معلومات فريدة قصة أبوظبي

 هل تصدق ان السودان كان من الدول المانحة !!

معلومات فريدة :

قصه ابوظبي

والسودان

〰〰〰〰

في بداية إتحاد  دولة  الإمارات  في عام 1970 ونظرا لموقع السودان المتقدم في العمران والتعليم بين الدول العربية  والزيارة  التي قام بها نميري كأول رئيس بعد الاتحاد ، إضافة إلي ما أوصى به الانجليز عند خروجهم ،،،، حضر بنفسه الشيخ زايد آل نهيان وقابل حينها نميري واختار 7 مدراء لجميع بلديات الامارات السبعة منهم

- بلديه أبوظبي  

د.أحمد عوض الكريم ـ الجزيرة 

مدير طرق ومجاري ابوظبي ،

المهندس علي ابو زيد ،،،تنقاسي،

مدير مختبر البلديه ،

د. أمين الكدرو ــ الكدرو

بلديه دبي 

كمال حمزة  ـ امدرمان

بلدية الشارقة -

عبد اللطيف  فضل - ام درمان

بلدية العين

بابكر علي التوم ،،،، الخرطوم

بلدية عجمان

ـ مختار مكي ،،، امدرمان

اضف الي ذلك مجموعة من المستشارين والقضاة  بالمحاكم. هؤلاء وضعوا اللبِنة الاولى في دولة  الإمارات  بأفكارهم التي كانت أساس متين لسمعة السودان و السوداني وهذا الإختيار تم بإشراف مباشر من رئيس الدولة حينها النميري وصراحة من محاسنه أسس لعلاقات خارجية  متينه ،،،عكس ما يحدث الآن 

كمال حمزة مهندس سوداني عندما عمل مديرا لبلدية ابوظبي ومن قبله أحمد عوض الكريم أبوسن

هناك مقوله مشهورة:

يا كمال ..أبغى أبوظبى تصير متل الخرطوم ..!

عبارة قالها  الشيخ زايد للسيد كمال حمزة مدير بلدية أبوظبي 

قبل 40 عاما : (دلوقت وين أبوظبي من  الخرطوم) .أقول كم  عدد الحكام الذين توالوا على ولاية الخرطوم منذ ذلك الزمان..؟؟

معلومة ربما لا يعرفها أغلبكم وهي أن بترول أبوظبي تم استخراجه بضمان بنك السودان ..

نعم بنك السودان .

السودان كان دولة مانحة لإغاثة الدول عند الكوارث:

شباب اليوم ما بيقدروا يتخيلوا أنه السودان كان في يوم من الأيام من الدول المانحة .

يعني لمن تحصل كارثة في دولة وتحتاج لمساعدات من الخارج، كان السودان من الدول التي يُرجى منها .. زي ما اليوم دول الخليج ودول أوربا الغربية وأمريكا هي الدول المانحة ..

ألمانيا مثلاً .. هذه الدولة الغنية .. تلقت دعم مقداره 8 مليون مارك من السودان في 1962 لدرء آثار فيضان هامبورج الشهير الذي دمر 1700 مسكن وقتل 315 من سكان المدينة .. وكانت وقتها ال8 مليون مارك لا تساوي أكثر من 700 ألف جنيه سوداني ..

الكويت كذلك في 1963 عانت من كارثة فيضان مدمر .. وكان السودان أكبر المانحين  للمساعدات التي وصلت إليهم من كل العالم ..

السودان كان حلم الاغتراب للمصري واللبناني والأرمني واليمني والافريقي والهندي:

اليوم حلم السوداني هو الإغتراب لواحدة من دول الخليج أو الهجرة لأوربا وأمريكا ..

أما في الستينات فقد كان حلم المصري واللبناني والسوري واليمني والأرمني والأغريقي والهندي الإغتراب في السودان ..

بل كانت الحكومة المصرية تستخدم الإعارة إلى السودان كحافز للراضية عنهم من المعلمين والمهندسين وأساتذة الجامعات .. وتحرم من لا ترضى عنهم

ومعلومه أخيرة معظم السودانيين الذين طوروا الامارات كانوا معارين من قبل حكومة السودان في زمن حكومة نميري. وكانت حكومة السودان تدفع رواتبهم طوال فترات الإعارة .

وأن السودان أول من اعترف بالامارات كدولة بعد توحيدها من قبل الشيخ زايد. وأن النميري هو أول رؤساء دول العالم الذين قامو بزيارة أبوظبي واعترف بدولة الامارات العربية المتحدة ....

منقول..