مدرسة منظمة اطفال السودان
ارض اللواء المهندسين
تأسيس المدرسة :-تاريخ التأسيس
1/8/2006
تتكون المدرس من مرحلة الاساس حتى الثانوية
العامة
المنهج الدراسي ( منهج سوداني)
نحن نقوم بانشاء مدرسة لاستعياب اطفال النازحين وكذلك
لحل مشكلة التعليم التي يعاني منها النازحين كثيرا حيث لا تتوفر لهم فرص التعليم
في المدارس المصرية لاسباب عدة منها القدرة المالية عدم وجود الفرص لعدم وجود
الاوراق الرسمية لديهم عدم القدرة على فهم اللهجة المصرية وذلك يؤثر في درجة الفهم
والاستيعاب ولا بانى بالنتائج المرجوة كل هذه الاسباب فرضت نفسها بشدة لقيام هذه
المدرسة وذلك لوضع حدا للقلق الشديد الذي لازم اولياء الامور خوفا على ضياع مستقبل
اطفالهم الذين تعدت اعمارهم السن المقرره
لدخول المدارس وكذلك هنالك بعض من هؤلاء الاطفال كانوا في مدارس وتركوها بسبب
النزوح ويريدون ان يكملوا تعليمهم قبل فوات الأوان وتقدم العمر بهم وهم اشد خوفا
من ضياع فرص التعليم لهم .
كما ان المدرسة تقوم بتدريس كبار السن الذين تعدت
اعمارهم سن التعليم الاساس ولذك تفتح دورات لمحو الامية وتدريس اللغتين العربية
والانجليزية ودروات لتعليم الكمبيوتر كما ان المدرسة تسعى بالنهوض بتنمية المرأة
وذلك بتدريبهن على الاعمال اليدوية والحرف الصغيرة كالحياكة والاشغال اليدوية كما
ان المدرسة تسعى لاقامة حضانة للاطفال لماذا افعل ذلك شخصيا لانى واحد من النازحين
وأعاني مايعانونه واعيش نفس الظروف التي يعيشونها ومدى صعوبة الحياة في مصر
والضغوط النفسية والعصبية والمادية التي يعانيها النازحون كما يدفعني لذلك مسئولتي
البشرية وأبوتي ووانسانتي ووطنتي وحبي لعمل الخير وانشغالي بمستقبل السودان وحياة
السودانين وما يحتاجة السودان الحديث من بناء وتنمية وتطور الذي سيقوم إن شاء الله
على على عاتق هؤلاء الاطفال الذين نعتبرهم أمل الامة ورجال الغد وجيل التقدم
والنماء والازدهار نواة التغير صناع ثورة التحديث والبناء والتعمير والتنمية كما
لا أخفي خوفي وقلقي الشديد من ضياع مستقبل هؤلاء الاطفال الذين وأدت طفولتهم مبكرا
وحرموا من التعليم الذي هو من ابجديات حقوقهم الانسانية . فمن منطلق كل هذه
الدوافع والمسئوليات لم استطع أن اكبح جماح نفسي للتصدي لهذا العمل الذي اعتبره من
الاعمال الانسانية من الدرجة الاولى . ولقناعتي الذاتية العميقة باهمية التعليم
وما يحدثه من تغير في الانسانية والشعوب والامم ذلك التغير الذي يتبعة تغير في
جميع نواصي الحياة من تقدم وتطور وأزدهار في كل المجالات رأيت أنه من الاهميه
بمكان قيام هذا الصرح التعليمي العملاق خدمة المجتمع والانسانية .واختيارنا لهذا الوقت بالذات لان هذا التوقيت
مهم للغاية لان الاطفال معظمهم قد تعدت اعمارهم العمر الافتراضي لدخول المدراس
وكذلك يعنهم قد تأخروا عن أقرانهم في المراحل الدراسية المختلفة كما أن البالغين
منهم وكذلك الرجال والنساء في امس الحاجة لهذه الكورسات والتدريبات التي تؤهل
لايجاد فرص عمل لتحسين دخولهم ورفع مستوى معيشتهم كما نخشى من فوأت عام دراسي آخر
على هؤلاء الاطفال حيث يصعب حينئذ من الصعوبة بمكان اللحاق بركب التعليم والعلم
حيث اننا لانضمن الظروف مستقبلا وربما ماكان متاحا آلان لايكون متاحا فيما بعد
ولان الاحداث والتغيرات تترى والظروف تتغير من اسئ إلى أسوأ في أغلب الاحيان
ونشاطي مهما في هذه المرحله لان المرحله الراهنه فرضت نفسها بقوة وحتمت علينا
الاسراع والمبادرة لاننا في سباق مع الزمن .وإحتياجات الاشخاص الذين أعمل معهم
فتنحصر في الاتي هئية التدريس تحتاج الى تدريبات وتأهيل يساعدهم على تحقيق الهدف
من قيام المدرسة والقيام بالواجبات الجسمية الملقاه على عاتقهم والآمال المرجوه
منهم ولكي يقوموا بهذه المهمة لابد أن نوفر لهم الجو الملائم الذي يساعدهم على
القيام بذلك وذلك بتوفير الحياة الكريم لهم ونعطيهم مرتبات تفي على اسوأ الفروض
باحتياجاتهم الضرورية التي تفي بمصاريف المعيشة والمواصلات والايجارات اما بالنسبة
للطلاب فهم يحتاجون الى مدرسة مجهزه بأبسط التجهيزات ومتوفر فيها واسائل التدريس
والمعدات اللازمة والفصول المهيئه والمجهزه بلاثاثات اللازمة لخلق جو مدرسي يساعد
على الاستيعاب والتحصيل كما لابد من توفر طاقم من المدرسين مؤهل ليرقى بعملية
التدريس ويسهل المهمه على الطلاب ويرغبهم في المدرسة كما يحتاجون لتوفير الكتب
المدرسية المقرره عليهم كما يجب أن نراعي لجغرافية الموقع الذي تقام فيه المدرسة
وذلك حتى لاتتعرض لاحتجاجات السكان مراعاة لظروف النزوح واللجؤ وايجاد جو مدرسي بعيدا
عن المشاكل .
يكفي أن نرى البسمه في وجوه الآباء والامهات وأن الآمل
قد تجدد في نفوسهم على سلامة مستقبل ابنائهم واطمئنانهم على ذلك بأن يرونهم يذهبون
ويأتون من المدرسة كل يوم كما تسمع عبارات الشكر والتقدير من الذين حصلوا على
وظائف بعد تلقيهم التدريبات اللازمة التي تلقوها وكذلك الذين تعلموا القراءة
والكتابه وذلك يؤثر بالتأكيد على سلوكياتهم وطريقة معيشتهم مثال ذلك امرأة كانت
لاتستطيع ترك ابنائها لوحدهم في البيت قبل الحضانه والمدرسة اصبحت الآن قادره على
الذهاب للعمل لانها اطمأنت على ابنائها في الحضانه والمدرسة وكذلك الآباء والامهات
الذين كانوا يتنابون على الجلوس مع الابناء تركوا هذه المهمه للحضانه والمدرسة
وحصلوا على وظائف هم الاثنين معا فزاد دخلهم وتحسنت معيشتهم بسبب ذلك وهنالك امثلة
كثيره لايسع المجال لذكرها هنا تعثر النشاط لدرجة نخشى فيها إنهيار هذا الصرح وإنهيار
كل الآمال المرجوه من هذه المدرسة وبذلك تضيع كل الطموحات التي تعلقت بهذه المدرسة
التي تتغير طرق النجاه الذي يقود هؤلاء النازحين وأطفالهم الى بر الامان كما تتغير
هذه المدرسة نقطة الضؤ التي ترشد الحائر في ظلمات الليل الدامس الظلام وذلك لتوقف
الدعم وتراكمت علينا الايجارات ومستحقات المدرسين مما إضطر الى وقف بعض النشاطات
وتقليص عدد الاطفال ويكفي أن نواجه بتساؤلات أولياء الامور الى متى يظل الاطفال في
البيوت لقد تركنا اعمالنا لانشاغلنا بهم نرجو أن تسارعوا الى اعادة فتح النشاطات
مجددا حتى تستقيم الامور ونتفرغ لاعمالنا وواجباتنا الاخرى .
ومن اهم التحديات التي تواجه نشاطنا عدم توفير الدخل
اللازم لقيام هذا النشاط والمشروعات المقترحه لان
لا أحد يستطيع أن يعمل بدون أن يأخذ أجر على عمله كما انه لايمكن لصاحب
العقار أن يتحمل ويصبر على المستأجر عدة شهور من غير أن يدفع له قيمة الايجارات
المتراكمه كما ان العقار المستأجر لمزاولة النشاط يقع وسط حي سكني وبه سكان في نفس
العقار وهم يشتكون من الضوضاء وصياح الاطفال ويعتبر هذا نحوى صريح على عدم القدرة
على مزاولة النشاط ولكننا نأمل على زوال هذه التحديات والصعاب وعودة النشاط كما
ينبغي لاننا نثق في أنكم ستولون هذا الامر الاهميه الفائقه والنظر بعين
الاعتباروتذليل هذه الصعوبات والتحديات ونعلم أنكم أهل كذلك ونتمنى لكم التوفيق
والسداد أما بالنسبة للميزانية فالمدرسة تعتمد في ميزانيتها على الدعم الخارجي حيث
أنها لاتمتلك مصدر دخل ذاتي لذلك فهي تدعو وترجو الجهات المانحه لداعمه أن تدعمها
بقوه لقيام هذه المدرسة كما ترجو مكن الجهات الداعمه أن تمول المشاريع المقترحه
التي قد تساعد في ميزانية المدرسة وذلك بتوظيف الدخل الناتج عنها في مصروفات
المدرسة وهي المشاريع المعلنه قبلا ( معمل لدروات الكمبيوتر وكورسات لتعليم اللغات
والحضانه حيث أنها ستكون بأجر رمزي مراعاة لظروف النازحين المعيشية الصعبه حيث قلة
فرص العمل وغلاء المعيشه والايجارات أما عن هيئة التدريس فهنالك معلمين لهم خبره
سابقه في التدريس وبعض يفتقر الى الخبره وجميعهم يحتاج للتأهيل العلمي الحديث
والتدريبات اللازمه ليقوموا بواجباتهم على اتم قيام دورات تأهيليه للمدرسين
بالتعاون مع جهات الاختصاص والخبره.
تكوين مجلس الآباء
1) ادم محمد عبدالمحمود رئيسا
2) ام جمعة ادريس امينا
للمال
3) طارق موسى خيرالله امينا
عاما
4) أديو أدوت
عضوا
5) فكتوريا داريتو
عضوا
6) بيانكه كبشور عضوا
7) علاء الدين ابراهيم عضوا
مدير المدرسة :-
معاوية ميكائيل خاطر حسين
المعلمين العاملين بالمدرسة :-
الاستاذ علي يحيى ( مدير المدرسة )
الاستاذه رانيا جمعة عبدالله
الاستاذه هنادي يوسف فضل
الاستاذه ريم امين احمد السيد
الاستاذ مدثر محمد ادم
سلافة جمال الدين تمساح
الاستاذ عبد المحمود عبدالواحد عوض
الاستاذه الهام محمد احمد ذكي
الاستاذ اسعد محمد احمد ذكي
الاستاذ محمد موسى كرامه
الاستاذه اماني حمدين
الاستاذ سيد جباره
الاستاذ خالد الصديق
(فرقة منظمة
اطفال السودان)
1) مهدي عبدالرحمن محمد مصطفى على
2) اروى عبدالرحمن محمد مصطفى على
3) تسابيح خليفة المهدي
4) ليماء خليفة المهدي
5) محمد على محمد
6) ميساء عثمان ارباب
7) معتز عثمان ارباب
8) مياده عثمان ارباب
9) منتصر كمال اسحاق
10)
خديجة كمال اسحاق
11)
مروة وقيع الله هجو
12)
مها وقيع الله هجو
ادارة الفرقة :-
13)
الاستاذه شيراز الامين احمد السيد ( تلحين
الفرقه )
14)
نصرالدين ابراهيم عواد ( عازف الاورغ)
15)
ابراهيم سوناته ( مايسترو الاورغ )
1)المشاركات
شاركة في الجامعة الامريكية يوم ازمة دارفور
2)شاركة
في يوم دارفور وسط البلد
3)شاركة
في يوم دارفور في فندق برمييزا
(حق الرعاية)
ايها الناس اسمعوني واقروا مافي عيوني
إنني احتاج حقا منكم ان تفهموني
ارفعوا عني الوصاية واشملوني بالرعاية
إنني أولى بان احظى لديكم بالعناية
وفروا لي ما اريد حبكم لي كالوريد
احضنوني واتركوني بينكم طفلا سعيد
عاملوني باحترام دون عنف او خصام
لاطفوني اسمعوني دائما احلى الكلام
(نحن في السودان)
نحن في السودان نهوى اوطانا
أن رحلنا بعيد نطرى خلانا
نطرى ساكنه في ضفاف النيل
السواقي تدور في سكون الليل
القماري تعيد لحنك التنزيل
الوتر يشدو والطبيعة تميل
تلك اوطانا وحبها االمسامي
يجري في دمانا
نطرى نجونا وحبها العزري
الوفاء معروف فينا من بدري
نلقى فوق ام در في نجوع بحري
العواطف دين والجمال فطري
النغم مفرح والحبيبه تميل
توحى الحانا
سوداني
الحب علاني وسماه ضلاني وجرى جوه شرياني
النيل اروني وذاد بيه ايماني
في بربر السلوى وفي الدامر الخلوى
في عطبره الصحوه والعفه كاسياني
من مدني طمباره ومن بارا نقاره
من كسلا لبارا اللحن اشجاني
نحن في السودان
نحن في السودان نهوى اوطانا
أن رحلنا بعيد نطرى خلانا
نطرى جلساتنا في ضفاف النيل
السواقي تدور في سكون الليل
القماري تعيد لحنك التنزيل
الوتر يشدو والطبيعة تميل
تلك اوطانا وحبها االسامي
يجري في دمانا
نطرى نجونا وحبها العزري
الوفاء معروف فينا من بدري
نلقى فوق ام در في نجوع بحري
العواطف دين والجمال فطري
النغم مفرح والحبيبه تميل
توحى الحانا
(يا وطني يا بلد
احبابي)
في وجودي اريدك وغيابي
بذكر فيك عهدي صباي
على شاطئ النيل
وحبي الساهر معاي
اسمر جميل كانت ايام يا وطني
زي الاحلام يا وطني
في وجودي احبك غيابي
يا الخرطوم يا العندي جمالك فيه رضوان
طول عمري ماشفت مثالك في اي مكان
انا هنا شبيت يا وطني زيك مالقيت يا وطني
في وجودي احبك وغيابي يا وطني يابلد احبابي
(أتلاقينا في الزمن الملامحة معكره
)
أتلاقينا في الزمن الملامحة
معكره فاقد الفرح
سمشه الحرونه أبت تطل قيد خطانا
وعم جونا المحل تأتينا في
قيدنا
وحبينا على الشروق
تاوقنا للافق البيعد جربنا كل
الممكنات
لامتنا في المحل الهنا لافتنا
للافق الهناك
لافي ملامحك يا وطن شفنا
الجديد
قبل الزمان الطعمه مر جوانا
كان فيهو المطر
قبل الزمان الطعمه مر جوانا
كان فيهو البحر
قالت رفيقة دربي بيناتنا
الصبر من نبعه زيد
من التعب تطلع سمش
من التعب يشرق أمل
من التعب نلقى الفرح
من التعب نلقى المرح
ويعود ربيك يا وطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق