🔶الراحل /البروفسير / أحمد محمد علي الحاكم
🔶المدير العام الاسبق لهيئة الاَثار والمتاحف القومية
🔶الميلاد والنشأة : 1938 م _ السلمة _ بربر _ نهر النيل
♦️ ولد في بلدة السلمة بريفي بربر عام 1938م نشأ وترعرع في مدينة عطبرة حيث تلقي دراسته الأولية والمتوسطة والثانوية بها
♦️ تخرج بمرتبة الشرف العليا في جامعة الخرطوم عام 1963م
♦️ كان أول سوداني يعين في وظيفة مساعد تدريس (معيد) في تخصص علم الاَثار الذي كان حينها يدرس بقسم التاريخ بالجامعة.
♦️ إبتعث بعدها إلي إنجلترا حيث حصل علي درجة الماجستير من جامعة كمبردج عام 1966م عاد بعدها محاضراً بالجامعة
♦️ رجع مرة أخري إلي إنجلترا لمواصلة دراسته العليا في جامعة كمبردج حيث أحرز درجة الدكتوراه عام 1971م وكانت أطروحتة عن “ طبيعة وتطور العمارة المروية "
برجوعة تولي رئاسة قسم الاَثار بجامعة الخرطوم خلفاً للدكتور عبدالقادر محمود عبدالله
♦️ والدكتور أحمد الحاكم هو عضو هيئة التدريس الوحيد الذي تولي رئاسة القسم لعقد كامل من الزمان (1971-1981م) فتخرجت علي يدية الأفواج الأولي من حملة الشهادات الجامعية وفوق الجامعية في تخصص علم الاَثار من جامعة الخرطوم والتي تدير الاَن دولاب العمل الاَثاري بكفاءة واقتدار في العديد من المؤسسات البحثية والتعليمية داخل وخارج الوطن
♦️ كان أول سوداني يحصل علي مرتبة الاستاذية في تخصص الآثارعام 1988م من جامعة الخرطوم بجداره وإستحقاق .
♦️ وتولي البروفيسور أحمد الحاكم إدارة العديد من البعثات الأثرية في السودان
♦️ حيث عمل في مطلع حياته الأكاديمية نائبا للبروفيسور البريطاني بيتر شيني (المدير الأسبق للآثار في حكومة السودان 1948-1955م ) في إدارة الحفريات المشتركة بين جامعتي الخرطوم وغانا عام 1966م في منطقة مروي (البجراوية)
♦️ تولي بعدها إدارة حفريات جامعة الخرطوم في مناطق متفرقة من السودان شملت شمال أم درمان (وادي سيدنا- الشيخ الطيب والبجراوية وكبوشية وادي حلفا وكردفان وجبل الحراسة والبطانة ومنطقة البحر الأحمر
♦️ ففي عهده قام بتوسيع مباني القسم بالجامعة وتأهيل وحدة التصوير وتعيين مصور متفرغ لها لعكس الحضارة السودانية وخارج الجامعة تواصل تعاونه مع الجامعات الأجنبية وكمثال لذلك المشروع الحفريات المشتركة بين جامعتي الخرطوم وكالغري الكندية في مطلع السبعينيات .
وهناك أيضاً المشروع السوداني الفرنسي للأبحاث العلمية في منطقة البحر الأحمر 1979م ? 1981م بين جامعة الخرطوم وجامعة ليون الثانية الفرنسية وبسبب الدور الأساسي والمتميز الذي قام به قسم الآثار حينها فقد أوكلت له إدارة وتنظيم هذا المشروع الذي عنى بأبحاث متكاملة تشمل البيئة والجيولوجيا والآثار في منطقة البحر الأحمر السودانية.
♦️ لم تقتصر أنشطة أحمد الحاكم داخل أروقة الجامعة على العمل في قسم الآثار بل إمتدت لتشمل المشاركة في التدريس في كلية الهندسة قسم المعمار حيث ظل يدرس ولسنوات عديدة مادة تاريخ العمارة في السودان
فاستفادة منه خريجوا كلية المعمار بجامعة الخرطوم أيما فائدة وأشرف على بحوث العديد منهم فضمخ بذلك المعرفة العلمية البحتة بعبق تراثنا وتاريخنا المجيد
♦️ رفد البروفيسور أحمد الحاكم المكتبة السودانية بعشرات المقالات والكتب ومن أبرز مؤلفاته وهي :
🔶" مدينة مروي وأسطورة نبتة " _ جامعة الخرطوم 1975م
🔶 “ الزخارف المعمارية وتطورها في منطقة وادي حلفا ”
والذي نشرته وحدة أبحاث السودان بجامعة الخرطوم عام 1965م،
🔶“المعمار المروري خلفية لحضارة أفريقية ”
فقد ظهر باللغة الإنجليزية ونشرته دار جامعة الخرطوم للطباعة والنشر عام 1988م.
🔶“ هوية السودان الثقافية منظور تاريخي ” _ صدر عن جامعة الخرطوم عام 1990م
♦️ في الثالث عشر من شهر فبراير عام 1996م إنتقل إلى رحاب الله تعالى العالم والاكاديمي الضليع البروفيسور أحمد محمد علي الحاكم أستاذ علم الآثار بجامعة الخرطوم والمدير العام لهيئة الاَثار والمتاحف القومية الأسبق .
♦️ وبرحيله إحتسب الوطن إبناً مخلصاً من أبنائه البررة ومربياً قديراً ورائداً من رواد تخصص علم الاَثار في السودان قضي جل حياته دارساً وباحثاً وأستاذاَ في هذا الفرع من الدراسات الإنسانية .
♦️ منقول من قروب دولة نهر النيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق