من ايام هانوفر
اشراقة مصطفى حامد
(أقشي) Eiman Seifeldin صحى كل الذكريات التي تغفو ثم تنهض زي ثوراتنا. أمسية سودانية مليانة تفاصيل وحنين وآمال. في بيتها الأنيق وحديقتها المشذبة المفرهدة في شرفة تشرح القلب.
فاحت أدخنة الأقشي وفاحت معها روائح معتقة من بئر الذاكرة. كانت الوجبات ببهارات سودانية وحتى السلطة سودانية وبخور الصندل بعد الوجبة وفوق كل ده ايمان حكاااااااية ولم تغب الحرب ومع ذلك كانت محاولة ناجحة باننا نحتاج ان نتماسك وان معركتنا طووويلة وهذا يحتاج لدر الطاقات الإيجابية. الشابات اللطيفات سعدية الرقيقة وأسماء الحلوة ومعي عشوشة الهاشة الباشة...جعلن الأمسية تنبض بالحنية والجمال. حرصت سعدية جدا ان نلتقي ونتعرف على بعضنا وكانت اسماء حضور... بنات السودان جميلات في كل مكان....جميلات في عيوني وللابد.
ضحكنا كثيرا وفي القلب غصة بلاد ترمش نبضا...ورغم أن ايمان كانت على سفر بعد بضعة ساعات لكن اشرعت بيتها لامسية تظل محفورة في الذاكرة.
شكرا ايمان سيف الدين والكرم ولنباتاتك وزهراتك التي تفتقت ترحابا بمقدمنا و....مازلت اتطمطق طعم الآبري اللذيذ 😊
إضافة مهمة: كانت ثمة أغنيات من زمن جميل ..جميل جدا وموغل في بئر الروح. كل شيء كان انيقا ومختلفا.
------------
* الأقشي معروف جدا في كوستي وكنت كطفلة استمتع برائحته ولكن تناولته اول مرة في غانا في 2013
* الصورة من مداخلة لايمان في المحاضرة التي قدمتها في
احتفال جمعية جيان بمرور 16 عاما على تأسيسها. التقطتها من على المنصة.😊🥰
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق