بين قوسين عبد الرحمن الزومة
الجماعة ديل ما فاهمين حاجة خااااااالص!
ونحتجهم بحجة الله التي نزلت من فوق سبع سماوات (ومن لم يحكم بما انزل الله فأؤلئك هم الكافرون) وفي اية اخري (الظالمون) وفي اية (الفاسقون) والايات الثلاثة في سورة الانعام وهي بالمناسبة هي السورة التي قال فيها وزير دين (القحط) انها السورة التي ليس بها (البسملة)!
وهذا الوعيد لمعلومية هؤلاء ليس مقصودا به المسلمون. (ومن) لم يقل (من المسلمين)! انها حجة الله علي الناس كافة. وبما ان القران هو كلام الله القديم فالحجة مقامة علي كل البشر من لدن ادم.
ماذا يعني هذا? يعني ببساطة شديدة انه ليس من حق انسان ان يغير هذه (المعادلة) او يعبث بها.
ناتي الي (تنزيل) القاعدة علي الوضع في السودان. معلوم ان قضية تطبيق الشريعة الاسلامية علي مناحي الحياة ظلت القضية (المحورية) منذ اكثر من قرن من الزمان اي منذ الثورة المهدية. بالمناسبة وهذا امر ربما جهله الكثيرون بمن فيهم ابناء المهدي انفسهم وهو ان حكم المهدية حورب ليس لانه هزم الانجليز او قتل غردون! لا.. لا.. لا!
المهدية حوربت واسقطت لانها طبقت الشريعة الاسلامية. وبالمناسبة ايضا فان (الجبهة الاسلامية للدستور) بزعامة عدد من العلماء المسلمين علي راسهم الشيخ محمد الصادق الكاروري (رحمه ورحمهم الله) كانت الاسم الذي اتخذته الحركة الاسلامية (الصغيرة حينها) لتمارس من خلاله نشاطها قبل وابان انتخابات (الحكم الذاتي) في العام 1953.
وسجلت مسيرة الشريعة قفزات هائلة حتي وصلت مرحلة التطبيق الكامل علي عهد الانقاذ. صارت الشريعة قوة ذات شوكة وصار لها اعداء (يحملون السلاح) لايقافها ومنعها من الحكم.
يقولون بفصل الدين عن الدولة. نقول لهم ذلك هو المستحيل نفسه. يقولون لا احد سيمنع احدا من الصلاة ولا الصيام ولن يغلق احد المساجد!!!
وهنا يثبت القوم انهم يجيبون علي سؤال لم يساله احد! نحن نعرف انهم لن يمنعوا احدا من الصلاة و انهم لن يستطيعوا ذلك حتي لو ارادوا!
ونعلم انهم لن يغلقوا المساجد و انهم لن يستطيعوا ذلك ولو ارادوا! القضية لا تتعلق بالصلاة والمساجد. القضية اكبر من ذلك.
ثم ينتقلون الي (الخطة ب)! البعض منهم ويبدو ان هؤلاء هم (عقلاؤهم) وليس فيهم عاقل،، هذا العاقل (يتراجع) خطوة ليقبل بعرض امر الشريعة و (حتي التطبيع مع يهود) علي مجلسهم التشريعي المكون من (نكرات) لا يعرف لهم اصل ولا فصل?!
هنا يتضح ان (الجماعة ديل ما فاهمين حاجة خااااالص)! واعتقد ان هناك خطا ما في الفهم. وان هذا الخطا في الفهم يحتاج الي تصحيح. وان من واجبنا ان نصحح الخطا الذي في اذهان هؤلاء الناس. يعني (نديهم راسهم) و ذلك حتي لا يكون للناس علي الله حجة بعد الرسل.
ونقول لهؤلاء بلغة بسيطة حتي يفهموها انه لا انتم ولا مجلسكم التشريعي ولا حتي اذا ذهبتم انتم (وستذهبون) * وجاء مجلس تشريعي منتخب من الشعب ولا الدول التي تدعمكم ولا كل اهل الارض (من انس وجن) يستطيعون ان يمنعوا اهل السودان من تطبيق شرع الله. فهمتو والا اقول تاني?!
حاشية* السين هذه في ستذهبون ليست من نوع (سينات) حمدوك التي (ماصتها) مياه الفيضان. انها وعد الله (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون) و ذلك وعد غير مكذوب.
حاشية،، انشر هذا (بين الاحباب) لتعم الفائدة وحتي نحشر في زمرة (المتحابين في الله) ان شاء الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق