🏆بروفيسور امال محمود سعيد
♦️ من مواليد مدينة مدني ثم انتقلت مع اسرتها لتقضي الطفولة وتنشأ بحى الملازمين امدرمان.
♦️ درست بالمدرسة الارسالية الانجليزية church missionary الاولية والثانوي.
♦️ دراسة الطب كان عن رغبة منذ الصغر وذلك نتيجة غرس اهلها فيها ذلك وترديدهم الدائم للفظة ( يا الدكتورة يا الدكتورة) بعد ذلك شغفت بتلك الرغبة التي اصبحت طموحا لها وتمكنت من تحقيقه حيث دخلت طب الخرطوم.
♦️ من الذين زاملوها ودرسوا معها بالجامعة بروفيسور صلاح برفيسور ميدسن و بروفيسيور الطاهر الشبلى وبروفيسيور مكين.
♦️ وقالت ان دفعتها تميزت بالترابط والعلاقات الاجتماعية القوية في الافراح والاتراح الى اليوم رغم مشاغل الحياة.
♦️ تزوجت وهي في الجامعة ومن ثم انجبت وكانت مشغولة بهم حيث انجبت بنتا في السنة السادسة وزوجها بروفيسيور بادي (رحمه الله )كان استاذا فى الجامعة فعملت الهاوس مان سنة واحدة فقط ثم رجعت مباشرة مساعد تدريس فى الفسيولجى حيث قضت معظم حياتها بالكلية.
♦️ شغلت منصب رئيس قسم وظائف الاعضاء لفترة طويلة كذلك كانت رئيس معهد التطوير المهني بجامعة الخرطوم ورئيس معهد الدراسات العليا كما تشغل حاليا رئيس الجمعية الإفريقية لوظائف الاعضاء لدورتين على التوالي.
بالاضافة لكونها عضو الجمعية الأمريكية لوظائف الاعضاء وممتحن خارجي لجامعات كثيرة حول السودان.
كذلك هي مهتمة باصدار الاوراق الاصدارت البحثية في مجالات الصمغ العربي وتاثيرته الفسيولوجية.
♦️ من المواقف الخالدة في الذاكرة وكانت مفرحة جدا كان يوم احتفال الخريجين postgraduates بشهاداتهم و هم كثر ويفرحون امامي بشهاداتهم حيث شعرت بالمنتوج الذي قدمته ومن ثم تكريمهم لي كانت لحظة معبرة جدا ومليئة بالمشاعر.
♦️ من الوصايا التي تحرص على ذكرها دوما للطلاب ضرورة الالتزام والاجتهاد فى العلم و المحافظة على مستوى طالب الطب جامعة الخرطوم و حسن الخلق ونسأل الله لهم الحفاظ على دينهم فالخريج ليس بالعلم فقط علم وانما علم واخلاق ودين.
♦️ رسالة للطبيب اليوم رغم الظروف لابد ان تكون مسؤلية المريض اهم شئ بالنسبة له وحسن معاملة المريض والاخلاص فى العمل.
♦️ اتمنى العلاقة بين الطلاب ترجع قوية كما كانت ويراعى بعضهم بعضا و تسود بينهم روح المحبة و ينتهى الصراع بين الطلاب و ترك الاختلافات الجانبية بحيث لا تأثر على العلاقه الانسانية والاخوية بينهم ز الاختلاف الفكري قابل للتقبل فليس الجميع سواسية ويجب ان لا يستغل ذلك لاي صراع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق