الأحد، 13 مارس 2022

رحلة الشتات

 الإخوة جبريل ... الجزء الثاني

 رحلة الشتات من ودنوباوي إلي أمستردام .

النفاج  الثاني: الروائي عوض عثمان عوض  جبريل

.

عوض هو أحد الإخوة جبريل .... و هم شخصي عادل عثمان  و محمد عثمان و عوض عثمان حيث كان كتاب ( باب السنط ) هو إصداراتنا الأولي المشتركة في عام 2008م من دار النخبة بلبنان و الطبعة الثانية من دار عزة بالخرطوم 2010م.

عوض  من مواليد ودنوباوي عام 1972م و درس بمدرسة الركابية الإبتدائية و مدرسة ودنوباوي المتوسطة و مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية و تخرج من كلية القانون بجامعة النيلين عام 1995م.

هاجر لهولندا في عام 1996م بعد عدة إعتقالات من قبل جهاز أمن حكومة الإنقاذ حيث كان ناشطا سياسيا معارضا للكيزان. أقام تسعة أعوام بأمستردام بهولندا و بعدها إنتقل إلي لندن التي يقيم بها حتي الان حيث يعمل في القنصلية الثقافية للمملكة العربية السعودية بإنجلترا.

وصفت الكاتبة و الصحفية اللبنانية ريما نوفل الإخوة جبريل بأنهم إخوة الدم و الشتات و الكتابة. هاجرت أنا إلي هولندا مباشرة بعد ثلاثة أشهر من إنقلاب الإنقاذ في سبتمبر 1989م و تبعني الأخ محمد في 1992م و الأخ الأصغر عوض في 1996م. و إمتد داء الرحيل ليشمل شقيقتي هويدا التي تقيم هي و أسرتها بكولون بألمانيا و شقيقتي إنتصار بشلفتيا في شمال السويد. و طيلة هذه المدة الطويلة لم يعود  محمد و عوض للسودان و هي ثلاثة عقود لمحمد و عقدين و نصف لعوض.

للكاتب و الروائي عوض العديد من المقالات و المساهمات الأدبية و القصص القصيرة نشرت في العديد من مواقع شبكة الإنترنت و مواقع التواصل الإجتماعي. و نشر الكثير من المقالات في جريدة القدس العربي بلندن و مجلة الحوادث اللبنانية.

إصدارات الكاتب عوض تشمل:

1. باب السنط ....بالإشتراك مع محمد و عادل جبريل.

2. حوار الظلال ... مجموعة قصصية عن دار ميريت بالقاهرة 2010 م.

3. رواية إيقاع العودة ... عن دار الفارابي ببيروت 2013م.

4. وشم النخيل العاري ... نصوص ... عن دار الفارابي 2014م.

5. رواية زهرة قرطاج .... عن دار الفارابي .... 2018م

نتمني أن تتاح الفرصة للقارئ السوداني التعرف علي كتابات عوض عثمان و الإخوة جبريل و كل أدب الهجرة السودانية بهولندا.

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

في قعر ركوبة ست الشاي

 في قعر راكوبة ست الشاي جمبت ستنا                             مآآآآآآآ حارتنا  و بِنريدآآآآآآآ    !!!!!!! لبعض الأوباش في حارتنا وحدتنا الذي...

Post