السبت، 4 نوفمبر 2023

الخرطوم مقبرة الجنجويد

 #ماترجعوا

سكان الخرطوم المتواجدين في خط النار الآن يعلمون جيداً ان العاصمة أصبحت مسرح عمليات عسكرية غير صالحة  لعيش المدنيين في اي لحظة قد تكون عرضة لبرميل متفجر او صاروخ ميج او قذيفة مدفع او حتى رصاصة طائشة او مقصودة كذلك قد تكون عرضة للاعتقال مع التوقيف المستمر معظم الذين يتحدثون عن العودة للعاصمة الملتهبة هم في مكان آمن بعيدين عن الموت والدمار يريدون ان يدفعوا بالابرياء الي المحرقة. 

_الخدمات الصحية شحيحة جدا المستشفيات على أصابع اليد الواحدة والخدمات فيها محدودة نقص في الأدوية والكوادر الطبية وسائل الإسعاف منعدمة وبدائية (تكاتك،ركشات، كوارو الحمار).

_معظم الأسواق والمحال التجارية مغلقة الخدمات الأساسية في بعض المناطق منعدمة غالبية الأطعمة والمواد التموينية في الأسواق يتم جلبها من أسواق المسروقات وهي أماكن خطرة عرضة للقصف الجوي والمدفعي.

_وسيلة الحركة المواصلات العامة بطريقة محدودة الركشات والتكاتك في بعض المحليات لكن الوسائل المتاحة العجلات وكوارو الحمير والحصين.

_غالبية المواطنين في العاصمة متوقفين عن العمل (عطالة) يصارعون في الحصول على الطعام في ظل انعدام وسائل الإنتاج وتوقف كافة أشكال العمل في المصانع والشركات والمصالح الحكومية الا م ندر.

_بعض المواطنين تعايشوا مع أجواء الحرب وانخرطوا مجبرين لأجل حفظ الحياة في المهن والحرف التي تقدم الخدمات للمواطنيين ولقوات الدعم السريع (مكنيكية السيارات والمواتر _بائعات الأطعمة والمشروبات _تجار الهواتف والاجهزة الإلكترونية _فنيين الصيانة) وهم عرضة للقصف بحسب التصنيف الكارثي (متعاونين مع الدعم السريع) .

_الوضع الأمني متردي جدا ولاتوجد سلطة عدلية تفصل في النزاعات وحالات الاعتداء والشجار والنهب والسرقة سوي ارتكازات الدعم السريع وفق تقديراتهم الخاصة كبديل للسلطات الحكومية غير الموجودة.

-حاليا وانيا الخرطوم ليست صالحة لإقامة الأسر وليست مكاناً امنا للنساء والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة كل من يقيم في الخرطوم هو مجبر وليس لديه خيارات اخري الوضع الإنساني والأمني والصحي لايصلح للعودة ان دعت الضرورة يمكن التضحية باحد افراد الاسرة بغرض حراسة المنزل والدعاء له بالنجاة. 

اوان الرجعة للعاصمة لم يحن بعد.

اللهم بلغت فاشهد

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

في قعر ركوبة ست الشاي

 في قعر راكوبة ست الشاي جمبت ستنا                             مآآآآآآآ حارتنا  و بِنريدآآآآآآآ    !!!!!!! لبعض الأوباش في حارتنا وحدتنا الذي...

Post