﻭﻏﻠﺐ ﺍﻟﻠﻘﺎﻁ " ﻏﻨﺎﻫﺎ ﺃﺑﻮﺩﺍﻭﻭﺩ ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ :
ﻳﺎ ﺩﻣﻌﻲ ﺍﻻﺗﺸﺘﺖ ﺍﺍﺍﻩ
ﺩﻣﻌﻰ ﻭﻏﻠﺐ ﺍﻟﻠﻘﺎﻁ
***********
ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﺭﻳﺪﻱ ﻭﺳﻴﺪ ﺭﻭﺣﻲ
ﺃﺷﻜﻮ ﻟﻴﻚ ﺃﻧﺖ ﻣﺠﺮﻭﺣﻲ
ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﺭﻭﺣﻲ ﺭﺩ ﻟﻲ ﺭﻭﺣﻲ
***********
ﻳﺎ ﺑﺮ ﻳﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺒﺘﻮﻝ
ﻳﺎ ﺟﻠﻴﺲ ﻳﺎ ﺍﻟﺴﺎﻛﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭ
ﻓﻮﻕ ﺯﻭﻟﻰ ﺍﺏ ﺳﺎﺳﺎ ﻣﺤﻔﻮﺭ
***********
ﻳﺎ ﺩﻣﻌﻲ ﺍﻟﺴﺮﺍ ﺑﻼﻧﻲ
ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﺎﺕ ﻭﺧﻼﻧﻲ
ﺧﻼﻧﻲ ﺍﺷﻜﻮ ﺁﻻﻣﻲ
***********
ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻳﺎ اﻟﻔﺮﺍﻗﻚ ﺣﺎﺭ
ﺍﺳﻴﺮ ﺣﺒﻚ ﺃﻧﺎ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ
***********
ﻳﺎ ﺩﻣﻌﻲ ﺍﻻﺗﺸﺘﺖ ﺍﺍﺍﻩ
ﺍﺗﺸﺘﺖ ﻭﻏﻠﺐ ﺍﻟﻠﻘﺎﻁ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق