كان الشاعر عبيد عبد الرحمن رجل غيور على شعره ومكانته بين شعراء الحقيبه وكان ملك الساحه الفنيه والنصوص الشعريه. ولكنه انزعج يوما حينما سمع الفنان إبراهيم الكاشف يتغنى برائعة الفنان الشاب أحمد ابراهيم فلاح بأغنية عيوني وعيونك اسباب لوعتي . لما سمع عبيد هذه الأغنيه بصوت الكاشف لم ينم تلك الليله حتي يعرف من هو هذا الشاعر المنافس له ولما ذهب لأبراهيم الكاشف وتقابلا وحكى له عرف انه الشاب أحمد فلاح وقال الكاشف والله الجنا دا خطير الكلام بجيبو من وين ؟
ومناسبة القصه أنه رأى فتاة جميله وعيونها واسعه في عرس فاعجبته وعرف مكانها وذهب والتقى بها كم مرة ولكنه لاحظ الرفض في نظراتها وتعب وراءها وصار يتأوه وهزمته جيوش اشتياقه وتلفت صحته
وكأنه عرف أنه يموت بحبها فذكر كلمة الهلاك مرتين. وقبل أن يموت كتب قصيده آن حمامي وعيونك علمت عيني بكاء الخنساء أيرضكي ؟
وتوفاه الله شاعر العيون أحمد إبراهيم فلاح.
عيوني وعيونك .....
اسباب لوعتي .....
اسباب تشوفي نظرتك.
وأسباب نفورك نظرتي.
هواي يعجز فكرتك .
وجمالك يعجذ فكرتي .
في الصد تزيد في جبرتك .
في الحب أزيد في خبرتي.
دائما أردد زكرتك .
هل مره فهت بذكرتي.
انت الذي اتعبتني .
وانت الذي بك راحتي .
لو أن هلاكي ولى ودنيت .
أحيا وتحل بي فرحتي.
كم اشتقت وكم شكيت .من سقمي وإتلاف صحتي .
كم رددت آهاتي كم دوى
في الأفق صدى صحتي.
سندس وعسجد حلتك.
لما انا الهوى حلتي .
ماذا جنيت يا معبدي .
ماذا جنيت يا قبلتي .
هلا تركت تصددك.
هلا حببت مودتي .
هلا رضيت تمازج
الحب بيننا لإفادتي .
رفقا بمن بهواك.
يا من أنت صفوة سادتي.
رحماك بي ضاق الفضا
رحماك طالت وحدتي.
جيوش اشتياقي هزمتني.
زادت أنتي .
لو كنت قربي لأسرها.
اجعل لحاظك سنتي .
يا روحي يا راحي .
يا نوري يا ناري وجنتي.
بهوى الهلاك في هواك.
ليأخذ العوازل سنتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق