ﻣﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﻡ # ﻧﺠﻮﻱ _ ﻗﺪﺡ _ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻣﻊ #نتانياهو
ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﺔ ﻧﺠﻮﻯ ﻋﺒﺎﺱ ﻗﺪﺡ ﺍﻟﺪﻡ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ « ﻧﺎﺳﺎ »
« ﻧﺠﻮﻯ ﻋﺒﺎﺱ ﻗﺪﺡ ﺍﻟﺪﻡ » ﺃﻣﺪﺭﻣﺎﻧﻴﺔ ﺻﻤﻴﻤﺔ، ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺃﺣﺪ ﻣﺆﺳﺴﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ « 16 » ﻋﺎﻣًﺎ ﻭﻣﺆﺳﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﺷﻘﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ .
ﺗﻠﻘّﺖ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﻧﺠﻮﻯ ﻣﺮﺍﺣﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺄﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﺃﺳﺘﺎﺫﺓ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻧﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻧﺎﺳﺎ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﻔﻠﻮﺭﻳﺪﺍ ﻋﺎﻡ « 1991 ﻡ » ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺑﻤﺪﺭﻳﺪ ﺛﻢ ﺟﺎﺀﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺣﺎﺯﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻭﻣﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺃﻳﻀًﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ، ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﻓﻴﻨﺎ .
ﺑﻌﺪ ﺗﺨﺮﺟﻬﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ . ﻭﺃُﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ ﻭﻗﺪَّﻣﺖ ﻓﻴﻪ ﻭﺭﻗﺔ ﺃﺛﺎﺭﺕ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ، ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﻣﺪﻳﺮ ﻭﻛﺎﻟﺔ « ﻧﺎﺳﺎ » ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩًﺍ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﻟﻴﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎَّ ﻭﺳﺎﻟﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﺃﻧﺖِ ﻛـﺎﻣﺮﺃﺓ ﺩﺭﺳﺖِ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ ﻭﻛﻴﻒ ﺍﻟﺘﺤﻘﺖِ ﺑﺎﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ؟ ﻭﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎَّ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﺤﻖ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻷﺧﺬ ﻓﻜﺮﺓ ﻋﻤﻠﻴﺔ، ﻭﻣﻦ ﻗﻢ ﻗﺪَّﻣﺖ ﻟﻪ ﺍﻭﺭﺍﻗﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ، ﻭﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻭﺻﻠﻬﺎ ﺧﻄﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ، ﻭﺫﻫﺒﺖُ ﺇﻟﻰ ﻓﻠﻮﺭﻳﺪﺍ، ﻭﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﻭﻫﻮ ﻓﺮﻉ ﻣﻦ « ﻧﺎﺳﺎ » ﻳﺴﻤﻰ « ﺍﻧﺘﺎ » .
ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻧﺎﺳﺎ ﻟﺮﻏﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ، ﺣﻴﺚ ﺃﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺤﻀِّﺮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ، ﻭﺍﻓﻘﻮﺍ ﻭﺑﻌﺜﻮﻫﺎ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﻟﻜﻦ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺑﻠﺪ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻔﻦ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻷﺩﺑﻲ ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺤﻀِّﺮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﺓ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ، ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺟﺎﺀﺗﻬﺎ ﻣﻨﺤﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻭﺫﻫﺒﺖُ ﺇﻟﻰ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﺷﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﺴﻠﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ . ﺣﻴﺚ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺑﻨﺎﺳﺎ ﺃﺛﺮًﺍ ﻛﺒﻴﺮًﺍ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺃﻭﻝ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻋﻄﺘﻬﺎ ﺧﺒﺮﺓ ﻭﺭﺅﻳﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻷﻭﺭﺑﻴﻴﻦ ﻭﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻠﻤﺖُ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺪﻗﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﻤﺜﺎﺑﺮﺓ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ، ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺑﺼﻤﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺣﻴﺚ ﻭﺿﻌﺘﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻮﺿﻴﺤﻲ .
ﻭﻋﻦ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻟﻨﺎﺳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺗﻘﻮﻝ :
( ﺗﻮﺟُّﻬﻲ ﺍﻻﻥ ﺗﺨﺘﻠﻒ، ﻭﺇﺫﺍ ﺭﺟﻌﺖُ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﺴﺄﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺇﺭﺳﺎﺀ ﺩﻋﺎﺋﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، ﻭﺳﺄﻛﺮﺱ ﺟﻬﻮﺩﻱ ﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻟﻤﺎ ﻳﺄﺗﻲ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق