السبت، 27 يونيو 2020

سيدنا يوسف بن يعقوب

  • سيدنا يوسف : هو يوسف بن يعقوب 
  •  ولد في العراق

  • وفي طريق العودة من العراق  
  • إلى فلسطين 

  • ماتت أمه راحيل وهو ما زال طفلاً صغيراً

  • وصبا في فلسطين 
  • ونقل كبضاعه مزجاه
  • وعاش ومات في مصر

  • سورة يوسف 
  • نزلت في سنة 10 من الرسالة ، 

  •  هي السورة الوحيدة في القرآن الكريم
  • التي تقص قصة كاملة بكل أحداثها 

  • لذلك قال الله تعالى 
  • ( أحْسنَ القَصَص )

  •  فهي تبدأ بحلم ، وتنتهي بتفسير هذا الحلم

  • ومن العجيب أن قميص سيدنا يوسف عليه السلام 
  • استُخدم كأداة براءة لإخوته، 
  • فدل على خيانتهم

  • ثم استُخدم كأداة براءة 
  • بعد ذلك ليوسف نفسه
  •  مع إمرأة العزيز، فبرَّأه

  • ثم استخدم للبشارة، 
  • فأعاد الله تعالى به 
  • بصر والده يعقوب

  • نلاحظ أن معاني القصة 
  • متجسِّدة، وكأنك تراها 
  • بالصوت والصورة

  •  وهي من أجمل القصص 
  • التي  يمكن أن تقرأها
  •  ومن أبدع ما تتأثر به

  • لكنها لم تجيء في القرآن الكريم 
  • لمجرد رواية القصص

  • فكان هدفها جاء في آخر سطر 
  • من السورة وهو

  • إنَّهُ مَن يتَّقِ ويَصبر، 
  • فإنَّ اللهَ لا يُضيعُ أجرَ المُحسِنين

  • فمحور القصة الأساسي
  •  هو:
  • ثق في تدبير الله 
  • اصبر
  • لا تيأَس

  • الملاحظ أن السورة تمشي 
  • بوتيرة عجيبة،

  •  مفادها أن الشيء الجميل، 
  • قد تكون نهايته سيئة، 

  • وأن الشئ السئ 
  • قد تكون نهايته جميله
  • يا سبحان الله

  • فيوسف أبوه يحبه ،
  •  وهو شيء جميل، 

  • فتكون نتيجة هذا الحب 
  • أن يُلقى في غيابات الجب، 
  • شيء سيء 

  • وشئ سئ
  • أن يكون يوسف خادم صغير 
  • في بيت عزيز مصر، 

  • فتكون نتيجته أن يُكرَم 
  • في بيت العزيز 
  • شيء رائع

  • ومن بعد هذة الروعة 
  • تكون نهايته 
  • أن يدخل يوسف السجن

  • ثم أن دخول السجن شيءٌ بَشِع، 
  • فتكون نتيجته 
  • أن يصبح  عزيز مصر

  • الهدف من ذلك
  •  أن ننتبه إلي ، 

  •  أن تسيير الكون شيءٌ 
  • فوق مستوى إدراكنا ، 

  • فلا تشغل نفسك به 
  • ودعه لخالقه يُسيِّره كما يشاء، 
  • وفق عِلمه وحِكمته

  • فإذا رأيت أحداثاً تُصيبُ بالإحباط 
  • ولم تفهم الحكمة منها ، 

  • فلا تيأس ولا تتذمَّر ، 
  • بل ثِق في تدبير الله ، 

  • فهو مالك هذا المُلك 
  • وهو خير مُدبِّر للأمور

  • كما يفيد ذلك
  • أن الإنسان لا يجب أن يفرح 
  • بشىء قد يكون ظاهره رحمة 

  • لكنه يحمل في طياته 
  • العذاب أو العكس

  •  يوسف الإنسان الذي واجه 
  • حياة شديدة الصعوبة 
  • منذ طفولته ولكنه نجح

  •  ليقول لنا
  •  إن يوسف لم يأتِ بمعجزات ، 
  • بل كان إنساناً عاديَّاً 
  • ولكنه اتَّقى الله فنجح 

  • و هذه السورة من القرآن الكريم هي أكثر السور التي تحدَّثت عن اليأس
  • قال الله تعالى 

  • فلمَّا استَيأسوا منهُ خَلَصوا نَجِيَّا 
  • (الآية ٨٠).

  • ولا تيأسوا مِن رَوحِ الله إنَّهُ لا ييأسُ مِن رَوحِ الله إلا القومُ الكافِرون
  •  (الآية ٨٧).

  • حتى إذا استيأس الرسلُ وظَنُّوا أنَّهُم قد كُذِبوا جاءَهُم نَصرُنا 
  • (الآية ١١٠).

  •  وكأنها تقول لنا
  •  أيُّها المؤمنون 

  • إن اللهَ قادر على كل شئ
  • فلِا تيأسوا 

  • إن يوسف رغم كل ظروفه الصعبة، 
  • لم ييأس ولم يفقد الرجاء

  • هي قصة نجاح 
  • في الدنيا والآخرة

  • في الدنيا
  • حين استطاع بفضل الله ثم بحكمته في التعامل مع الملِك ، أن يُصبح عزيز مصر

  •  وفي الآخرة
  • حين تصدَّى لامرأة العزيز 
  • ورفض الفاحشة ونجح

  • لقد نزلت هذه السورة 
  • في عام الحزن على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، 
  • في أشد أوقات الضيق و الألم 
  • بعد وفاة  زوجته أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد و عمهُ أبو طالب 

  • هذه السورة كما قال العلماء
  • ما قرأها محزون ٌإلا سُرِّي عنه

  • تولى الله أمر يوسف، 
  • فأحوج القافلة في الصحراء للماء ، 
  • ليخرجه من غيابات الجب

  • ثم أحوج عزيز مصر للأولاد ليتبناه

  • ثم أحوج الملك لتفسير الرؤيا ، 
  • ليخرجه من السجن

  • ثم أحوج مصر كلها للطعام ، 
  • ليصبح عزيز مصر

  • إذا تولى الله أمرك ، 
  • هيأ لك كل أسباب السعادة 
  • وأنت لا تشعر

  •  فقط قل بصدق
  •  وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ

  • فقط فوّض أمرك لله فى كل شيء

  • في همك ،
  • في صحتك ،
  • في أولادك ،
  • في احتياجاتك المالية

  • واتق الله ، و تأكد أن الله معك 
  • طالما أنت موفي الله حقه

  • اللهم إجعلنا ممن يستمعون القول 
  • فيتبعون أحسنه

  • اللهم صل وسلم وبارك  على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
  • و الحمد لله رب العالمين 

  • جزى الله خيرا من أرسلها وجعلها بميزانه

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

في قعر ركوبة ست الشاي

 في قعر راكوبة ست الشاي جمبت ستنا                             مآآآآآآآ حارتنا  و بِنريدآآآآآآآ    !!!!!!! لبعض الأوباش في حارتنا وحدتنا الذي...

Post