السودان في الزمن الحروب

 ******مقال اعجبني******

..🔥🔥 *بإختصار* 🔥🔥..

............. *يوسف أرقاوي*

*من يقف ضد جيش الوطن لا يحق له أن يمشي علي تراب الوطن و لا أن يتنفس هواء الوطن*

حينما تحارب الدولة اي عدو لا حياد للمواطنين فإما الوقوف مع جيش الدولة و إما ان تقف في خانة العدو.. لا مواقف رمادية أو ضبابية..

الآن وقد تمرد فصيل عسكري علي الدولة بل وسعي لتحالفات  خارجية في حربه علي الدولة .. قتل وسحل و سرق وحرق وخرب و إغتصب  ..

و مع كل هذا نجد جماعات تقف مع التمرد ومعلوم للدولة ان تلك الجماعات هي من حرضت و هي من خدعت وهي من تواصلت مع الخارج و  تحالفت مع التمرد و اوصلتنا للحال التي نحن فيها .. 

مازال هؤلاء طلقاء يمارسون عمالتهم جهارا نهارا يكتبون حتي في الصحف الخارجية ويتحدثون في القنوات الفضائية و ينشرون سمومهم في وسائط التواصل الأجتماعي.. يشككون في الجيش ويلمعون التمرد و يجيرون و يزينون  فعاله.

*و وجدوا شماعة الكيزان و من أسموهم بالفلول ليجعلوهم تبريرا لوضاعتهم و عمالتهم* ..

إن هؤلاء اخطر من الذين يحملون البندقية فلا مبرر يدعوا للسكوت عنهم .. إن ما يقومون به يعتبر خيانة عظمي للوطن ومن يخون الوطن لا يحق له أن يمشي علي تراب الوطن و لا يتنفس هواء الوطن و تركهم خيانة للوطن.

٥يونيو ٢٠٢٣