⛔⛔⛔جريمة في الزاكرة
⛔الصحفى الراحل محمد مكي محمد
♦️ 3 ديسمبر 1969 -اختطاف الصحفي السوداني محمد مكي محمد (50 عاما) من امام فندق (فدرال) في العاصمة اللبنانية بيروت حيث كان يقيم منذ 6 اشهر بعد تعليق صورة صحيفته (الناس) بعد انقلاب مايو 1969 بقيادة اللواء جعفر نميري. (رويترز)
♦️ 3 ديسمبر 1969 - الصحفي السوداني المخطوف محمد مكي محمد يعتبر شخصية مثيرة للجدل حيث وصفت السلطات السودانية صحيفته (الناس) بأنها "بقعة سوداء في تاريخ الصحافة السودانية وأنها ارتبطت بكل القوى الفاسدة والرجعية التي وقفت ضد الثورة في الوطن العربي".
♦️ 3 ديسمبر 1969 - المدعي العام الاستئنافي في بيروت يعقد إجتماعا عاجلا مع كبار المسؤولين في الأمن العام اللبناني و المحقق عاطف فياض لبحث ملابسات اختطاف الصحفي السوداني محمد مكي محمد من امام فندق فدرال. (صحيفة الأنوار)
♦️ 3 ديسمبر 1969 - شهود عيان يقولون الصحفي السوداني محمد مكي محمد كان في بهو الفندق يتناول القهوة و كان 2 من الخاطفين في طاولة مجاورة له منذ الساعة 8:30 صباحا بانتظاره. (صحيفة الأنوار)
♦️ 3 ديسمبر 1969 - عملية اختطاف الصحفي السوداني محمد مكي محمد تمت حوالي الساعة 9:30 صباحا امام الفندق (صورة المدخل بالأسفل) حين وقوفه في الطريق العام بانتظار سيارة تاكسي. وصلت سيارة (بليموث) رقم 180166 لصاحبها عفيف غاوي ويقودها السائق موسى وهبي فاشار لها مكي
♦️ بالوقوف وعند دخوله إلى داخل السيارة قفز الخاطفين الاثنين وهما يشهران مسدسين فجلس احدهما في المقعد الخلفي بجوار محمد مكي بينما تولى الآخر إخراج السائق من خلف المقود بعد أن ضربه بعقب المسدس على رأسه وتولى قيادة السيارة بنفسه. و في نفس الوقت تحركت سيارتين على متنها شابين مسلحين
♦️ كانت مهمتهم مراقبة سير العملية والتدخل عند اللزوم. وقد ظهر ذلك عند محاولة سائق السيارة المخطوفة مع بعض زملاءه من السائقين مطاردة الخاطفين فجوبهوا بوابل من الرصاص أطلقه المسلحون في اتجاههم وقد اصطدمت إحدى السيارتين من نوع (تونس) رقم 24971 بجدار خلف مطعم الكرنفال قرب الفندق.
♦️ وبعد تعطل هذه السيارة انتقل المسلحان الى سيارة ثانية مرافقة من نوع مرسيدس خاصة ولاذوا بالفرار. وعند إبلاغ الفرقة 16 الامنية بالحادث تحركت دورياتها بحثا عن الخاطفين وبعد فترة تم العثور على سيارة التاكسي مهجورة قرب المدينة الرياضية. اما السيارة التي اصطدمت بالجدار فقد تم
♦️ تفتيشها ووجد جواز للمرور عبر الحدود السورية وتم الاستدلال على صاحبة السيارة وهي لطيفة محمد الهاني. كما وجد داخل السيارة مجموعة صور لسيارة أخرى وكتاب للشاعر الفلسطيني محمود درويش (اوراق الزيتون) وقبعة جلدية. ويقع الفندق في منطقة الروشة. (صحيفة الأنوار)
4 ديسمبر 1969 - السلطات اللبنانية تعتقل شخص لبناني يدعى جميل علي السيد بتهمة الاشتراك في عملية خطف الصحفي السوداني محمد مكي بعد أن تبين انه صاحب السيارة المرسيدس التي كانت كن ضمن 3 سيارات اشتركت في عملية الخطف. (وسائل إعلام لبنانية)
♦️ 4 ديسمبر 1969 - جميل علي السيد المتهم بالاشتراك في خطف الصحفي السوداني محمد مكي ينكر ما نسب إليه ويقول انه ابلغ عن سرقة سيارته ظهر يوم الحادث من امام مطعم في شارع صبرا وانه عثر عليها بعد ساعة في ذات المكان بداخلها قذيفة مسدس فارغة ونقطة دم كبيرة على التابلوه.
♦️ وزعم المتهم انه اكتشف ان الذي سرق السيارة شخص يدعى محمد بشير للقيام بمهمة خاصة. وعليه قررت النيابة الإفراج عن جميل بضمان محل إقامته وإحالة التحقيق للمفرزة الجنائية. (صحيفة الأنوار)
♦️ 4 ديسمبر 1969 - السلطات اللبنانية تعيد اعتقال جميل السيد وتعرضه على موظفي فندق (فدرال) وسائق سيارة التاكسي فتعرفوا عليه في الحال.
وعاد جميل وأنكر ما نسب إليه وقال ان شخصا يدعى خميس الحافي هو الذي كان يقود سيارته التي تعمل تاكسي منذ غادر السجن بعد إدانته بمحاولة سرقة 10 ألف ليرة من قصر العدل واتضح أن خميس هو ابن السيدة فاطمة الهاني صاحبة سيارة (التاونس) التي اشتركت في خطف الصحفي السوداني محمد مكي. (صحيفة الأنوار)
♦️ 4 ديسمبر 1969 - أنباء عن نقل الصحفي السوداني محمد مكي خارج الأراضي اللبنانية بعد خطفه. (صحيفة الأنوار)
♦️ 4 ديسمبر 1969 - جميل علي السيد المتهم بالاشتراك في خطف الصحفي السوداني محمد مكي ينفجر بالصراخ بعد خروجه من غرفة التحقيق ولقاء شقيقه للطلب منه إيصال 75 ليرة الى زوجته ونقلها مع أطفاله الأربعة الى منزل احد اقاربه. واتهم جميل الحكومة اللبنانية "بالمرجلة" على اللبنانيين
♦️ وطالب بإطلاق سراحه وإعادته إلى أولاده. من جهة أخرى غادرت عائلة الصحفي السوداني فندق فدرال الى فندق أطلس حيث يقيم صديق له. (صحيفة الأنوار)
♦️ 5 ديسمبر 1969 - وزير التربية والتعليم السوداني محي الدين صابر يحمل رسالة شفوية من رئيس مجلس قيادة الثورة في السودان اللواء جعفر نميري الى الرئيس المصري جمال عبد الناصر. وقال الوزير الذي كان في زيارة الى القاهرة استمرت شهرا ان الفترة القادمة ستشهد تطورا في العلاقات
♦️ وأضاف أنه يسجل شكره للرئيس جمال عبد الناصر رائد الثورات العربية على المساعدات الكبيرة التي يلقاها شعب السودان من الجمهورية العربية المتحدة بفضل توجيهاته. وكانت مقابلة الوزير السوداني مع عبد الناصر استمرت اكثر من ساعة. (صحيفة الاهرام)
♦️ 5 ديسمبر 1969 - وصل إلى القاهرة قادما من عمان عضو مجلس قيادة الثورة في السودان الرائد مأمون عوض ابو زيد في زيارة خاصة إلى الجمهورية العربية المتحدة. وكان في استقباله السفير السوداني الدردري احمد اسماعيل. (صحيفة الاهرام)
♦️ 5 ديسمبر 1969 - أجرى عضو مجلس قيادة الثورة في السودان الرائد مأمون عوض ابو زيد لقاءا في العاصمة السورية دمشق مع عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) الفلسطينية ابو علي اياد وتبادلا الحديث حول الحشد للمعركة القادمة. (صحيفة الأنوار)
♦️ 5 ديسمبر 1969 - تسلم الرئيس السوري نور الدين الاتاسي رسالة أمس من رئيس مجلس قيادة الثورة في السودان اللواء جعفر نميري حول الأوضاع في المنطقة العربية سلمها له عضو مجلس قيادة الثورة الرائد مأمون عوض ابو زيد الذي وصل إلى دمشق بالأمس. حضر المقابلة وزير الدفاع حافظ الأسد ووزير الداخلية محمد رباح الطويل. (الوكالة العربية السورية للانباء)
♦️ 5 ديسمبر 1969 - السلطات اللبنانية تقوم إصدار مذكرات توقيف غيابية بحق خميس الحافي ومحمد بشير وشخصية اخرى لم يعرف اسمها بتهمة التورط في اختطاف الصحفي السوداني محمد مكي محمد. (صحيفة الأنوار)
♦️ 5 ديسمير 1969 - جميل علي السيد، المتهم الرئيسى في خطف الصحفي السوداني محمد مكي يدخل في إضراب عن الطعام احتجاجا علي عدم إطلاق سراحه. (صحيفة الأنوار)
♦️ 8 ديسمير 1969 - إصابة جميل علي السيد، المتهم الرئيسى في خطف الصحفي السوداني محمد مكي بنوبة تشنج أثناء مواجهته بالشهود في قصر العدل الذين أكدوا انه كان من ضمن الخاطفين الأربعة وانه سبق أن شوهد يحتسي القهوة في فندق فدرال حيث يقيم مكي عدة مرات.
♦️ وإزاء اصرار الشاهدين على تورط جميل انفجر بالصراخ وأصيب بنوع من التشنج وسقط داخل غرفة المحقق ثم مد يده إلى جيبه ليتناول حبة دواء ولكن المحقق امر رجال الشرطة بمنعه من ابتلاع اي شيء خوفا من أن يكون يحاول الانتحار. (صحيفة الأنوار)
♦️ 8 ديسمير 1969 - السلطات اللبنانية توجه مذكرة الى السلطات السورية تطلب فيها المساعدة في البحث عن الصحفي السوداني محمد مكي محمد بعد تواتر معلومات عن إدخاله إلى سوريا. (صحيفة الأنوار)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق