سورة مريم ليها وقع كبير على قلبي !
تأمّلتُ قوله تعالى فيما جاء على لسان سيدنا زكرياء عليه السلام : {وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا}
يعني متخيلين كيف سيدنا زكرياء بدي دعاءه بذكر إنعدام السبب وهو إن زوجته كانت عاقراً وبعدها طول قال فـ هَبْ !
كل مانقرا الآية دي لازم نقيف لحظات نتأمل فيها ، في كل مرّة يوقف عقلي من شدّة دهشتي بعظمة اليقين اللي كان في قلب سيدنا زكرياء عليه السـلام ،
الآية إشتملت المانع والمرجو ومافيش أي فاصل بينهم -عاقرًا فـ هب- !
يخطر في بالي بأي اطمئنان قلب كان يدعو سيدنَا زكرياء -عليه السلام- ؟
اليقين اللي خلّى الملائكة تجيه مُبشّرة : {يازكريا إنّا نُبشّرُك بغُلامٍ} ،
لمّا نوقفوا على الآية دي لازم تهدأ كل مخاوفنا واضطراباتتا ونعرف يقينًا بأن
" الدُعاء بيقين هو النجَاة " !
وأنَّ رِزقك -مهما كَانت جميع الأسباب تُحِيل عنه- ح يجيك ح يجيك ،
لأن ربُّك اللّه الذي لا يُعجزه شيء ،
{وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا}🌸 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق