رفع الحصانة ومقاضاة والي سنار..
.. التعدي السافر على مطاحن ومخازن المرحوم فضل تور الدبة بمدينة سنار من قبل ما يسمى بلجان المقاومة ومشاركة الوالي في الاقتحام والتشهير من خلال وسائط الإعلام بالزعيم الاتحادي والرمز الوطني والشرف السناري قد مثل صدمة كبري لغالبية الشعب السناري وسخط كبير في اوساط الاتحاديين بالسودان..
حدثت هذه الواقعة وعارفوا فضل المرحوم الزعيم فضل تور يعدون العدة لترتيبات تابينه الذي حالت بينها وبين قيامه جائحة الكورونا.. حدثت هذه الواقعة إبان مرور الذكرى السنوية الأولى لرحيل الوالد القائد الزعيم فضل تور الدبة..
والي ولاية سنار وما يسمى بلجان المقاومة يقتحمون.. ويدخلون املاكا خاصة.. يصادرون.. ويعلنون انهم قد وجدوا ما يكفي لغذاء اهل السودان بمخازن تور الدبة.. وهم يعلمون انها غير الحقيقة.. يقتحمون ويصادرون شحنة الدقيق المحمولة على ظهر شاحنة متجهة الي حاضرة الولاية سنجة ويغيرون مسيرها الي مدينة سنار.. ولم يدركوا.. أو انهم يدركوا لكنهم يتغافلون..
حملتنا الاسافير وهياج لجان المقاومة ومشاركة الوالي عن البحث عن الحقيقة.. وبكل أسف كانت الحقيقة مع هؤلاء المقتحمون او بالقرب منهم..
فالقمح الذي أعلنوا عن وجوده بالمخزن ونسبوا ملكيته لمطاحن تورالدبة هو قمحهم الذي حجزته الجهات المختصة في لجنة تفكيك التمكين وتعود ملكيته لشركة كانت تطحن بمطاحن تور الدبة.. وقد أوقفت مطاحن تور الدبة وادارتها التي رضعت إرث الزعيم الوطني التعامل مع الشركة قبل أن تضع سلطة لجنة تفكيك نظام ٨٩ يدها على القمح.. لتقدم مصلحة الولاية على مصلحة الشركات والأفراد..
حفظت إدارة مطاحن تور الدبة القمح المحجوز بمخازنها لصالح حكومة الثورة وبحثت عن مخازن لتؤجرها لقمحها الذي تطحنه لصالحها..
أوقفت إدارة مطاحن تور الدبة كل تعاقداتها مع الآخرين بل أوقفت حتى طحن قمحها الخاص لتتصدي لطحن قمح الولاية.. بل التزمت بتشغيل مطاحنها بالطاقة القصوى (٢٤)ساعة لتفي بحاجة الولاية او معظمها..
يقتحم الوالي وما يسمى لجان المقاومة مطاحن تور الدبة.. ويصادرون دقيقهم الذي هو من قمحهم المدعوم الذي تطحنه لهم مطاحن تور الدبة وباعلى درجات الوطنية وحب الخير وحب الوطن كما عودنا وعودهم الزعيم تور الدبة..
.. يقتحمون ويشهرون وينسبون تاريخ.. وحياة ونضال الزعيم فضل الدبة ويهرفون اعتقادا انه من سكان ومرتادي اوكار الفساد..يا سبحان الله..
الزعيم فضل تور الدبة.. الذي عاش شجاعا وكريما.. وقائدا.. وزعيما..وابا للكل.. الزعيم التاية.. الشاية.. الزعيم الذي تتفق عنده الاضداد في السياسة وفي الاجتماع وفي الاقتصاد وفي الابوة.. هل أصبح اليوم في حكومة الماحي وزمرته الهاتفة من الذي تقتحم املاكة ومكان تجارته واستثماراته..
هل تقتحمون مخازن الرجل الذي تعود ان يفتح قلبه ومخازنه وخزنه للكل..
هل تقتحمون مطاحن الرجل الذي من صلاحه اليوم ان مد لكم حزبه الدعم والمساندة حتى جلستم على كرسي سلطة الولاية وانتم المعترفون والقائلون بأن حزبه يمثل 70٪ من الثقل الحربي في الولاية؟..
فلنفق مؤقتا من هذه الصدمه.. وقد نجد العذر لهؤلاء وهم بهذا الحماس الثوري.. الذي دايما نتمنى أن نكون قد تجاوزناه ودخلنا في مرحلة الوعي الثوري.. فهل نجد العذر لصديقنا الوالي.. الذي رفض ان يقدم اعتذارا من خلال الوسائط الإعلامية لما بدر منه حتى وإن كان مغررا به..
لا.. لن تمر هذه الحادثة.. ونحن أمام وفي حضرة إرث الوالد الزعيم تور الدبة..
لن نهدد.. ولكنا نهدي للتي هي اقوم.. وهي وجوب اعتذارك لما بدر منك بدخولك بدون استئذان ملكية خاصة.. بغرض المصادرة والتشهير.. وقد شهرت لكنك لم تصادر لأنك بهت.. إذن فبهت الذي شَهّر..
اخي وصديقي الأستاذ الماحي سليمان.. وانت المعلم قبل أن تكون السياسي.. لقد وقعت في فخ الاعيب السياسة.. لكنك غارق في مثل وقيم واعراف المعلمين.. والسناريين.. وسنام القيم الايجابية الاعتذار.. فكل ما نتمناه هو الاعتذار عما بدر منك ومن لجان مقاومتكم في سنار.. التملص من هذه المسئولية سيوقعك في طائلة القانون.. و دائرة الإعلام وسيناريوهات السياسة.. وهذه الثلاث لو وقفت في مسارك فعلي تكليفك السلام.. وان تجاوز الطرف الآخر.. هذا التشهير وهذا الاقتحام واشانة السمعة لرمز من رموز الوطن الكبير.. والوطن الصغير.. وجموع الشعب السناري وأمة الاتحادي الديمقراطي.. فعلي الوطن السلام.. وعلى سنار السلام.. وعلينا وعليك السلام.. و.....
#ما علينا..
عبدالرفيع مصطفى.. الخرطوم..
الخميس.. /8/2020 /13
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق