الأحد، 3 ديسمبر 2023

في قعر راكوبة ست الشاي

 في قعر راكوبة ست الشاي (جمبت ستنا ) الحلقة()

                          الفيلسوف   ( O.So )

شُعلة وعي نيره  ومتقدة  سباق وسابق   بسنوات ضوئية عددا في دنيا  المثاقفه والفكر  العميق ومتزن  .

مخضرم ومحترم  فخيم   سطر إسمه بمداد من ذهب  في لوحة شرف أولاد حارتنا وحدتنا المؤثرين  .

عثمان كبير  ( الفيلسوف ) كبير دهاقنة الفكر المستنير في حارتنا وحدتنا..

 وطرف يمين مساك لا يشق له غبار في دنيا  كرة القدم  بفريق الشروق العريق  بحارتنا وحدتنا ومن نجوم العهد الذهبي  لاولاد حارتنا وحدتنا كباتن  بت  الكلب  الكافرة  ( كرة القدم  ) كما يحلوا  لجمهور  حارتنا وحدتنا  بمناداتها.  

والشروقاب  اقطاب إدارة ومشجعين  عندما  تلج  الكرة الشباك قوون  لا يهتفون  ويقولون  :

قوووووون. 

بل يهتفون  ويقولون  :

( بت الكلب الكافرة  إندست  ) 

عثمان كبير  ( الفيلسوف  ) ،.

وكما  يحلوا   لصديقه الصدوق كاهن الفلسفة  آبا يزيد  الكسمبر  ان يناديه  بطريقته المتفرده  والتى  نعرفها  :

(اO.So  ).

وللكاهن  ( آبا يزيد الكسمبر  )  و  الفيلسوف  ( عثمان كبير  ) في  ثمانيات القرن الماضي  صولات  ونقاشات  جدلية فكرية  ثرة  آثرنا  التمتع بها  رغم  عدم نضوجنا الفكري  ليفاعة عمرنا  وفكرنا  حينها. 

ورغم ذلك كنا مستمعين جيدين  تكتلهم  لهفة  وشوق  نقاشاتهم الفكرية  الماتعه  ، وجدلية  اثبات (  الساعة صفر  )  ، والتي كانت تمتد لساعات طوال  وتتجدد لأيام متتالية من أيام الزمن الجميل. 

 ولا  ننسى  نقاشات  الفيلسوف  عثمان كبير   مع الصحفى الكبير   الفخيم طلحة  الشفيع  كاتب العمود  الشهير :

   ( و إتفرج  يآآآ    سلآآآم  ) .

 نقاشاتهم  امام  مكتبة  آدم  الهميم  رائدة  مكتبات  عموم  الحاج يوسف،  وتعليقاتهم  الفكهه  المتبلة  بالسخرية الحادقة  والتى تفسر المعنى الحقيقي  ان إختلاف الرأي لا  يفسد للود قضية  .

نقاشاتهم  امام مكتبة آدم الهميم  تبدأ   قبل  مجئ  الجرائد والصحف  اليومية  والجمهور  في إنتظار  الصحف  والجرائد  اليومية عندما  كانت  القاهرة  تكتب  ،  وبيروت  تطبع  وتنشر  ، والخرطوم  تقرأ  بنهم  وشره  وتهضم   وتدشأ  :

بآآآآع .

بعقل  نير  .

وفكر  متوهج  .

ومعرفة  فطنه. 

وتنتقل  نقاشات الفيلسوف عثمان كبير والصحفى الكبير  طلحة الشفيع إلى ميدان رابطة حارتنا وحدتنا في تمارين ودوري الشمس المشعه عصراً .

وبعد  المغرب تتواصل  النقاشات   بينهما عند  نادي  الرياضيين   أشهر  نادي  تحليلي  متخصص فى  كرة القدم  المحلية والإقليمية والقارية والعالمية  تحت الصهريج  الذي يقع في الركن الشمالي الشرقي  لسوق حارتنا وحدتنا  ( سوق سته  ) .

ومن تلك النقاشات الماتعة  يستنبض  ويستلهم  الصحفى  الكبير  طلحة الشفيع  مادة  عموده  الصحفي  الماتع  ( و إتفرج يآآآ  سلآآآم   ) .

وكنا فريجه  وراخيين  إضنينا  مستمتعين  لبعض تلك النقاشات  والتحليلات الجزلة  وثرة،   ومتبتلين  بتقابة  إستنارتهم  المتوهجه  الفكر  الثقافي الغزير.

ومن  نقاشاتهم تلك تتناسل نقاشات جانبيه  على حسب  الأعمار والاجيال  المختلفة  وتتداول   في ازقة وحواري  ومدارس  وساحات وفسحات  مجالس مجتمع حارتنا وحدتنا. 

ومن الطرائف التي  تُحكى  عنه   ، إنه في  ثمانيات القرن الماضي تقدم  لشغل  وظيفه  معلن عنها  في الصحف اليومية  لشركة  معجون  أسنان  كولينوس  بالمنطقة الصناعية  بحري  ، وقدم  للوظيفة  وكان  من  ضمن  الموظفين  الذين  وقع  عليهم  الإختيار  لشغل  الوظيفة  ، وعند  المقابلة  النهائية  للمدير العام لشركة  معجون أسنان كولينوس  .

المدير  قال  ليهوا  :

مبروك يا  عثمان  تم  إختيارك  موظف  بالشركة. 

لكن  عثمان  كبير  ألقم  المدير  بمفاجأة  :

بأن  مؤهلاته تمنحه  منصب  مدير  وليس  موظف. 

وامسك ورقه  شكر  فيها  الشركة  بتعينه  موظف  ومقدماً إستقالته من الوظيفة  التى إجتاز إختبارات تعينها  وعُين  فيها  موظفاً .

وخرج  بكل لطف وادب معتذراً للمدير  .

وترك المدير  في حيرة من أمره  فاغراً فاه .

 عثمان كبير. 

الفيلسوف O.So .

رجل ذو خُلق  ، وأدب  جمّ ، وروح  ودودة نقيه  ومتسامحه  ساميه،  ونفس  طويل  في ديربي المثاقفه  المناقشه المثمرة .

           ،،،،   وكن حيين بنتكاتبوا وبنتشاوفوا وبنتفسبكوا ،،،،،

✍أيوب الحويطات

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

في قعر ركوبة ست الشاي

 في قعر راكوبة ست الشاي جمبت ستنا                             مآآآآآآآ حارتنا  و بِنريدآآآآآآآ    !!!!!!! لبعض الأوباش في حارتنا وحدتنا الذي...

Post