الخميس، 16 نوفمبر 2023

الشاعرة حكمت محمد ياسين

 شاعرة من بلادي 🇸🇩/حكمت محمد ياسين

✍️

ولدت حكمت محمد ياسين في العام 1952م بحي الموردة بأم درمان، تلقت تعليمها حتى المرحلة الثانوية، بدأت كتابة الشعر وهي في الخامسة عشر من عمرها، وهي متزوجة وأم لولدين (أحمد وأسعد) وأُقيمت في المملكة العربية السعودية حتى وفاتها.

أول قصيدة غنائية كتبتها هي (تعال بالباب أديني كتاب) للفنان شرحبيل أحمد وطلبت منه أن لا يذكر إسمها عندما تغنى بها في التلفزيون في البرنامج الشهير (تحت الأضواء)، وكان الخوف ينتابها على أن زوجها لم يرضى بذلك وعندما علم كانت المفاجأة والعكس لقد شجعها على ذلك وساعدها في إكمال تعليمها الذي قطعته فأكملته ثم توظفت في عدد من الوزارات منها وزارة الخدمة والإصلاح الإداري ثم قصر الشباب والأطفال الذي التقت فيه بالفنان محمود تاور وكان في تلك الفترة في أوج شهرته فبلغت حصيلة الأغاني التي أعطتها لتاور 8 أغنيات منها ( بنساك، ما بسيبها حالك، خداع، لي سنين بريدك، أرجى الراجيك، يمة خلتني الظروف)، وكذلك تغنى لها كبار الفنانين أمثال كمال ترباس (صدقني ما بقدر أعيد)، و عبدالوهاب الصادق (الجرح جرحي براي)،و شرحبيل أحمد ( ظلم الدنيا)، و سمية حسن (ورقة طلاق)، (حال العيون)، و جمال فرفور (في الحالتين أنا الضائع)وغيرهم. 

وقد بدأت كتابة الشعر في ستينيات القرن الماضي وقد ظهرت في جيل الشاعرتين سمرقندية محمد المحتسب ورفيقة دربها آمنة خيري،.

وكتبت عدد من الدواوين الشعرية من ضمنها ( أحزان البنات )،و ( دموع الغربة )، و( مشاعر )، و( عذاب الغربة ).

توفيت الشاعرة حكمت ياسين إلى رحمة مولاها بعد صلاة عصر يوم الأربعاء الرابع من سبتمبر عام 2019م، وسبب الوفاء هو أرتفاع مرض السكري الذي جعلها طريحة الفراش بمستشفى الأربعين، وفور شيوع نبأ وفاتها تقاطر عدد من نجوم الفن ورموز الثقافة والإعلام إلى منزلها بالثورة الحارة (34).

لها الرحمة والمغفرة والعتق من النار إنا لله وإنا إليه راجعون ربنا.

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

في قعر ركوبة ست الشاي

 في قعر راكوبة ست الشاي جمبت ستنا                             مآآآآآآآ حارتنا  و بِنريدآآآآآآآ    !!!!!!! لبعض الأوباش في حارتنا وحدتنا الذي...

Post