نشر في مثل هذا اليوم من سنة ٢٠٢١
الشعب السوداني المبتلى على مر العصور والاجيال محاط بعدة جبهات تدميرية متخصصة وذات خبرة طويلة في هذا المجال اخطرها على الاطلاق عسكر الكيزان المخططون لمجزرة القيادة البشعة والذين في أقل الأحوال (الوقفو متفرجين) وللعجب العجاب إنهم (الحكومة) كلها الآن على اساس ان ما يمارسونه هو سلطة مجلس الوزراء كامله دون التفات لحكومة حمدوك ورهطه ولا نقول حكومة الثورة لانها لا تشبهها ولم نجد ملامحها فيها ، دعمناها وقلوبنا مشبعة بالامل انها مولود شرعي لثورة ديسمبر المجيدة جاء بعد مخاض سالت فيها دماء غالية جدا علينا تسببت في جراح ما زالت تنزف الما وحرقة على اشاوس من شبابنا الميامين صناع التغيير الذي كنا نظن واهمين أنه سوف تصنعه تلك الحكومة القادمة ، وقف الشعب معها وساندها كما لم يفعل من قبل مع غيرها من الحكومات الديمقراطية السابقه ولكن للاسف قبض الريح فقط
ادارت الحكومة ظهرها للشعب وتيممت نحو العسكر والجنجويد وخدعنا فيها بقدر دعمنا السابق لها وادرنا لها ظهرنا كما فعلت هي معنا فنحن لا نمجد اشخاص انما نمجد ثورتنا ومن فجرها وكل من حملها في حدقات العيون ثورة عظيمة حققت ما نحلم في ساحات الاعتصام عندما اقامت سودان بكره بكل احلامه وسلامه وامنه وتعاضده وتاخيه وحبه ووحدته ، نعم شهدنا ما كنا نشتهيه في وطن جميل بشعبه ونيله وترابه ، اسس شبابنا بداخل تلك الساحة اجمل وارقى الاوطان وحولها العسكر إلى ساحة شهدت اسوأ جرائم العصر وهي مجزره القيادة العامة
هل عرفتم حجم هذا العداء للشعب السوداني من قبل أعضاء اللجنة الامنية للمخلوع طغاة العصر؟
والآن وقد عرفنا حقيقة حكومة حمدوك وما فعلته من ضياع لأحلام الشعب السوداني وثواره فعلينا ان نخاطبها بخطاب الثورة التي اجلسته هو عصبته على كراسي السلطة والجاه واغدقت عليهم الخيرات من كل صوب
ونقول لها انها لا تمثلنا وخانت عهدها للشعب بعد ما اقسمت على صونه امام الله والشعب ، لا مكان لخائن وسط ثوارنا الشرفاء وانهم قادرون على إزالتها هي ومن اشترى منها بثمن بخس دماء الشهداء الكرماء
حكومه تجاهلت كل هذا العنت والمكابدة والشقاء لشعبها لا تلزمنا ، فلترحل الآن والثورة مستمرة فلتسقط هذه الحكومة الجائره العميلة ولتحيا ثورتنا رافعة راياتها وحاملة شعاراتها الساميه
وليعلم الكل إن ثورة مثل ثورتنا لن تهزم مهما تكالب عليها الخونة والعملاء وسوف تنتصر شاء من شاء وابى من ابى
تغيير الحكومة لا يعني سقوط الثورة ويدرك هذا الكلام كل ذي عقل وفطنة ومهما سوق المطبلين لهذه الحكومة بأن سقوط حكومة يعني سقوط الثورة فانهم لم ولن يفلحوا في ذلك فالشعب اوعى مما ان يساق (سواقه بالخلا)
الازمات كانت مقصودة والإختناقات كانت عقاب العسكر لهذا الشعب الابي الذي هزمهم برغم اسلحتهم وتوشكاتهم التي صوبوها نحن صدورهم وتحديا لهم اتاهم بها عاريه تصد غرورهم وعنجهيتم البغيضة نعم هزموهم فصاروا احقر من تطأ قدميه الارض وصاروا مبغوضين في السماء والارض بجرائمهم النكراء تلك وخارت قواهم امام ابناء الأسود ، حاولوا ان يعوضوا ذلك الانكسار لانتقام قاسي استهدفوا فيه معايش الناس لانها اكثر واسرع تاثيرا وأمضى سلاحا في الانهاك ونسوا انهم أمام شعبا عملاق واعي ومهما فعلوا لتركيعه فجاءهم بقوته في مناهضتهم
سوف ينزع منهم كل حقوقه وسوف يولون الدبر
والثوره اشتعلت شرارتها وسوف يعقبها وهج الانتصار قريبا وبحكم مدني لا تشوبه شائبه وتنعم فيه البلاد والعباد بالامن والاطمئنان وتحقق فيه العداله ويمارس فيه كل حرياته المكفولة له بالقانون ونحن ورا ذلك وإن طال السفر ! .
كسرة :
الدرب صعب وكل شبابنا اقوى ومنتصرين باذن الله
كسرات ثابتة :
• السيدة رئيس القضاء : حصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير أنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟ااا
أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق