🏆الشيخ أحمد السيد الفيل له المغفرة والرحمة
♦️ شارع الفيل بحي الموردة هو الشارع الذي يبدأ من شارع الموردة تجاه باب إستاد أم درمان (دار الرياضة) ويمتد عبر خور أبوعنجة حتى حي بانت، وهو يفصل في بدايته بين حي الهاشماب وحي الموردة، وهو أكبر شوارع الموردة بعد الشارع الرئيس المسمى شارع الموردة.
♦️ وقد أطلق على هذا الشارع اسم شارع الشيخ الفيل لا لأن منزله كان يقع في هذا الشارع فقط، ولكن اعترافاً بفضل هذا الرجل لما قام به من جلائل الأعمال التي سنترك المجال للشيخ حسن أحمد أبو سبيب مهمة سردها بما كتبه تحت عنوان (فذلكة تاريخية عن صاحب الفضيلة العالم الجليل الشيخ أحمد السيد الفيل).
♦️ يقول الشيخ أبو سبيب إن شيخنا أحمد السيد الفيل بدأ حياته من عام 1878 إلى 1950 حفظ القرآن مبكراً ثم التحق بكلية غردون قسم المعلمين والقضاء، وتخرج قاضياً. ومن أشهر الأماكن التي عمل بها مدة ليست بالقصيرة سواكن حيث التقى بالسيد إبراهيم محمد حمو، والشيخ أحمد عثمان القاضي واشترك في الغرفة الأدبية التي ضمت العلماء والأدباء، وقد كان أديباً ومن كتاب القصة في مجلة الفجر التي كان يحررها عرفات محمد عبدالله ومن كتابها الشاعر الأديب محمد أحمد محجوب.
♦️ وقد اهتم الشيخ الفيل بالمعهد العلمي وسعى وأتم رسالة التحديث في التعليم الإسلامي بعد وفاة الشيخ أبو القاسم أحمد هاشم شيخ المعهد العلمي. وكان قريباً من السيد علي الميرغني ومن كبار مستشاريه.
♦️ والشيخ أحمد السيد الفيل هو أول مفتٍ للديار السودانية اهتم بتعليم المرأة وأصدر فتوى بدخولها المدارس استناداً إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (طلب العلم فريضةٌ على كل مسلم ومسلمة) وكان الشيخ أحمد الفيل من المؤسسين لحزب الأشقاء، وعرف بإجادته وتفوقه في اللغة العربية وأدبها، وكان يكتب في صحيفة (حضارة السودان)، وصحيفة (صوت السودان) التي من مؤسسيها، وكان من المحققين لأنساب السودانيين وقبائلهم.
كان عدواً لدوداً للاستعمار، وكان من أعضاء جمعية اللواء الأبيض، وذا نشاط بارز في نادي الخريجين بأم درمان، ومن خطبائه البلغاء. في عام 1934م ترشّح لرئاسة نادي الخريجين وفاز على منافسه محمد علي شوقي. وقد كان له دور بارز في تأسيس المدرسة الأهلية بأم درمان، كما كان رئيساً للمجلس البلدي بأم درمان لعدة دورات.
وقد عُرِف بنشاطه في الإشراف على المعهد العلمي وعلى ملجأ القرش بأم درمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق