الجمعة، 1 مايو 2020

المنظمات والإنسانية الوطنية ((احمد ادم محمد))

شكرا احمد آدم محمد

المنظمة او الهيئة(الإنسانية) الوطنية ، أو الفرد والجماعة التي تنشأ لسد فراغ الدولة، وتمارس عملها بدون دراسة لأسباب قيامها او تتجنب او ترفض مجرد الإشارة الي مسؤولية الدولة والمنظومة الحاكمة هي منظمة فلقناي.
المنظمات الدولية تقدم خدمات إنسانية مجانية دون مقابل، وتستند علي تقارير عالمية لها مصداقيتها حول الأسباب التي خلقت الظروف اللانسانية والتي دفعتها الي ارتياد آفاق العمل الإنساني والتي دائما هي مسؤولية الدولة والمنظومة التي تحكها. وتكتب هذه المنظمات بحرية عن أي عدوان او انتهاك ضد حقوق الإنسان.

المنظمات او الأشخاص، الجيبية ،والإنسانية والذين يصورون للضحايا الفارين من موطنهم الأصلي بان الأحوال عادت الي طبيعتها، ويقنعونهم بالعودة، فيما تظل الظروف الأساسية التي دفعتهم للفرار قائمة تكون هذه المنظمات والأشخاص شركاء في جرائم ثلاث . جريمة التضليل التي تمارسها دولة الابرتهايد تبريرا للانتهاك حقوق الإنسان وحرمان السكان من حقوقهم.

وجريمة افلات العدو ،الجمجويتي الذي اعتدي علي الأبرياء ودفع الضحايا الناجين منهم اولا للفرار ومصادرة أرضهم ونهب ممتلكلاتهم هذا بعد قتل بعضهم بغرض الابادة. وهو مستعد تكرار ذلك من جديد وجريمة الخوف وإثناء أصحاب الحق عن التحدي ودفعهم الي الخنوع والاستكانة. الخوف والجهل اكبر أعداء المجتمعات. أما التجهيل ومحاولة زراعة الخوف وتوجيه تفكير الناس الي الاكل والشرب والرقص لتلافي مواجهة قضاياهم فهي خصائص وسلوك العبيد والارقاء.

بعض من ذلك قام به برنام( عودة الروح) الذي قاده مراسل البي بي سي سابقا لقمان احمد في الملم، والذي تحول اي لقمان من المؤسف الي فلقناي قدوم ليدير مؤسسة إعلام الابرتهايد. الأرواح لا تعود لكن تخلق من جديد، والارواح تموت في ظل وجود اسباب فنائها نظام الاستعمار الجلابي الجواني. لم يسهم لقمان في تصوير قضية شعب دارفور( اهله المفترضون) حين كان هو جزء من أكبر مؤسسة اعلامية عالمية كالبي بي سي، لا نتوقع الا مزيد من التضليل وتغبيش الوعي في سلطة اعلام الابرتهايد بمادتها العنصرية وتحويل الزنوج الي عرب، واستحمار المستمعين والمشاهدين الكرام.

الارواح تحي  بتحرير ارادة الناس ، تحرير عقولهم، ووقف سياسة التحقير والاستحمار بالإنسان وليس خدمات لمجتمعات سلفا تعرف وواعية بانتاج طعامها مثل مواطني كيلا.

سلطة القتل الممنوحة من الابرتهايد للجمجويتي ضد السكان الأصليين والذي آباد جزء منهم واجبر الباقين علي الفرار لا تزال في يد المعتدي نفسه والذي يمكنه ان يمارسها من جديد وبأي صورة وحتى لو بالعصى او بالحجارة هذا اذا تم أخذ سلاحه الناري وفق أكاذيب الفلاقنة.
عطرون

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

في قعر ركوبة ست الشاي

 في قعر راكوبة ست الشاي جمبت ستنا                             مآآآآآآآ حارتنا  و بِنريدآآآآآآآ    !!!!!!! لبعض الأوباش في حارتنا وحدتنا الذي...

Post