*المنظمات غير الحكومية تخدم الامبريالية*
*افريقيا في حوجه لمنظمات تنمية مستقلة ..*
من مقال لنوسخاري بودي
المنظمات غير الحكومية ليس لديها مهمة أو الرؤية تخص افريقيا
NGOs don’t have African-centered mission or vision
والاكثر اهمية للشعب الأفريقي انه لاتوجد منظمات غير الحكومية دولية تملك اي رؤية للفقراء الأفارقة كالاتي يملكها الوحدويين الأفريقيين والمطالبين بوحدة افريقيا Pan-Africanist، والمركزين الافريقيين African-centered. لا يوجد واحدة من هذه المنظمات لديها رؤية للشعب الأفريقي للوصول إلى وحدة ثابتة. ولا يوجد واحدة من هذه المنظمات لديها رؤية للأفارقة لكي يفهموا حقا معني الإمبريالية.
أنا لست على علم بأي من المنظمات غير الحكومية الدولية التي لديها رؤية للشعب الأفريقي لتحقيق عظمة حقيقية. ولم اسمع ان أيا منها لديها رؤية للشعب الأفريقي لاستعادة والاستفادة من ثقافتهم كذراع للمقاومة والرقي. ولاتوجد واحدة من هذه المنظمات غير الحكومية تتحدث عن المقاومة.
لا يوجد اي منظمة لديهاثقافة الحقيقة التاريخية في توجهها ولا توجد واحدة قامت بتوجيه الشعوب الأفريقية نحو الحقيقة. لا توجد واحدة.
في الواقع، فإن العديد من المغتربين من العامل التنمية العاملة في أفريقيا لا يحملون صورة حقيقية عن التاريخ الأفريقي أو معرفة الكثير عن الثقافة الأفريقية والسياسة غير الذي درسوه في القديمة في الكتب المدرسية الثانوية.
وهناك الكثير من العاملين في هذه المنظمات من الذين صادفتهم اثناء عملي في المنظمات غير الحكومية الدولية هم عنصريون وبصراحة ناس قبيحون روحيا مع القليل جدا لديهم ليقدموه في مجال التنمية بشكل عام أو الكفاح الأفريقي على وجه الخصوص.
على الرغم من أن هناك قليلون يمكنني ان اعدهم علي اصابع يدي ناس حقيقون وطيبو القلب و استطاعوا فعلا أن يتخلصوا تماما من قيود فكرة التفوق العنصري، في تجربتي، فإن الغالبية يعانون من خواء أيديولوجيideologically void .
معظمهم وبكل وضوح هم عبارة عن حشاشون لادرينالين adrenaline junkies هدفهم ان يدخلوا في تجارب السفر فوق العادة.
البعض الآخر غير اسوياء اجتماعياً social misfits من الذين يتشككون بعمق في معنى وجودهم الدنيوي لقدومهم من حضارة ودول تبدو لامعة ولكن فارغة ومذدهرة ماديا فقط ، والآن يأتون مع هذه المنظمات سعياً منهم لايجاد متنفسا لآلامهم الداخلية.
كثيراً منهم هم مجرد وكلاء للتنمية السياحية الممنوحة لهم من خلال الترحال عملهم المنظمات غير الحكومية.
الهوية الأفريقية هي المفتاح
African identity is key
حتى في تلك الأجزاء من أفريقيا التي تمزقها الصراعات العرقية، فإن الجزء الواضح من الحل يكون بتعزيز الوحدة الأفريقية والهوية الأفريقية . ومع ذلك، لا توجد واحدة من المنظمات غير الحكومية الدولية في أفريقيا قامت بفعل ذلك. في الواقع، انهم ربما ليس لديهم أدنى فكرة أنهم ينبغي عليهم فعل ذلك.
من بينها، هناك برامج لتحقيق الأمن الغذائي والمياه والصرف الصحي والمأوى، وتنظيم المشاريع، والصحة، والتعليم، وحتى المساواة بين الجنسين، ولكن لا يوجد واحد يجرؤ بلمس البطاطا الساخنة وهي تعزيز الوحدة بين الشعوب الأفريقية.
إذا، على سبيل المثال، كيف يمكن ان للمرء أن يشارك بكل حميمية في التعهد الاجتماعي الضخم مثل السمسرة في موضوع المساواة بين الجنسين gender equalityكيف يمكن لهذا المرء ان يكون غافلاً تماما بنفس القدر من الأهمية لتعميم هوية عموم الافريقيين Pan-Africanist identity؟
وذلك لأن المجالات المحتملة للنشاط وإنتاج المعرفة مقيدة circumscribedبالفعل للمنظمات غير الحكومية الدولية بواسطة الجهات المانحة حتى قبل أن تبدأ تلك المنظمات غير الحكومية في إرسال مقترحاتهم.
مع نهج تركز أكثر افريقية في التنمية With a more African centered approach to development , ،فأن أفريقيا والأفارقة ليسوا في حوجة للمقاولين عالميين global contractors ولديهم تنمية محكومة برقابتهم self-censor development ولكنهم في حوجة لمقاولين العالميين الخاصين بهم من اجل حدوث تغيير جذري.
ونحن نبحث عن منظمات متعددة الجنسيات التي تستجيب لتطلعات المانحين الأفريقيين ان كانوا في داخل افريقيا او في الشتات.
وقد أثبتت التجربة أن لدينا منظمات غير الحكومية الأفريقية ، والتي دخلت في طاحونة المساعدات الخارجية، وسرعان ما قاموا بتغيير اتجاها من طريقها الطبيعي و تم تحييدها. الموارد الأفريقية في أيدي الأفريقية
إذا كانت أفريقيا قادرة على تسخير قوة المانحين على حد سواء الشتات القديم المتمثل في المنحدرين من أصل أفريقي في الأمريكتين والشتات العالمي الجديد من المهاجرين الأفارقة في الخارج لن تكون هناك حاجة للمقاولين من نظام لإدارة شؤون التنمية الأفارقة.
التحويلات التي يرسلها الأفارقة تمثل الآن أكثر من 50 في المئة من صافي المساعدات الإنمائية الرسمية ODA) Official Development Assistance ) ("المساعدات" الأجنبية) من جميع المصادر، وبالنسبة لمعظم البلدان، فإن المبلغ يتجاوز أيضا الاستثمار الأجنبي المباشر Foreign Direct Investment (FDI)). هذا يدل دلالة. فإنه يشير بوضوح إلى أن افريقيا لديها الممولين الخاصين بها.
في اللحظة التي تحدث فيها الصحوة ويتم اعادة التوجيه، و توحيد الجهات الأفريقية المانحة الخاصة والتي تحتاج الي منفذينها الدوليين الخاصيين بها ومنظمات التنمية التي محورها الخاصة بهم الأفريقيةو التي يمكن التبرع لها. على هذا النحو، فإن الجهات المانحة لنا في حوجة للجهات فاعلة دولية ولكن ليس للمنظمات غير الحكومية الدولية.
ولذلك يجب من المنفذيين الأفارقة ان لايقوموا بتشكيل هويتهم حول كونها غير حكومية بسبب الحاجة للعمل خارج نظام "مساعدات" للحكومات الاجنبية والتي هي واضحة بشكل مؤلم .
يجب أن المنفذين لدينا يتعلم الدروس من تجارب المنظمات غير الحكومية الدولية ويجب ان يوجهوا أنفسهم حول كونهم المحررين والمستقيلين واصحاب الابتكارات وانهم ملتزمون وليسوا منشقون، وان يقوموا بتوعية وكالتهم الكامنة potential agency لكتابة تاريخ جديد للتنمية لأبنائنا وأحفادنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق