الأربعاء، 1 يوليو 2020

طرفة ادبية

  • #طرفة_أدبية

  • كان لاعرابي زوجتان شاعرتان ، فولدت إحداهما ولداً، وولدت الأخرى بنتاً
  •  فكانت أم الولد تحمله وترقصه أمام ضرتها، وتنشد بصوت مرتفع لتغيظها و تقول: 

  • الحمد لله الحميد العالي
  • أكرمني ربي وأصلح حالي
  • ولم ألد بنتاً  كجلدٍ  بالي
  • لا تدفع الضيم عن العيال

  • فاغتاظت أم البنت ، وراحت تشكو لزوجها ضرتها ،
  •  فقال لها : "كلام بكلام ، فقولي لها كما تقول" 

  • فنظمت أبياتاً ثم أصبحت ترقص بنتها أمام ضرتها وتنشد : 
  • وما علي أن  تكون  جارية 
  • تغسل رأسي وتراعي حاليه
  • وترفع  الساقط من  خماريه
  • حتى إذا ما أصبحت كالغانية 
  • زوجتها مروان أو معاوية 
  • أصهار صدق ومهور  عالية 

  • فشاعت أبياتها في الناس، ولما كبرت البنت، قال الأمير مروان بن الحكم :
  • أكرم بالبنت وبأمها، ولا يجب أن يخيب ظن الأم، 
  • فخطب منها ابنتها، وقدم مئة ألف درهم مهراً.
  •  
  • فلما علم معاوية بن أبي سفيان قال :
  • لولا أن مروان سبقنا إليها لضاعفنا لها المهر، ثم بعث للأم بمئتي ألف درهم هبة من عنده ..

  • إنّ البناتَ ذخائرٌ من رحمةٍ ..
  •       وكنوزُ حبِّ صادقٍ و وفاء ..

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

في قعر ركوبة ست الشاي

 في قعر راكوبة ست الشاي جمبت ستنا                             مآآآآآآآ حارتنا  و بِنريدآآآآآآآ    !!!!!!! لبعض الأوباش في حارتنا وحدتنا الذي...

Post