😢😢
انا ريان عمري 5 سنوات فقط اعيش في ريف شفشاون قبل 4 ايام كنت العب إلى ان انزلقت ساقي و سقطت في بئر فارتطم راسي بالحجارة كنت أحاول ان المح النور رايته اقسم لكن انني رايته.. لكنه كان بعيدا جدا لم أستطع الصعود لرؤية امي الحبيبة فقلت في نفسي ساناديها ستسمعني بالتأكيد مثل كل مرة و تجيبني بـ" آ وليدي" مثل ما عهدتها نسيت خوفي و ظلمة المكان و بدأت انادي "ماماااااا مااااماا ماماااااا باباا بابااا"... هل انادي على صديقي سليم؟ انه اشجعنا و اكبرنا في المنطقة سيقذني بالتأكيد هل اناديه؟ نعم لنجرب "سليييييم سليييييم" .. لم يسمعني احد في البداية الى ان مرة بضع ساعات و لاحظو غيابي تفطنت عائلتي لي و هلع لي الجيران كانو ينادون باسمي "رياااان" كنت اجيبهم لكن يا ترى هل كانوا يسمعوني؟ لا أدري...لا أظن ذلك.. فقد مر اليوم الأول... وكنت بالكاد اتنفس و مع ظلمة المكان كنت اختنق الحمد لله انني شجاع رغم سني الصغير، انا اريد العيش... لم تكن مساحتي كبيرة لا أعرف كم تبلغ لكنني لا أشعر بالراحة هنا... بعد سويعات أخرى رمى أحدهم شيئا غريبا إلى حفرتي تبدو و كانها كاميرا هل هم يرونني؟ لا أعرف، انا اشعر بارهاق شديد. انا ريان بلغت اليوم الثالث في حفرة لم أعد انادي امي فقد فقدت صوتي هل تعلمون كيف اعرف ان يوما قد مرّ؟ تبرد التربة جدا في كل ليلة و أشعر انني تجمدت ثم عدت إلى الحياة من جديد .. انا ريان احاول ان اعيش و أعود للعب مع أصدقائي انا ريان أشعر بأن العالم كله ينتظرني لكن لما لم ينقذني احد إلى الآن؟ أشعر بانني لا أقوى على المقاومة اعدكم انني سحاول و الآن دعوني اغط في نوم عميق ربما أرى حلما جمل ريثما قمتم بانقاذي سأغمض عيناي كي انسى هذا الظلام علني أرى النور باعينكم....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق