الكيزان وصناعة المجرمين من البشير وموسي هلال و البرهان وحميدتي و كرتي و نافع وعلي عثمان و انس وهارون و................
سيد الطيب
وقف موسى هلال امام جمع من قواته موجها خطابه لنائب رئيس الجمهورية
قائلا : يا لقيط يا حرامي العدس، حايم في الخرطوم زي التيت تيت تيت
قال هلال ان نائب الرئيس حسبو عبدالرحمن لم يقف على سرقة المال فقط بل سرق حتى عدس الصدقة وزيت الرحمتات وخيام النازحين.
انتبه يومها الرئيس ونوابه ومن حولهم من كيزان الخراب ان موسى هلال الذي كان زعيم قبلي وجعلوه قائد عسكري وسلحوه ومولوه وقاتل الحركات نيابة عنهم قد اصبح كبيرا عليهم ويجب ابعاده وبدأت رحلة صناعة زعيم جديد.
وبدلاً من ان يتوب الكيزان من صناعة قوات موازية للجيش شرعوا في ترتيبات اضعاف تأثير موسى هلال على قواته واحلال شخص جديد مكانه، كان هذا الشخص محمد حمدان (حميدتي) وبالمقابل سحبوا موسى هلال بتكتيك الترضيات فأدى القسم مستشارا لرئيس الجمهورية الهمبول المخلوع واصبح نائب برلماني بالمجلس الوطني ومن هناك كان حميدتي يتمدد كقائد عسكري جديد تمويلاً وتسليحاً وتدريباً ودعم سياسي لا محدود ومحمد حمدان الذي كان يقول له احمد هارون من الابيض أسكت يا محمد لو ما سكته انا بعمل معاك حاجة ما كويسة اصبح اقرب للمخلوع من رئيس هيئة اركان الجيش واكبر من هلال ومن هارون ومن اخوتهم كيزان الخراب وخرج امام ابنهم الطاهر التوم وفي بث مباشر عبر التلفاز ليقول للشعب السوداني (هارون مكانه السجن) وقواتنا لا حصر لها (الان ما اقدر اقول لك عدد) فضحك الطاهر حتى اهتزت جضومه وكان قادة الجيش مشغولين بتجارتهم ومجمعاتهم السكنية وتصدير الخرفان والفحم والفول والطلح والذهب وكل من تحدث عن تمدد الدعم السريع تتم اقالته او احالته للمعاش.
السؤال، هل تاب الكيزان من تجربة موسى هلال وتجربة حميدتي وصناعة قوات موازية للجيش؟
بالتأكيد لم يتوبوا وقالوا هيا بنا ننسى اخطاء الماضي ونرتكب اخطاء جديدة هيا بننا ننسى صناعة المليشيات المسلحة السابقة ولنصنع مليشيا جديدة، وها هم يبحثون عن كوشيب وهلال وحميدتي جديد.
إذا افتكرت انو عندك عدو رئيسي في السودان دا غير الكيزان ديل وانشغلت في معارك جانبية عنهم لانو عندك خلاف في الرأي مع فلان أو موقف من علان تأكد انك لسه ما عرفتهم كويس ولم تتعلم من هذه الثورة الكثير.
تأكد ان من صنع الدعم السريع من أجل كرسي الحكم سيصنع لك اليوم او غداً الدعم الأسرع. فلا تطعن في ظل الفيل فاعرف ان عدوك الاول هو كيزان الخراب!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق