كشفت مصادر دبلوماسية بالوساطة السعودية الامريكية بجدة عن دور كبير لعبته القوي السياسية والمدنية واوضحت ان الوساطة كانت تلجا للمجلس المركزي لقوي الحرية والتغيير في تقريب وجهات النظر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ونجح في مشاوراته وحواراته مع الطرفين في تقديم مقترحات ساهمت في احياء مباحثات صعبة توجت بالهدنة قصيرة الامد:
واوضح دبلوماسي امريكي لمداميك ان المجلس المركزي لقوي الحرية والتغيير استطاع ان يقنع الخارجية الامريكية بإمكانية التوصل لوقف اطلاق نار وبدء عملية سياسية تعيد الاستقرار للبلاد بعد ان كانت توقعتها تؤكد استمرار القتال لشهور قبل ان تتمكن من جمع الفرقاء علي طاولة المفاوضات موكدا ان المجلس المركزي ظل علي تنسيق وتواصل دائم مع جميع الاطراف قيادة الجيش والدعم السريع والوساطة وقام بتذليل العقبات التي اعترضت المباحثات بتقديم مقترحات وسطية مقبولة للطرفين في ضرورة وقف الجرب وحماية المدنيين تمهيدا للتوصل وقف النار وترتيباته الامنية ومن ثم اطلاق عملية سياسية واشار الي ان مساهمات القوي السياسية في التوصل لاتفاق وضمنتها الوساطة في الاتفاقيتين الي وقعت في جدة
واكد الدبلوماسي الامريكية أن محادثات جدة اللاحقة ستتناول الخطوات اللازمة للتوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية. موضحا إن الولايات المتحدة تتطلع إلى عملية سياسية لاستئناف الانتقال الديمقراطي وتشكيل حكومة مدنية. بقيادة أصحاب المصلحة المدنيين السودانيين ودعم من المجتمع الإقليمي والدولي، وقال “لقد عانى الشعب السوداني الآن خمسة أسابيع رهيبة نتيجة هذا الصراع المدمر”.
وفي إفادة لمجلس الأمن الدولي امس الاثنين شدد مبعوث الأمم المتحدة للسودان، فولكر بيرتيس على أهمية الدور الذي تلعبه مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة المدنيين والسياسيين، مؤكدا أن سلاما دائما في السودان لا يمكن رسم ملامحه إلا من خلال عملية انتقال ذات مصداقية بقيادة مدنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق