الإرهاب الفكري
- قرر العالم السوداني البروفيسور محمد عبد الله الريح، الشهير في كتاباته بـ”حساس محمد حساس” إغلاق حسابه الشهير على موقع التواصل الاجتماعي حيث قال: (ضاعت الحقيقة، ليست هناك حقيقة يمكن أن تقال أو تكتب: أنا كويس. أنا عالم. أنا مدرس. أنا مربي. طالما إنني أغض الطرف وألجم القلم، إذا أخطأ وزير في هذه الحكومة، إذا أخطأت قحت، إذا أخطأ حزب البعث أو الحزب الشيوعي، إذا أخطأت لجان المقاومة. ولكن لو تجرأت وعبرت عن رأيي في أي منها فأنا كوز مندس، أروج لأفكار الظلاميين، قابض من أبو نخرة، أعمل مع جهات وثقوا بأن هذا الاستقطاب ليس مناخا صالحا لنمو أي سلوك ديموقراطي من أي نوع). حسنا فعلت بتشخيص الحالة. فالإرهاب الفكري جزء من عقيدة تلك الأحزاب (اسأل التاريخ). ولا ننسى ما تقوم به كتائب اليسار بالميديا ولجان المقاومة على أرض الواقع هذه الأيام من اغتيال وعنف لفظي وبدني ممنهج للمفكرين والناشطين إلا لتغطية سوءة الحكومة. ولكن ثق أيها الحساس أن الشارع عامة. وبعض القحاتة (الصادق والدقير) أقسموا بإعادة الأمور لنصابها. وشعارهم (سنعيدها سيرتها الأولى). فعليك بالصبر (فإن غدا لناظره قريب).
الخميس ٢٠٢٠/٥/٢١
د. عيساوي .... جامعة سنار
٠١٢١٠٨٠٠٩٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق