الأربعاء، 19 أغسطس 2020

دكتور محمد بركة

 د  محمد بركة

نقابة اطباء المملكة المتحدة

شكراً حمدوك 👎                     

لا شيء أمام هذه الحكومة إلا الرحيل ‘‘ رئيسها حمدوك مجرد مقلب عرض  على الإنقاذ كوزير ماليه (ترس في مكنه) وأجبر على الرفض لتخلق حوله هاله إعلامية ‘‘ ويقدم للشعب السوداني فيما بعد كمنقذ (وصحت البلفه) لنكتشف أنه زول عادي جدا !! وقدراته متواضعة !! لا يصلح لأي منصب سياسي ... عيي لا يكاد يبين .... لا يستطيع التعبير عن نفسه ناهيك أن يعبر عن امة لا يحمل أي تطلعات عامه وآمال وأشواق لقيادة بلد !!  حفظ ليهو كلمتين ظل يرددهما  (سنعبر وسننتصر) مع ما يحملان من تسويف الثانبه  تجاوزها الزمن والأولى احتواها العجز  !!   إذا كان يقصد إنتصار  الثورة مجازا ‘‘  فقد تم ذلك بجهد لم يكن شريكا  فيه !! ولا حاضراً  تفاصيله  !! وبالتالي توقف قطاره في مرحلة تشكل الثورة !! اما العبور فقد وقف حمار الشيخ في العقبه ... الحفرة امامه عميقة ومليئة بالمطبات  لا يملك جسارة العبور ولا ظن التوكل ولا روح  المقامرة ولا فكر سياسي  ولا إقتصادي  .... والمقلب الآخر حكاية الخبرة !!! ظللت اراقب الرجل لعام ونصف ولم أجد أثراً لهذه الخبرة في أي مجال خصوصا ما يدعيه له البعض بأنه خبير اقتصادي فلم  يشخص يوماً حال الإقتصاد  ولم يعالج مشكلة  !!! يكفي انه خلال هذا العام عدل  الميزانيه أربعة مرات متتاليه دون سقف زمني !! .... ولما بحثت في سجله الوظيفي وجدت أن آخر موقع جاءنا منه كان نائب السكرتير التنفيذي وليس السكرتير التنفيذي ولا السكرتير  العام لبعثة الأمم المتحدة في أفريقيا !!! وحتى هذا المنصب  بطلب من وزير التجارة الخارجيه وتزكية من د غندور وزير الخارجية  وقتها للإتحاد الأفريقي  !! اي لولا دفرة الإنقاذ له على حساب السودان وتأثير ب غندور  كوزير للخارجية وقبلها رئيس مناوب  لإتحاد عمال أفريقيا لكان حمدوك واحد من عشرات  السكرتارية في مكتب أفريقيا !! يجب أن نصحوا ونستفيق من هذا الحلم  الذي تحول إلى كابوس ونعرف أننا لم نحسن الإختيار واخطأنا التقدير في حمدوك  ‘‘ والرجوع للحق فضيلة  والإعتزار عن الخطأ شجاعة  ‘‘ وإختيار الأنسب سنه ‘‘ والعمل على ذلك فرض من أجل الوطن ... إن التعويل على مقدرات حمدوك وخبرته أصاب الثورة في مقتل  وعطل مسيرة النماء واقعد بالإقتصاد !! وكبل السودان وأصبحت أمانينا سراباً تذروه الرياح   ..... أن الذين عملوا على جلبه لقيادة الوزارة أخطأوا في حقه وحملوه ما لايطيق وفرطوا في الثورة واجرموا في حق السودان !!! ولكل الذين يرون أن المشكلة في الوزراء نقول  اي صحيح ولكن الأصح والاصوب أن العطل في الرأس وان إمكانيات  القاطرة ضعيفة جدا لا تقوى على قيادة هذا البلد ... ودونكم العجز في ادارة الإقتصاد !! وتوقف قطار السلام !! وضياع العدل !! وغياب الحريات !! والإقتتال الاثني !! والهشاشة الامنيه !!! والآن يجب عليه تدارك الأمر والإعتزار بشجاعة لاؤلئك الذي حملوه المسؤليه ::: والذين انخدعوا فيه وهللوا  وكبروا  له الآن نقول له  إذا تحلى بالشجاعة وقدم استقالتك وممكن هنا نقول لك   ( شكراً حمدوك )                      د محمد بركه

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

في قعر ركوبة ست الشاي

 في قعر راكوبة ست الشاي جمبت ستنا                             مآآآآآآآ حارتنا  و بِنريدآآآآآآآ    !!!!!!! لبعض الأوباش في حارتنا وحدتنا الذي...

Post