طاب يومكم
مولانا الفنان ...شرحبيل أحمد .
الأستاذ شرحبيل أحمد جاء والده رحمه الله من مدينة (النهود ) بشمال كردفان وسكن بالعاصمة في مدينة أم درمان حي ( العباسية ) وعمل معلما ونقلوه لمدينة الدويم وتوفي بها .
دخل شرحبيل معهد الرسم الذي أصبح في المستقبل كلية (الفنون الجميلة) في عهد نميري رحمه الله وأصبح شرحبيل معلم رسم بالمدارس الأولية لظروف الأسرة ونقلوه لمدينة الأبيض التي بدأ فيها مسيرته الفنية .
عاد للعاصمة عام 1953 م وأنشأ مجلة الصبيان وعمك تنقو ثم تقدم للإذاعة ورفضوا إجازته لأنه يغني ( فن الجاز ) ولم يكن الجاز مألوفا في السودان .
بعد زواجه رحل للخرطوم بحري (شمبات ) والتقي هناك بشاعره ( بشير محسن ) رحمه الله الذي قاطع الإذاعة تضامنا معه وحصر تعامله الشعري مع شرحبيل والتف حولهما الجمهور البحراوي فأصبحت حفلاته أنجح حفلات تأتيها الحشود من خارج العاصمة فاضطرت الإذاعة أن تجيزه عام 1974 م بعد 21 سنة فأصبح (ملك الجاز السوداني ) .
تميز شرحبيل بالتهذيب والمحافظة علي الصلوات فقد تنازل عن منزل والده في النهود لبناء ( مسجد ) وتنازل عن منزل والده في أم درمان للأسرة وتنازل عن منزله في شمبات لولده ( شريف ) ثم سكن حي (الرياض ) وبني عمارة في أعلاها ( قطية ) حتي يعكس تمسكه ووفاءه للريف والحياة الشعبية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق