الثلاثاء، 2 يونيو 2020

قرأت شيءا لفت نظري

  • قرأت شيئا لفت نظري فأحببت أن الفت نظرك 

  • تتبعت التسبيح في القرآن فوجدت عجبا، وجدت أن
  • التسبيح يرد القدر كما في قصة يونس عليه السلام قال تعالى " فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون " 

  • وكان يقول في تسبيحه "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " .

  • والتسبيح هو الذكر الذي كانت تردده الجبال والطير مع داود عليه السلام قال تعالى " وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير " .

  • التسبيح هو ذكر جميع المخلوقات قال تعالى " ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض "  .

  • ولما خرج زكريا عليه السلام من محرابه أمر قومه بالتسبيح قال " فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا " .

  •  ودعا موسى عليه السلام ربه بأن يجعل أخاه هارون وزيرا له يعينه على التسبيح والذكر قال " واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في  أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا "  .

  • ووجدت أن التسبيح ذكر أهل الجنة قال تعالى " دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام " .

  • والتسبيح هو ذكر الملائكة قال تعالى " والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في اﻷرض" .

  •  حقا التسبيح شأنه عظيم وأثره بالغ لدرجة أن الله غير به القدر كما حدث ليونس عليه السلام .

  •  اللهم اجعلنا ممن يسبحك كثيرا ويذكرك كثيرا.

  • *فسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.*
  • هاتين الظاهرتين ( التسبيح والرضا النفسي )
  • لم تكونا مرتبطتين في ذهني بصورة واضحة، ولكن مرّت بي آية من كتاب الله كأنها كشفت لي سرّ هذا المعنى، وكيف يكون التسبيح في سائر اليوم سببًا من أسباب الرضا النفسي ؛
  • يقول الحق تبارك وتعالى: "وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمسِ وقبل غروبها ومن آنائ الليل فسبّح وأطراف النهار لعلّك ترضى" 
  • لاحظ كيف استوعب التسبيح سائر اليوم ..
  • قبل الشروق وقبل الغروب وآناء الليل وأول النهار وآخره 
  • ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآية بالحثّ على التسبيح ! 
  • والرضا في هذه الآية عام في الدنيا والآخرة .

  • وقال في خاتمة سورة الحجر: "ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون * فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين"
  • فانظر كيف أرشدت هذه الآية العظيمة إلى الدواء الذي يُستشفى به من ضيق الصدر والترياق الذي تستطبّ به النفوس .

  • ومن أعجب المعلومات التي زودنا بها القرآن أننا نعيش في عالم يعجّ بالتسبيح : 
  • "ويسبح الرعد بحمده"
  • "وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير"
  • "تسبح له السماوات والأرض ومن فيهن، وإن من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم"

  • سبحانك يارب ~
  • ندرك الآن كم فاتتنا كثير من لحظات العمر عبثًا دون استثمارها بالتسبيح !
  • جعلنا الله وإياكم أحبتي من المسبحين الله كثيرآ .. آمين 
  • مرروها لأحبابكم وضاعفو أجوركم 
  • وسيكون في صحائفكم تسبيحكم 
  • وتسبيحهم إن شاء الله  

  •   أسعد الله أوقاتكم بذكر الله

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

في قعر ركوبة ست الشاي

 في قعر راكوبة ست الشاي جمبت ستنا                             مآآآآآآآ حارتنا  و بِنريدآآآآآآآ    !!!!!!! لبعض الأوباش في حارتنا وحدتنا الذي...

Post