قصيدة الرابطة اهديتها للجالية السودانية في نيوزيلندا في عام ١٩٩٩ حينما شب خلافا ونزاع اوشك ان يودي بانفصال الجنوبيين والشماليين وانقسام الرابطة والتنازع على اسم السودان قبل الانفصال الحقيقي للسودان
واليوم اشارك اليات القصيدة واقول لك سوداني اغتصب حقا او انزل أذى بالبنية التحتية للبلد او ازهق متعمدا لروح طاهرة اقول لهم راجعوا انفسكم وعودوا الى رشدكم فارض السودان الطاهرة الغنية لا ينبت فيها نبتا شيطانيا انها ارض الطيبين
وهذه القصيدة تدبرونها فهي تحكي عن انسان السودان الاصيل
الرابطة بتهتف تقول سودانا يا بلد الأصول
يامنبع الذوق والأدب يا ديرة أرباب العقول
يا عزة الجد والولد يا ستر دائم لن يزول
سودانا شوف كيف الزمن خلانا في الآخر نجول
ودعنا خط الاستواء قطعنا شوف كم خط عرض كم خط طول
هاجرنا للبلد البعيد واتغيرت كل الفصول
فارقنا للجار والاهل صابتنا حيره كما الذهول
اشتقنا للنيل حقنا لارضنا البكر الخجول
اشتقنا لي ناس البلد قولة سلام عند الدخول
لريحة الطين والتراب وقت المطر يبدا النزول
الشوق شديد ليك يا وطن لي كل معالمك وكل زول
الحمد لله إننا إزداد عددنا وجمعنا
فينا الي جاي من الشمال فينا الي جاء من غربنا
فينا الي جايي من الجنوب فينا البمثل شرقنا
فينا اللي جاي من الوسط سودانا كله حولنا
سودانا عايش في القلوب إحساس بيجري في دمنا
هيا نجمع شملنا اذ انه حي بنا
ومعا نعاهد ربنا ان نتحد في سعينا
ومعا نردد كلنا ان يبقى حبه همنا
نحن الجذور لشعبنا جاءت لتنبت هاهنا
مليون ميل ارضنا اتراها قد ضاقت بنا
ام انها اقدارنا او انه هو حظنا
لكنه بقي الوطن في طبعنا في دمنا
السر في جيناته فلنحي كل صفاته
حيث الشهامة والكرم كما المروءة والشرف في ذاته
هذا هو السودان هذي بعض من قسماته
أترى نمثله هنا إذ نتسم بسماته
نقيم رابطة لنا نحيا به بصلاته
نجعلها بعدا للوطن لتزيد من طاقاته
تكون رمزا للوطن عال علو غلاته
وليبقى دافعنا لها حتى نحس بوطننا بحلاته
عقل محب للوطن يحمله في طياته
قلب تعلق بالوطن الشوق في دقاته
روح ابت تستقر حياتها بحياته
نفس احبت شعبها قد رددت لا الف لا لشتاته
فتجمعوا يا اخوتي ولتهناوا بالوحدة
وتحابوا وتسامحوا في غلطة او هفوة
فاذا تماسكتم معا ازددتموا في القوة
تعاهدوا بسم الإله الله رب العزة
أن تخلصوا في سعيكم لجمع شمل الأمة
باتت حزينة بعدكم شعبي تنادي بآهة
والشعب يهتف أمتي مخلص أنا في الغربة
لبيك كم نشتاق أن نلقاك كم وبلهفة
من حولنا أوكلاند هنا خضراء مثل الجنة
رغم القطوف الدانية لا تحسبينا بنعمة
إذ اننا في فقدك كم قد شعرنا بمرة
واليوم باسمك نجتمع في جمعنا كالإخوة
حيث إجتماعنا هاهنا نفرح به كالعودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق