🏆من اعلام الصحافة السودانية
✍️ناظم ابو العزائم
🏆الراحل /محمد عباس ابو الريش
1908 – 1935
♦️ تخرج فى كلية غردون قسم الكتبة والمحاسبين .
♦️ عشق القراءة والبحث والمطالعة .
♦️ احد رواد مدرسة النهضة الأدبية .
♦️ فى عام 1929 افتتح مكتبة النهضة السودانية .
♦️ فى عام 1931 اصدر مجلة النهضة فكانت أول حيز فكرى يجتمع فيه المثقفون السودانيون حيث ظهر على صفحاتها محمد احمد محجوب ويوسف مصطفى التنى ومحمد عشرى الصديق واسماعيل عتبانى وعبدالله ميرغنى واحمد يوسف هاشم .
♦️ يعتبر محمد عباس ابوالريش رائدا فى مجال الصحافة الأدبية المتخصصة فمجلته تعتبر اساساً لكل المجلات التى صدرت بعد ذلك وخاصة مجلة الفجر التى تعتبر امتداد لها .
* تميز اسلوبه بالمخاطبة المباشرة للقراء .
♦️ جاء تأسيس جريدة النهضة السودانية، بواسطة الأستاذ محمد عباس أبو الريش، فاتحة لعصر جديد، كتب فيها مجموعة من الرفاق تجمعهم الآمال الوطنية والثقافة التمدنية، وفيها كتب محمد أحمد المحجوب حول النهضة والقضاء على حصون الرجعية، ومحمد عشري الصديق حول الأدب الوطني ودوره الثوري، وإسماعيل العتباني حول الشباب ككتاب للأمة في المستقبل، وعرفات محمد عبد الله، حول الأخلاق فرديها المعتاد وساميها المتعلق بالنظام وحب العمل وتعليم النساء، وكتب حمدي عن أهمية تعليم المرأة والإختلاط وحريتها في إختيار الزواج، كما كتب شخص سمى نفسه رجعي ضد التعليم اللاديني، وضد تعليـم المرأة ثم ضد حقها في الإختلاط لإختيار زوجها . بينما كتب أحمد يوسف هاشم ومحمد علي كل على حدة عن تأجيل النقاش حول الحجاب والسفور لحين معالجة عموم أحوال التأخر في السودان. وتبلورت جهود النهضة في الدعوة لمشروع القرش
♦️ تدين بدايات القصة القصيرة في السودان إلى مجلتي: (النهضة) التي كان يحررها محمد عباس أبو الريش ، كان أول صدورها 1937،و(الفجر) التي أنشاها الأديب عرفات محمد عبد الله(1898-1973) في الثلاثينات (1934)، وبعد توقف الثانية تعثرت أحوال القصة السودانية ولم تنهض ثانية الا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية ،ففي عام 1954 صدرت مجموعة: "غادة القرية" للقاص عثمان علي نور وهي أول مجموعة قصصيه سودانية تنشر مجتمعة، ثم نشرت رواية "مات حجر" للأستاذ محمد سعيد معروف عام1955 ، مما شجع الأدباء على اقتحام هذا المجال والإضافة إليه، وفي عام 1960 اصدر القاص عثمان علي نور مجلة شهرية باسم " القصة" ،كانت تنشر القصص السودانية المؤلفة بأقلام الكتاب المعروفين وغير المعروفين وخصصت باباً لنقد القصص التي تنشرها ،ورغم ان المجلة توقفت عن الصدور لأسباب مالية فإن أثرها كان واضحا في تطور القصة السودانية القصيرة، الأمر الذي كان له اكبر الأثر على مسيرة القصة السودانية فيما بعد، وتطور أشكالها واستقرارها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق