#ملامح_من_الزمن_الجميل
حكاية فاطمة السمحة 👩
قصة من التراث الشعبي السوداني :
🌺(( نُعيد بها ذكريات الماضي الجميل ))🌺
يُحكى أن فتاة 👩 مليحة الوجه والقسمات تدعى فاطمة كانت تعيش مع أسرتها في ﻗﺮﻳﺔ ﺑﺸﻤﺎﻝ اﻟﺴﻮﺩﺍﻥ 🇸🇩 ﻭﻛﺎﻧﺖ أﺟﻤﻞ فتيات عصرها في حينها ، ومعنى ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ “أﻱ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ” ولم تكن فاطمة جميلة من حيث الشكل أو المظهر فقط 🌹 ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻴﺒﺔ ﻛﺮﻳﻤﺔ ذات أﺧﻼﻕ رفيعة ، وكانت تدخل قلب كل من عرفها حيث كانت تبتسم لها القلوب وتتفتح لها الدروب ❤
وأﺻﺒﺤﺖ ﺳﻴﺮﺗﻬﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ فكم ﻣﻦ أمير ﺗﻘﺪﻡ ﻟﺨﻄﺒﺘﻬﺎ 👳 ﻭﺍﻋﺘﺬﺭ أﻫﻠﻬﺎ ﻟﺼﻐﺮ ﺳﻨﻬﺎ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ التي تسكنها فاطمة تقع ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻏﺎﺑﺔ ﻛﺜﻴﻔﺔ 🌲لا يعيش فيها جنس مخلوق ولا يخطو فيها إنسان خطوة واحدة ، وكان ﻳﺴﻜﻨﻬﺎ ﻏﻮﻝ 👺 ﺷﺮﻳﺮ ﻳﻨﺎﻡ ﺳﻨﺔ ﻭﻳﺼﺤﻮ ﺳﻨﺔ ، وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺎﻡ ﻳﻀﻊ ﺷﻌﺮ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﺤﺖ ﺭﺃﺳﻪ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ إحدى عاداته أن ﻳﺘﺰﻭﺝ ﺷﺎﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻛﻞ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ 🕸 فكان ﻳﺨﺘﺎﺭ أﺟﻤﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻭﻳﺨﻄﻔﻬﺎ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺯﻭﺟﺘﻪ 👰 ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﻳﻘﺘﻠﻬﺎ ﻟﻴﺨﺘﺎﺭ ﻋﺮﻭسًا ﺟﺪﻳﺪة ، ﻭﻛﺎﻥ أﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ أن تلك السنة هي سنة اختيار الغول لزوجته الجديدة 😱
فأخذوا ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ فيما بينهم ﺧﻮﻓًﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻃﻤﺔ السمحة أجمل بنات القرية والقرى المجاورة 😖 ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ تدرك هذا الأمر فمنعوها من الخروج إلى خارج المنزل 🚪🏡وعقدوا النية على حمايتها بالسيوف والأرواح مهما كلفهم الأمر ، وكانت جدة فاطمة 👵 هي أكثر الناس خوفًا على فاطمة ، لذا لم تكن تسمح لها باللعب مع صديقاتها في الحقول 🌳🌲
ﻭﻛﺎﻧﺖ فتيات القرية تشعرن بالحقد والغيرة 😒 من فاطمة لانشغال فتيان القرية بحبها ❤ فقد كانت كل واحدة منهن تعلم جيدًا أن أحدًا من الشباب لن يتقدم لخطبتها 💍 طالما كان هناك أمل في نيل حب فاطمة السمحة 👩 ولهذا فكرت الفتيات في مكيدة للتخلص من فاطمة حتى ينتهي بوارهن 😈
وبالفعل في صباح اليوم التالي ☀ تجمعت الفتيات أمام بيت فاطمة 🏡 وذهبن إليها حتى تخرج معهن لبساتين النخيل ، فرحت فاطمة بقدوم الفتيات كثيرًا ورغبت في الخروج معهن ، ولكن جدتها 👵 قالت لهن : سأنثر جوالًا من السمسم وأخر من الذرة في ساحة البيت ، فإذا جمعتم الجوالين دون أن ينقص منهما حبة سأسمح لفاطمة بالخروج معكن 🙆
فجمعت الفتيات كل الحبوب 🌾 وهنا اضطرت الجدة للموافقة على خروج فاطمة 😔 بصحبة الفتيات ، ولما وصلوا جميعًا إلى بستان النخيل 🌳🌲 أقنعت الفتيات فاطمة بالصعود على النخلة لجلب البلح 🌴 وحينما صعدت فاطمة أخذت ترمي لهن بالبلح 🌰 فكانت الفتيات يضعن البلح الناضج في سلالهن وغير الناضج كانوا يتركونه بسلة فاطمة 😈
ولما نزلت فاطمة أخبرنها الفتيات بأنهن سيلعبن لعبة السوار 💫 والبئر 🕳 ، وفيها يفترض أن ترمي كل فتاة منهن سوارها بالبئر ، والتي تخرج سوارها أولًا تكون الفائزة 🏆🏅 انخدعت فاطمة بكلام الفتيات ورمت سوارها ولكن تفاجئت بأن الفتيات لم يقمن برمي سوارهن ، ولكنهم رموا الحجارة بدلًا من ذلك 😳
وأخذت الفتيات تسخرن من فاطمة وتتغامزن عليها 😜 ثم هرولوا باتجاه القرية دون أن يلتفتون لتوسلاتها وبكاءها 😢 من أجل سوارها ، فظلت فاطمة تبكي وحدها ولا تدري ماذا تفعل حتى هبت عليها ريح غريبة 🌪 ، تبعتها عاصفة تلو الأخرى وفجأة ظهر غول 🐗 كبير الحجم قبيح الوجه 😲
يتبع ..
آدمن مودة ..
للتعرف على خدماتنا انقر على زر (الخدمات) اعلى الصفحة
#بيت_الملائكة
#حضانة_بيت_الملائكة
#روضة_بيت_الملائكة
#بيت_الملائكة_ابداع_ومرح
#angels_home
#Angels_Home_Nursery
#angels_home_Kindergarten
#angels_home_creativity_and_fun
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق