ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻹﻣﺘﺪﺍﺩ ﻣﻘﻬﻰ ﺍﻷﺩﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ
ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺣﻲ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻹﻣﺘﺪﺍﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻤﻞ ﻭﺃﺭﻗﻰ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﻣﺠﺘﻤﻌﻪ ﺃﻧﻤﻮﺫﺝ ﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺼﻐﺮ، ﻭﺍﻹﻣﺘﺪﺍﺩ ﺧﻄﺔ ﺇﺳﻜﺎﻧﻴﺔ ﺇﺑﺎﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻧﻤﻴﺮﻱ ﻭﺯﻋﺖ ﺃﻏﻠﺒﻬﺎ ﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺨﺎﺯﻥ ﻭﺍﻟﻤﻬﻤﺎﺕ ﻭﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺠﻴﺶ، ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺎً ﻳﺤﺪﻩ ﺟﻨﻮﺑﺎً ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ( ﺷﺎﺭﻉ ﻛﺴﻼ ) ﺷﻤﺎﻻ ﻳﺤﺪﻩ ( ﺣﻲ ﺍﻟﺸﻘﻠﺔ ) ﺷﺮﻗﺎ ( ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺼﻬﺮﻳﺞ ) ﻭﻏﺮﺑﺎ ﻳﺤﺪﻩ ( شارع واحد) والذي يفصل بينه وبين ﺣﻲ ﺍﻟﻤﺎﻳﻘﻮﻣﺎ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻲ ﻣﻦ 20 ﻣﺮﺑﻌﺎ ﻳﻔﺼﻠﻪ ( ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺮﺩﻣﻴﺔ ) ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺑﻌﺎﺕ ﺷﺮﻗﻴﺔ ﻭﻏﺮﺑﻴﺔ، ﻛﻞ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﺮﺑﻌﺎﺕ ﻳﺘﻮﺳﻄﻬﺎ ﻣﺮﺑﻊ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﺍﻝ 10 ﻣﺮﺑﻌﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺗﺒﺪﺃ ﻋﻜﺴﻴﺎ ﻣﻦ ﻣﺮبع10_1 ﺗﺴﻤﻰ ( ﺑﺎﻷﺳﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ) ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻝ 10 ﻣﺮﺑﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ 11-20 ( ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ) ﺷﺎﺭﻉ ﺗﻘﺎﻃﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﺏ . ﻳﻘﺎﻝ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺍﻷﺳﺮ ﺟﺎﺀﺕ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺮﺗﺐ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻀﺒﺎﻁ ﻭﺻﻒ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻟﻢ ﺃﺗﺤﺮﻯ ﻋﻦ ﺩﻗﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺃﻏﻠﺐ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻲ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻣﻦ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺑﺤﺮﻱ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ( ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ - ﺍﻟﺪﻳﻮﻡ - ﺍﻟﻤﺰﺍﺩ - ﻛﻮﺑﺮ ) ﻟﺬﺍ ﺭﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻲ ﻛﺤﻤﻴﻤﻴﺔ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﻳﻘﺔ ﺗﺠﻤﻌﻬﻢ ﺗﺠﻤﻌﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻭﺩﻭﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺃﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﺃﺑﻮﺫﺭ ﺍﻟﻐﻔﺎﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻐﻨﻰ ﻟﻪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ ( ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻚ ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻲ ﺷﻲﺀ ﻋﻦ ﺃﺧﺘﻔﺎﺀﻩ ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﺇﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﻃﺎﻟﺖ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﺩﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﻓﺎﻟﻜﻞ ﻳﺸﺪﻭ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻳﺎ ﺃﺑﺎﺫﺭ، ﻣﺎﺯﻟﻨﺎ ﻭﺳﻨﻈﻞ ﻧﺮﺗﻞ ﺗﺮﺍﺗﻴﻞ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻧﻮﺍﺭﺳﻚ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﺔ ﺗﺮﻓﺮﻑ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻭﺍﻟﺨﻠﻮﺩ ﻭﺣﺘﻤﺎً ﺳﻨﻌﺮﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .
ﻟﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﻧﻄﻼﻗﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﺍﻟﻤﻀﻴﺌﺔ، ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻪ ﻏﻼﺏ ﻭﺷﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﺹ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺟﻤﺎﻝ ﻏﻼﺏ ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﻬﻴﺪ ﺑﺨﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺃﻋﻴﺴﺮ ﻭﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺣﺴﻴﻦ ﺃﻭﻧﺴﺔ ﻭﻋﻤﺎﺩ ﻓﻘﻴﺮﻱ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﻴﻦ ﻓﺮﻗﺔ ﻣﺮﺑﻊ 1 ﻭ 3 ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻭﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺠﺪﻱ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺻﺎﺣﺐ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺘﻔﺮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺿﻌﻮﺍ ﺑﺼﻤﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﺧﻄﻮﺍ ﺇﺳﻤﺎﺋﻬﻢ ﺑﺄﺣﺮﻑ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺳﺘﻈﻞ ﻣﺴﺮﺣﻴﺎﺗﻪ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻟﺘﺠﺮﺑﺘﻪ ﺍﻟﻤﺘﻔﺮﺩﻩ ﻭﻣﺸﺮﻭﻋﻪ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﺧﺮ ﺑﺎﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﺘﻔﺮﺩ ﻓﺄﻏﻠﺐ ﻣﺴﺮﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺃﻃﺮﺍﻓﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺴﻴﺔ ( ﻋﺠﻠﺔ ﺟﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﺘﺮﺯﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺳﺘﻮﺣﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺗﺮﺯﻱ ﺑﺴﻴﻂ ﺑﻜﺮﺗﻮﻥ ﻛﺴﻼ ﻭﻣﻦ ﻣﺴﺮﺣﻴﺎﺗﻪ ﺃﻳﻀﺎً - ﻣﺴﺘﻮﺭﺓ - ﻟﻤﺔ ﻧﻘﺎﺭﺓ -ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺍﻟﺤﻠﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﻫﺴﻪ ) ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ( ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺷﺒﺎﺏ ﻳﺎ ﺯﻣﻦ ) ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻼﺕ ﺍﻹﺫﺍﻋﻴﺔ ( ﺳﻔﺮ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﻭﺩ ﻋﺠﺒﻨﺎ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ) ﻭﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ( ﺻﻬﻴﻞ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ - ﻭﺍﻟﻨﻔﺎﺝ ﻟﻤﺤﺠﻮﺏ ﺷﺮﻳﻒ ) ﺃﺷﻌﺎﺭﻩ ﺩﻳﻮﺍﻧﻲ ﺷﻌﺮ ( ﻓﺎﺟﺄﻧﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ) ﻭﺩﻳﻮﺍﻥ ( ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺮﺳﻰ ﺍﻷﺧﻴﺮ ) ﻃﺒﻊ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻛﻤﺎ ﺗﻐﻨﻰ ﺑﺄﺷﻌﺎﺭﻩ ﺃﻣﻴﺰ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺃﻏﻨﻴﺔ ( ﻓﺎﺟﺄﻧﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ) ﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺠﻼﺩ ( ﻭﻃﻔﻠﺔ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺳﻤﻴﺔ ) ﻟﻔﺮﻗﺔ ﺳﺎﻭﺭﺍ ( ﻭﻳﺎﻧﻲ ﺣﺒﻴﺒﻚ ) ﻟﻌﺎﻣﺮ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻱ ( ﻭﻭﺣﺸﺔ ) ﻟﻤﻌﺘﺰ ﺻﺒﺎﺣﻲ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻏﺎﻧﻲ ﻟﻠﻔﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﻣﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻋﻤﺮ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﺍﻟﻨﺬﻳﺮ، ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ، ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﺨﻠﻮﺩ ﻟﻤﺠﺪﻱ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻭﺳﻴﻈﻞ ﻧﺒﺮﺍﺳﺎً ﺭﻣﺰﺍً ﻣﻦ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻱ، ﻭﻣﻦ ﻣﺒﺪﻋﻲ ﺟﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﻜﻤﺪﻳﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺟﻠﻮﺩ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻛﻤﺎ ﻃﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺑﺎﻟﺤﻲ ﻟﺸﺎﻋﺮﻧﺎ ﻭﺃﺩﻳﺒﻨﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺩ . ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺴﺮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ( ﺷﺎﻋﺮ ﺁﺳﻴﺎ ﻭﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ) ﻟﻪ ﻭﺍﺳﻊ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ، ﻓﻠﻪ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻟﻸﺩﻳﺐ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﺪ ﺩﻳﺎﺏ ﻋلمت ﺃﻧﻪ ﻋﻤﻞ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻣﺪﻳﺮﺍ ﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺩ ﺍﻟﺴﺎﺋﺢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺷﻬﺪ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺍﻣﻦ ﻓﺘﺮﺗﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﻋﻴﺎ ﻭﻣﻬﺘﻤﺎً ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﻋﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﻬﺪﻱ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻣﻬﺪﻱ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺷﺎﻋﺮ ﺗﻐﻨﻰ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ ( ﺇﺟﺘﻼﺀ ) ﻓﻲ ﺳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺩﻋﻨﺎ ﻧﺠﺘﻠﻲ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﺮﻫﻴﺐ ﻭﻟﻤﻬﺪﻱ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﺼﺒﻴﺎﻥ ﻛﻤﺎ علمت والفنان الراحل المقيم مرزوق محمود الله يرحمه ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺣﺼﺮﻫﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﻋﺎﺻﺮﻧﺎ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻨﻬﻢ ﺇﺑﺪﺍﻋﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺍﻹﺫﺍﻋﻲ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﻣﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻜﻲ ﻭﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﻛﺎﺑﻮ ﻭﺟﺎﺭﻧﺎ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﻣﻌﺎﻃﻲ ﻭﻣﻌﺘﺼﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻋﻠﻲ ﺣﻠﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﻇﻦ ﺃﻏﻠﺐ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻓﺮﻗﺔ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﻳﻦ ﻭﺟﺎﺭﻧﺎ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ( ﺟﺤﺎ ) ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺣﺴﻦ ﻧﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺭﺑﻴﻊ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻤﻌﺘﻨﺎ ﻣﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﻟﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺩ . ﻋﻠﻲ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺭﺍﻋﻰ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻃﻠﻴﻌﺔ ﻣﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺜﻠﺜﺔ ﻣﺘﺼﺪﺭﺍ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺻﻔﺤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸﺮﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺇﺑﺎﻥ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ 2005 ﺑﻤﺎ ﺃﻗﺎﻣﻪ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻣﻦ ﺃﻣﺴﻴﺎﺕ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻭﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﻧﺪﻭﺍﺕ ﻧﺎﻗﺸﺖ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻭﻫﻤﻮﻡ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻷﺩﺏ ﻭﺍﻟﻔﻨﻮﻥ، ﻧﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻗﺮﻳﺒﺎ، ﺇﻟﺘﻘﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺃﺛﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ﻭﺣﺜﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﻟﻴﻦ ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ، ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﺎﺱ ﺃﺿﺎﻓﻮﺍ ﻟﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺃﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﻜﺎﻭﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻠﺤﻦ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻃﻲ ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺩ . ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ / ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﺯﻣﺮﺍﻭﻱ ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺭﺍﻋﻲ ﻣﻘﻬﻰ ﺍﻷﺩﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﺑﺪﺍﺭﻩ ﺻﺎﻟﻮﻧﻨﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺻﺎﻟﻮﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺭ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﺹ / ﺟﻤﺎﻝ ﻏﻼﺏ ﻭﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺣﺴﺒﻮ ﻭﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻋﺎﺩﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺣﻨﺎﻱ ﻭﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻄﺒﺮﺍﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻠﺤﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ( ﺟﺒﺎﺭ ) ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺭﺑﻴﻊ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺻﻼﺡ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ ﺣﺴﻦ ﻭﻣﺤﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺗﺎﻭﺭ ﻭﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق