*غباء الدبلوماسية السودانية وقرار مجلس الأمن ...*
ابو المصباح على حمد ...
اليكم قرار مجلس الأمن وساذكر في نهاية القرار الفخ الذي أوقعت فيه الدبلوماسية السودان بغبائها ...
نص القرار
1/يطالب مشروع القرار بعثة اليونيتامس بإيقاف كل مهامها ابتداء من يوم 4 ديسمبر ونقل هذه المهام إلى وكالات الأمم المتحدة المتخصصة على أن تستكمل هذه المهمة في يوم 29 فبراير 2024، وحدد مشروع القرار يوم 1 مارس 2024 كتاريخ للبدء في تصفية بعثة اليونيتامس بشكل كامل...
2/ يرحب مشروع القرار بتعيين الأمين العام للأمم المتحدة لرمطان لعمامرة كمبعوث شخصي له في السودان ودعاه لبذل مساعيه الحميدة مع الأطراف والدول المجاورة بما يكمل جهود السلام الإقليمية...
3/ يؤكد مشروع القرار التزام المجلس بسيادة ووحدة واستقلال وسلامة أراضي السودان كما يعبر عن القلق من استمرار العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية وخصوصاً القانون الإنساني الدولي وانتهاكات حقوق الإنسان وتأثيراتها العميقة على المدنيين ...
4/ يدعو مشروع القرار كل أطراف النزاع لوقف فوري للعدائيات وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية عبر الالتزام باتفاق جدة وحل النزاع عن طريق التفاوض ...
5/ يرحب مشروع القرار بالجهود الدبلوماسية للهيئة الحكومية للتنمية ( ايغاد ) وقيادة الاتحاد الأفريقي ...
6/يدعو مشروع القرار الأطراف المختلفة للاستمرار في العمل لإنجاز حل سياسي دائم وشامل يحقق آمال السودانيين في مستقبل سلمي مستقر، ديمقراطي وبالتزام كامل بمبدأ وطنية الحل مع تأكيد الزامية اتفاقية جوبا للسلام الموقعة في 3 أكتوبر 2020 لكل الأطراف الموقعة وبشكل خاص الالتزامات المتعلقة بديمومة وقف إطلاق النار في دارفور ...
انتهى القرار
الدبلوماسية السودانية التي وقعت في الفخ فاستبدلت الذى أدنى سوءاً في نظرها بالأشد سوءاً حيث إن نقل مهام يوناميتس *الى وكالات الأمم المتحدة المتخصصة هو فرض وصاية أشد من فصل السابع ...*
ولو كانت الدبلوماسية حصيفة لطلب الغاء مهام يوناميتس وليس نقل مهامها ... فيوناميتس أرحم من الوكالات المتخصصة ...
ثانيا الدبلوماسية بهذا القرار الأممي ألزمت نفسها بإنهاء الحرب بالتفاوض وإيقاف العدائيات وكذلك ألزمت نفسها بعملية سياسية ستكون مراقبة من الوكالات المتخصصة ...
على كل حال فالقرار *مفيد للثورة* ما عدا بند الوصاية ...
للعلم قرارات مجلس الامن ملزمة واي إخلال بأي بند فيه يترتب عليه عقوبات ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق