ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪ .. ﻭﻃﻦ ﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ
ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﺑﻴﺒﺔ ﻧﺸﺄ ﻭﺗﺮﻋﺮﻉ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻭﺗﻤﻴﺰ ﻣﻦ ﺻﻐﺮﻩ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﺫﻛﺎﺀﻩ ﺍﻟﺨﺎﺭﻕ ، ﻭﺗﻤﻴﺰ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﻘﺪﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﻆ ﻭﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻤﻴﺰ ﺑﻘﺪﺭﺓ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﺤﻴﻦ ، ﺛﻢ ﺑﺪﺃ ﺑﺘﺮﺩﻳﺪ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻭﺷﺎﺭﻛﻪ ﺍﻟﻌﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺏ "ﻗﺮﻗﻮﺵ" ﻭﻛﻮﻧﺎ ﺛﻨﺎﺋﻲ ﻣﻌﺎً .
ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻳﻐﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ 3 ﻭﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎﺕ ﺫﻫﺐ ﺣﻤﺪ ﻹﺟﺎﺯﺓ ﺻﻮﺗﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ .
ﺍﺷﺘﻬﺮ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪ ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﻜﻨﺪﺍﻛﺎ ﻭﻫﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺟﻴﻞ ﺑﻌﺪ ﺟﻴﻞ ، ﻷﻧﻬﺎ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﺍﻟﺒﻌﺪﻳﺔ ﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻜﻮﺭﺱ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺩﺩ ﺧﻠﻔﻪ ﻣﺎﺳﻚ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻹﻳﻘﺎﻋﻲ ﻟﻠﺤﻦ ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺻﻮﺕ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻠﺘﻬﺐ ﺑﺎﻟﻨﺒﺮﺓ ﺍﻟﺘﻄﺮﻳﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ ﻭﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻮﺕ .
ﻭﻣﻦ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ﺟﺪﺍً ﻟﺨﻠﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪ ( ﺃﻧﺎ ﻟﻴﻬﻢ ﺑﻘﻮﻝ ﺳﻼﻡ ) ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﻨﺪﺛﺮ ﺃﺑﺪﺍ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺟﺪﺍﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻤﺎ ﺗﺒﺜﻪ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﺱ ﻭﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺒﻮﺑﺔ ( ﺯﻳﻨﺐ ﺑﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺩ ﻣﻮﺳﻲ ﻭﺩ ﺑﺎﺑﻜﺮ ﻭﺩ ﺿﺤﻮﻱ ) ﺭﺣﻤﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻭﻣﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﺃﻏﻨﻴﺎﺗﻪ ( ﻇﺒﻲ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ – ﻭﻳﻨﻮ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ – ﻧﺴﻴﻢ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﺣﺒﻴﺐ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﻡ ﺩﺭ - ﻏﻨﻴﺖ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ - ﻭﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻣﻌﻴﻮﻥ – ﺻﺒﺎﺡ ﺧﻴﺎﻟﻲ ﻓﻴﻚ ﻧﻮﺍﺭﺓ ﻗﺮﻳﺘﻨﺎ – ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺟﺎﻫﻞ ﻭﺩﻳﻊ ﻣﻐﺮﻭﺭ – ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻟﻮ ﻭﺭﺍﻧﻲ ﺃﺳﺤﺎﺭ – ﻓﺎﺭﺱ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻨﺮﺟﺲ ﺍﻟﻤﺪﻟﻞ ) .
ﻟﺬﻟﻚ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪ ﻫﻮ ﺳﻔﻴﺮ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﻭﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق