*﷽*
*📩 رسالة تربوية📩*
*قاعدة تربوية: (هل البيئة هي كل شيء؟) في تربية الأبناء*
البيئة الأسرية هي الأكثر تأثيراً في حياة الأطفال من غيرها من البيئات.
تتكون بيئة الأسرة من خمسة عناصر:
١. شخصيات أفراد الأسرة.
٢. القيم التي يحملونها.
٣. نوعية العلاقات بينهم.
٤. أسلوب الحياة داخل الأسرة.
٥. وضعية المنزل ومواصفاتها.
🔘دراسة تم إجراؤها حول أثر قيام الأم بمفردها بعملية التنشئة داخل الأسرة، أوضحت النتائج أن ذلك ينعكس سلباً على شخصية الطفل بسبب عدم توازنها، ويتجسد من خلال غلبة السلوك الطفولي على الطفل حتى مع وصوله إلى سن المراهقة، وميوله إلى الخضوع والاعتماد على الآخرين، أو العكس: كأن يتصف بالتسلط والعناد.
🔘دلت دراسة على أن الأطفال الذين يشترك في تربيتهم الأب والأم معاً يتمتعون بقدرات أفضل في القراءة والكتابة والقيام بالعمليات الحسابية إذا ما قورنوا بالأطفال الذين نشأوا في كنف أحد الوالدين.
في دراسة غير متوقعة النتائج، قارن بعض علماء النفس الأمريكيين بين عينة من بنات ولدن وربين في السجون مع أمهاتهم، وعينة أخرى من أطفال الأثرياء المولودين في جو من الرفاهية والترف، وكانت النتيجة أن الأطفال الذين تربوا على أيدي الخدم والمربيات في القصور لم يختلفوا عن أطفال السجينات، وذلك بفضل بقاء الأطفال إلى جوار أمهاتهم بالرغم من ظروف السجن.
🔘أجريت دراسة حول الواقع الاجتماعي لأسر الأحداث العائدين إلى الانحراف، تبين أنهم يفتقرون إلى العلاقات الأسرية السوية حيث يسود بينهم مشكلات مثل انخفاض مستوى الرقابة أو الضبط الزائد، والسيطرة والقسوة الزائدة، أو الإهمال والتفرفة بين الأبناء.
🔘أثبتت دراسة أن الجو العائلي حين يفتقر إلى الرقة والحنان والعطف يدفع المراهقين إلى اكتشاف قوة علاقتهم بزملائهم مما يجعلهم يجدون التفاهم والمساندة من أصدقاءهم، والذي قد يودي بهم نحو الانحراف.
أستطيع أن أقول بوضوح أن التربية سهلة وناجحة ومثمرة إذا كنا نحن الكبار أشخاصاً جيدين، أو لنقل: إذا كانت الفجوة بين ما نقوله وبين ما نفعله ضيقة وضيقة جداً.
إذا كنا نطالب أبنائنا الالتزام ببعض الفضائل التي لا نلتزم بها، ونطلب منهم الكف عن
بعض السلبيات التي نقع فيها، فإن تربيتنا لصغارنا ستكون صعبة وعقيمة ومخيبة للآمال.
🔘تدل بعض الدراسات على أن أقوى نموذج يؤثر في حياة الطفل هو الوالد من الجنس المماثل، أي الذكور يتأثرون بالأب، والبنات يتأثرن بالأم، وهذا مشاهد.
تخبرنا بعض البحوث أن الأطفال الذين لم يظفروا بنماذج جيدة يقتدون بها في حياتهم؛ يعانون أكثر من الأطفال الذين وجدوا أمامهم نموذجاً يُحتذى به.
🔘دلت إحصائية على أن الأطفال يكونون عرضة لإدمان التدخين ثلاث مرات أكثر من غيرهم إذا كان آباؤهم يدخنون.
إننا من خلال البيئة داخل المنزل نعرّف الطفل على ذاته، ونصنع نوعية طموحاته وتطلعاته، كما نحدد سقف تلك التطلعات وعتبتها وأقصى ما يمكن الوصول إليها، وأدنى ما يمكن الرضا به.
لا نريد أن نفرض قيمنا على أبنائنا بل نريد نقلها إليهم عبر الاقتناع بها من خلال جذبهم إلينا.
وهب الله الطفل بشخصية يسكنها الطيبة والبراءة والأمل والمرح والطمأنينة والشعور بالثقة وحب التساؤل والتطلع إلى التعلم، ومع مواجهة صعوبات الحياة والتوترات الأسرية والأخبار السيئة يخبو بريق روحه، وتبدأ الهموم في شق طريقها إلى قلبه، لذا نحن مطالبون بتوفير البيئة التي تساعد الطفل على الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من المعاني الرائعة التي خلقت في نفسه وغريزته.
*✍️المدرب الاستاذياسرعبدالله(ابوآسر)*
*للاستشارات التربوية*
0123053821
0912853821
*خليك واع*
*سلامتك مسؤليتك*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق